واشنطن تدفع لنشر قوات اتحادية وكردية بالمتنازع عليها

واشنطن تدفع لنشر قوات اتحادية وكردية بالمتنازع عليها

قال محمود عثمان، القيادي في التحالف الكردستاني إن المسؤولين الأميركان، يحاولون تنسيق الجهود بين قوات البيشمركة والجيش العراقي والشرطة لإدارة الملف الأمني في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل”.

وبين عثمان، أن وجو بايدن نائب الرئيس الأميركي في اتصاله الهاتفي الأخير مع مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان، عرض جهود بلاده لتوطيد التعاون بين الإقليم وبغداد لمحاربة الإرهاب في البلاد.
وأوضح عثمان أن القوات الأميركية في العراق ، كانت تدير الملف الأمني في المناطق المتنازع عليها بمشاركة الجيش العراقي والبيشمركة الكردية، وعليه تسعى واشنطن اليوم لإشراك الإقليم وبغداد في مواجهة العنف الوافد إلى المنطقة والدائر في المدن العراقية بشكل يومي، مثلما وضح عثمان.
وكان بايدن، بحث خلال المكالمة الهاتفية مع بارزاني، التحديات الأمنية التي يواجهها العراقيون، والحاجة الى التنسيق الوثيق بين أربيل وبغداد لعزل المنظمات والشبكات الإرهابية، مع التزام الولايات المتحدة المستمر بالشراكة مع العراق لمكافحة تنظيم القاعدة، وفق بيان صادر عن رئاسة إقليم كردستان.
وقالت وصال سليم النائبة عن القائمة العراقية، إن الإرهاب منشر في كل مناطق العراق لكن بطرق وأساليب متفاوته”.
وشددت سليم، وهي عضو في لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، على ضرورة التحكم بالحدود العراقية مع الجوار وإغلاقها تماماً على الإرها ، مع استخدام أساليب دفاعية متطورة لحمايتها من تسلل المتطرفين إلى العراق.
وبينت سليم، أن العراق، ومنذ 10 سنوات لم يقض ِعلى الإرهاب ، بسبب الأجندات والملفات والدول القريبة والإقليمية التي تساعد على بقاء العراق بهذا الشكل من الدموية ولها مصلحة من ذلك.
وفي لقاء جمع وزير حقوق الإنسان محمد شياع السوداني، ونيكولاي ميلادنوف ممثل الأمين العام للامم المتحدة في بغداد قبل أيام، أكد الطرفان على ضرورة أن يأخذ المجتمع الدولي دوره في وضع التوصيف الحقيقي لما يجري في العراق من إرهاب أعمى يستهدف مكونات الشعب العراقي يرقى الى مستوى الإبادة الجماعية.
ويشهد العراق عمليات إرهابية متنوعة بين التفجيرات بالسيارات والعبوات الناسفة والقتل على الهوية والإنتماء، والتهجير العرقي والطائفي مع ضرب المكونات وإبادتها، كما باتت الأجهزة الأمنية عرضة للموت على يد الإرهاب والمجاميع المسلحة التي حصدت أرواح آلاف العراقيين، وكان تشرين الأول/أكتوبر الماضي الأكثر دموية فقد قتل 964 شخصاً.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة