13 أبريل، 2024 7:52 م
Search
Close this search box.

واشنطن ترفض حكومة ألاغلبية والمالكي يشدد الحراسات حول منزله ومكتبه

Facebook
Twitter
LinkedIn

فيما تتصاعد التوترات بين القوى العراقية على وقع الازمة السياسية التي تضرب البلاد فقد اعلنت مصادر عراقية ان واشنطن ابلغت الحكومة العراقية رفضها لحكومة الاغلبية التي يلوح بها حاليا رئيس الوزراء نوري المالكي الذي شدد من الحراسات والاجراءات الامنية حول مكتبه ومنزله بالمنطقة الخضراء المحمية أصلا وسط بغداد.

وذكرت المصادر المقربة من الحكومة أن هناك عددا من الرسائل الشفوية وصلت الى الحكومة العراقية من قبل مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي بارك اوباما مفادها ان علاقات أميركا مع العراق ستبقى مزدهرة بقدر محافظة المالكي على حكومة توافقية تضم جميع الأطراف في اشارة الى رفض الولايات المتحدة تشكيل حكومة اغلبية سياسية في العراق.

وقالت المصادر ان “من بين اصحاب الرسائل مستشارين للرئيس الأمريكي ونائب الرئيس جو بايدن الذين بادروا الى إجراء اتصالات مكثفة مع رئاسة الحكومة  ومنذ اليوم الاول للأزمة السياسية الأخيرة التي حدثت في أعقاب مذكرة إلقاء القبض التي أصدرها القضاء العراقي بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي على خلفية قضايا متعلقة بتهم دعم الإرهاب “.
وأضافت المصادر أن “تلك الرسائل تشير إلى ان الولايات المتحدة ترفض وبشكل قاطع تشكيل أي حكومة للأغلبية السياسية في العراق وتميل الى حكومة توافقية تضم جميع الأطراف. وزادت أن ” في تلك الرسائل تهديدا مبطنا يحمل في طياته ان العلاقات العراقية الأميركية سوف تسوء في حالة إصرار رئيس الوزراء نوري المالكي على تشكيل حكومة الأغلبية السياسية”.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين في ادارة اوباما قولهم ان بايدن نقل رسالة الى القادة العراقيين وهم كل من المالكي واسامة النجيفي وجلال طالباني خلال اتصالات هاتفية اجراها معهم على مدى الايام الثلاثة الماضية تؤكد عليهم الحاجة الى إيقاف تبادل التهم ضد بعضهم البعض .  

ومن جهة أخرى كشف مصدر مسؤول في مكتب رئيس الوزراء اليوم عن تكثيف الإجراءات الامنية حول محيط مبنى مكتب رئيس الوزراء ومنزله في المنطقة الخضراء .
وابلغ المصدر لمراسل وكالة انباء المستقبل، ان “الإجراءات الجديدة شملت اغلاق الشارع الرئيسي المؤدي إلى منزل رئيس الوزراء ، والذي يضم ايضا منزل ابنه احمد المالكي وجمع من مستشاريه”، مشيرا إلى ان “المنطقة التي يقيم فيها جمع من المسؤولين المقربين من المالكي كرئيس كتلة التحالف الوطني ابراهيم الجعفري باتت شبه مغلقة”.
وأضاف ان “سيطرتين عسكريتين ثابتتين وضعتا في الشارع المؤدي إلى المنطقة التي يقيم فيها، فضلا عن تكثيف الوجود العسكري المصحوب بالدبابات والمدرعات والاليات العسكرية الاخرى داخل مربع اقامة رئيس الوزراء، لافتا إلى اغلاق اثنين من الشوارع المؤدية إلى مكتب ومنزل رئيس الوزراء، ونشر قوات من الفوج الرئاسي على سواحل نهر دجلة المطل على المنطقة التي يقيم فيها المالكي”.
واوضح ان “تحركات عسكرية مستمرة تشهدها المنطقة الخضراء منذ الاعلان عن اتهام نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بعمليات ارهاب من خلال مجموعة من افراد حمايته الشخصية تخطط أيضا لقتل المالكي تليه عملية انقلاب عسكري داخل المنطقة الخضراء مبينا ان قوات مصحوبة باليات ثقيلة ما تزال تحاصر منزلي الهاشمي ورافع العيساوي وزير المالية القياديين في القائمة العراقية في المنطقة الخضراء”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب