24 نوفمبر، 2024 1:45 م
Search
Close this search box.

واشنطن تدفع تركيا لمواجهة روسيا .. “إردوغان” يغامر بورقة النازحين ضد أوروبا !

واشنطن تدفع تركيا لمواجهة روسيا .. “إردوغان” يغامر بورقة النازحين ضد أوروبا !

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

يسير الوضع في “إدلب” نحو كارثة إنسانية بكل المقاييس بسبب التصعيد “التركي-السوري” هناك، حيث قُتل ثلاثة وثلاثون جنديًا تركيًا وأصيب عدد آخر بجروح خطرة، ليل الخميس/الجمعة، في هجوم جوي لقوات النظام السوري على الجيش التركي في مدينة “إدلب”، شمالي “سورية”، مما جعل الرئيس التركي، “رجب طيب إردوغان”، يترأس اجتماعًا أمنيًا طارئًا لبحث ما حدث، وليس هذا فقط وإنما هددت “تركيا”، “أوروبا”، بعدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى القارة سواء برًا أو بحرًا.

وفي ظل توقع تدفق وشيك للاجئين من “إدلب” السورية، حيث نزح نحو مليون شخص على الأقل، قال مسؤول تركي رفيع لـ (رويترز)، أن: “الأوامر صُدرت” لقوات الشرطة وخفر السواحل وأمن الحدود في “تركيا”، بعدم اعتراض اللاجئين إذا أرادوا دخول “أوروبا”.

ونقلت وكالة (الأناضول) التركية الرسمية؛ عن السلطات المحلية في محافظة “هطاي”، جنوب “تركيا”، أن 33 جنديًا تركيًا قُتلوا في هجوم جوي شنه النظام السوري على الجيش التركي في “إدلب”، فضلًا عن إصابة 32 آخرين في المستشفيات.

وقال الوالي في تصريحاته: “سبق وأن أعلنت للرأي العام استشهاد 29 جنديًا تركيًا، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، ومن المؤسف أن 4 جنود من أصحاب هذه الإصابات قد إرتقوا شهداء ليرتفع العدد إلى 33”.

وتابع قائلًا: “وبقية الجرحى، وعددهم 32، يواصلون علاجهم بالمستشفيات، ولا توجد خطورة على حياتهم”.

على إثر هذه التطورات، عقد الرئيس التركي، “رجب طيب إردوغان”، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، اجتماعًا أمنيًا استثنائيًا بشأن الوضع في شمال غرب “سورية”؛ حضره كل من وزير الدفاع، “خلوصي أكار”، ووزير الخارجية، “مولود غاويش أوغلو”، ورئيس الأركان اللواء، “يشار غولر”، ورئيس المخابرات، “هاكان فيدان”.

الجيش التركي يستهدف مواقع للنظام السوري..

ورد الجيش التركي على قوات النظام بقصف مواقع عدة لها، وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، “فخرالدين ألطون”، إنه: “تم استهداف كافة أهداف النظام، (السوري)، المحددة بنيران عناصرنا البرية والجوية”.

ودعا “ألطون”، المجتمع الدولي، بما في ذلك “روسيا” و”إيران”، إلى “الوفاء بمسؤولياته” من أجل “وقف الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام” السوري.

وأضاف: “لم ولن نقف متفرجين حيال ما تشهده إدلب من أحداث مشابهة لتلك التي وقعت في رواندا والبوسنة والهرسك”.

في غضون ذلك، بحث الناطق باسم الرئاسة التركية، “إبراهيم قالين”، في اتصال مع مستشار الأمن القومي الأميركي التطورات الأخيرة في “إدلب”.

وكان وزير الدفاع التركي، “خلوصي أكار”، أجرى مساء الخميس؛ اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأميركي، “مارك إسبر”، وبحثا الوضع في “إدلب” وقضايا الدفاع والأمن.

واشنطن تُعلن وقوفها إلى جانب تركيا..

من جانبها؛ أدانت “الولايات المتحدة” و”حلف شمال الأطلسي”، (ناتو)، القصف الذي نفذته قوات النظام السوري على تجمع عسكري تركي قرب “إدلب”، مساء أمس الخميس.

وطالبت “الولايات المتحدة”، النظام السوري و”روسيا”، بإنهاء هجومهما الذي وصفته بـ”الشنيع”، وأعربت “الخارجية الأميركية” عن قلقها البالغ إزاء الهجوم على الجنود الأتراك، وأعلنت في بيان وقوف “واشنطن” إلى جوار “تركيا”، شريكتها في حلف (الناتو).

قلق أممي..

من جهته؛ أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، “ينس ستولتنبرغ”، عن إدانته الهجمات التي يُشنها النظام السوري وحليفته “روسيا”، وطالب بوقفها.

وأعرب “ستولتنبرغ” عن أمله في إلتزام النظام السوري و”روسيا” بالقانون الدولي، ودعم مساعي السلام التي تُبذلها “الأمم المتحدة”، مطالبًا كافة الأطراف بضبط النفس ومنع تفاقم الأوضاع الخطيرة، ولا سيما الوضع الإنساني.

بدوره؛ قال متحدث باسم “الأمم المتحدة” إن الأمين العام للمنظمة الدولية، “أنطونيو غوتيريش”، يتابع “بقلق بالغ” التصعيد في شمال غرب “سورية” وأنباء مقتل عشرات الجنود الأتراك في ضربة جوية.

وقال المتحدث إن الأمين العام الأممي يدعو من جديد إلى وقف فوري لإطلاق النار في “سورية”، و”يُعبر عن قلقه على نحو خاص إزاء خطر تصعيد التحركات العسكرية على المدنيين”.

تركيا تُطالب بإقامة منطقة حظر جوي..

وقال مدير الإعلام لدى الرئاسة التركية، “فخرالدين ألتون”، إن: “المجموعة الدولية يجب أن تتخذ إجراءات لحماية المدنيين وإقامة منطقة حظر جوي” في منطقة “إدلب”، لمنع طائرات النظام السوري وحليفته، “روسيا”، من شنّ ضربات.

وقال “ألتون”، في بيان؛ إن: “ملايين المدنيين يتعرضون لقصف منذ أشهر”، موضحًا أن: “النظام يستهدف بُنى تحتية ومدارس ومستشفيات بانتظام”.

وأضاف أن: “روسيا وإيران الداعمتين للنظام ستخسران كل مصداقية؛ إذا فشلتا في الإلتزام بتعهداتهما بخفض أعمال العنف والأعمال الحربية في إدلب”.

“لن نتراجع قيد أنملة”..

يأتي هذا؛ بعد أن أكد “إردوغان”، الأربعاء، أن تركيا: “لن تتراجع قيد أنملة” في “إدلب”، مضيفًا في كلمة ألقاها أمام نواب من حزب “العدالة والتنمية” في أنقرة: “لن نتراجع قيد أنملة في إدلب، وسندفع بالتأكيد النظام (السوري)؛ خارج الحدود التي وضعناها”.

وكرّر الرئيس التركي الإنذار النهائي الذي أعطاه لقوات النظام السوري للانسحاب من بعض المواقع في منطقة “إدلب” بحلول نهاية الشهر الجاري، مهددًا بأنه سيُرغمهم على التراجع إذا لم يفعلوا ذلك، وذلك على وقع التقدم المستمر للنظام بدعم جوي روسي.

فيما أتى كلام “إردوغان” متزامنًا مع ما ​اتهمت به “وزارة الدفاع” الروسية، “تركيا”، أمس حول إنتهاك اتفاق “سوتشي” في “إدلب” عبر تقديمها الدعم للفصائل بنيران المدفعية والطائرات المُسيرة.

كما أضاف التلفزيون الروسي الرسمي، أمس، أن عسكريين أتراكًا يُطلقون النار على طائرات روسية في منطقة “إدلب” السورية.

وفي أيار/مايو 2017، أعلنت “تركيا” و”روسيا” و”إيران” توصلهم إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في “إدلب”، في إطار اجتماعات “آستانة” المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة أُبرمت لتثبيت وقف إطلاق النار في “إدلب”، وآخرها في كانون ثان/يناير الماضي، فإن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.

وإضافة إلى الأزمة الإنسانية التي نجمت عن هذا الهجوم، وأدت إلى نزوح حوالي مليون شخص، تسبب بأزمة “روسية-تركية”. وأوضح “إردوغان”، الأربعاء، أن: “أكبر مشكلة بالنسبة إلى تركيا في إدلب هي عدم التمكن من استخدام المجال الجوي الذي تُسيطر عليه موسكو”. وأضاف: “سنجد قريبًا حلاً لذلك” من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

الخيارات تتضاءل أمام “إردوغان”..

وترى (رويترز) أن الخيارات المتاحة أمام “إردوغان” تتضاءل مع تجمع ما يقرب من مليون سوري قرب حدود بلاده فرارًا من هجوم القوات الحكومية السورية.

ويقول مسؤولون في الحكومة التركية ومصادر أخرى؛ إن “إردوغان” يشعر بصدمة من تقدم “روسيا” في منطقة “إدلب” السورية وزيادة مخاطر اندلاع صراع شامل، لكنه لا يزال يأمل في التوصل لاتفاق مع “موسكو” قد يتيح مجالًا للخروج من الأزمة.

وحذر “إردوغان” مرارًا من أن “تركيا”، التي تدعم مقاتلين من المعارضة المسلحة في المحافظة الواقعة بشمال غرب “سوريا”، ستطرد القوات السورية الموالية للرئيس، “بشار الأسد”، من المناطق التي سيطرت عليها في الأشهر الماضية؛ إذا لم تنسحب بنهاية شباط/فبراير.

لكن مع اقتراب الموعد النهائي الذي يحل غدًا، السبت، استمر الهجوم السوري، المدعوم من “روسيا”، وواصل مكاسبه على الأرض ومن غير المتوقع أن تُسفر جولة محادثات ثالثة بين “أنقرة” و”موسكو”، هذا الأسبوع، عن تحقيق إنفراجة سريعة.

قد يوافق على اتفاق مع موسكو..

وتقول الحكومة التركية ومسؤولون في جماعات المعارضة السورية المسلحة ودبلوماسيون ومحللون؛ إنه وفي ظل احتمال شن عملية عسكرية شاملة بدعم تركي بناءً على المفاوضات مع “روسيا”؛ إلا أن من المرجح أكثر في هذه المرحلة أن يوافق “إردوغان” على اتفاق مع “موسكو” يسحب بموجبه بعض الوجود العسكري في مقابل دور تركي في تحديد مستقبل “سوريا”.

مضيفين أن “إردوغان” فوجيء بالموقف المتعنت للرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، وفقًا لوجهة النظر التركية، سواء في ساحة القتال أو في المحادثات بين البلدين.

وقال مسؤول تركي لـ (رويترز): “لا يزال بمقدور تركيا وروسيا التوصل إلى حل وسط … لكن إن لم يجر التوصل لاتفاق واستمرت الهجمات على جنود أتراك؛ فسيبدأ هجوم إدلب”، وذلك في إشارة إلى حملة عسكرية تركية مباشرة لاستعادة السيطرة على المنطقة.

ولم يرد مكتب “إردوغان” على طلب للتعليق. وقال “إردوغان” ومساعدوه علنًا، في السابق، إنهم يريدون حل المشكلة مع “روسيا”، لكنهم حذروا من اختبار عزم “تركيا” مشيرين إلى أنها لن تتخلى عن مواقع المراقبة في “إدلب”. وتحاصر قوات سورية بعض تلك المواقع في الوقت الراهن.

يحدد ملامح أسوأ مأساة إنسانية..

وسيسهم قرار “إردوغان” في تحديد ملامح أسوأ مأساة إنسانية في هذا القرن، حتى الآن، التي شهدت نزوح ما يُقدر بنحو 900 ألف سوري، نصفهم تقريبًا من الأطفال، هربًا من قصف بلداتهم وقراهم في الأشهر الماضية.

المسؤولون الحكوميون ودبلوماسيون ومحللون يرون إن “إردوغان”، وفي ظل التفوق الجوي الروسي في “إدلب”، سيختار على الأرجح إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع “بوتين” يضطر بموجبه إلى التراجع عن تهديده المتكرر بشن هجوم جديد، لكنه سيحفظ ماء وجهه بالفوز بدور في تقرير مستقبل “سوريا” وفي إدارة أزمة المهاجرين.

وتأمل “تركيا” في العودة إلى تطبيق خريطة “اتفاق سوتشي”، المبرم في عام 2018، والتي دعت إلى إقامة منطقة منزوعة السلاح حول “إدلب”، لكن محللين يقولون إن “أنقرة” قد توافق على مساحة أصغر للنفوذ تُضم النازحين السوريين.

وتُسيطر قوات الحكومة السورية حاليًا على نحو نصف محافظة “إدلب”؛ وتعهد “الأسد” مرارًا من قبل بأنه سيستعيد السيطرة على كل شبر من البلاد.

اجتماع في 5 آذار..

لكن “تركيا” ما زالت تأمل في التوصل لاتفاق. وكان “إردوغان” يرغب في عقد اجتماع مع نظرائه في “روسيا وألمانيا وفرنسا”، يوم الخامس من آذار/مارس المقبل، لكن “الكرملين” قال، يوم الخميس، إن “بوتين” ليس لديه خطط للاجتماع في ذلك التاريخ. ونددت “ألمانيا وفرنسا” بالأزمة الإنسانية وحثتا على إنهاء الصراع.

وقال مسؤول تركي آخر إن من المُستبعد التوصل إلى حل نهائي، قبل السادس من آذار/مارس 2020، وهو موعد مقترح لقمة “تركية-روسية-إيرانية” بشأن “إدلب”.

فيما لم يُعلق “الكرملين” بعد على فرص وقف إطلاق النار. وقال “فلاديمير فرولوف”، وهو دبلوماسي روسي سابق، إن موقف “روسيا” هو سيطرة “الأسد” على “سوريا” بالكامل؛ مع احتمال وجود شريط ضيق في “إدلب”، على طول الحدود التركية، يخضع جزئيًا لسيطرة “إردوغان” مع مراقبة شرطية روسية. لكن محللين ودبلوماسيين ومسؤولين في “أنقرة” يرون أن “تركيا” لن تقبل بذلك.

ستواجه مخاطر في ظل الهيمنة الروسية الجوية..

وقال “سنان أولغن”، وهو دبلوماسي تركي سابق ويرأس حاليًا مركز الدراسات الاقتصادية والسياسة الخارجية، وهي مؤسسة بحثية مقرها “إسطنبول”: “ليس لدى تركيا أي خيارات جيدة من الآن فصاعدًا … لذلك إذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق النار قريبًا، فإن تركيا ستحارب”.

لكن “أنقرة” ستواجه مخاطر كبيرة إذا شنت الهجوم في ظل الهيمنة الجوية الروسية. وعلى الرغم من أن الجيش التركي هو ثاني أكبر جيوش “حلف شمال الأطلسي”؛ إلا أنه سيعتمد في الغالب على وحدات مدفعية قرب الحدود نظرًا لعدم امتلاكه دفاعات أميركية (سطح-جو)؛ بعد أن آثرت “أنقرة”، في العام الماضي، شراء منظومة (إس-400) الروسية.

وقال دبلوماسيون ومسؤولون أتراك إن “حلف شمال الأطلسي” قد يزود “تركيا” بعتاد ومعلومات مخابرات، لكنه لن يتدخل في الأراضي السورية. ولم يرد “حلف الأطلسي” بعد على طلب للتعليق.

محاولات واشنطن توريط تركيا في حرب مع روسيا..

في السياق ذاته؛ تحت عنوان: “الولايات المتحدة تُجر تركيا إلى حرب مع روسيا: الجنرالات الأتراك ممتعضون”، نشرت (أوراسيا ديلي)، مقالًا حول الوعي السائد داخل الجيش التركي لمحاولات “واشنطن” توريط “تركيا” في حرب مع “روسيا”، وينصح الجنرالات الأتراك بالانسحاب من “إدلب” السورية.

وجاء في المقال: في بداية آذار/مارس المقبل، سوف تستضيف “إسطنبول” اجتماعًا لزعماء “روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا”، يُكرس لتسوية الوضع في “إدلب” السورية. فسوف تحاول “روسيا” وثلاث دول من (الناتو) إيجاد حل وسط يناسب أطراف النزاع الرئيسة.

لا يزال خطر الصدام المباشر بين الروس والأتراك كبيرًا. لذلك، فمن المهم ملاحظة كيف ينظر الضباط الأتراك السابقون رفيعو الرتب إلى توريط بلادهم في النزاع مع “روسيا”.

تجرها للعبة نتائجها مؤسفة..

وفي الصدد؛ يُشير المعلقون العسكريون إلى التغير الكبير في أجواء الجيش التركي بعد قمع محاولة الانقلاب، في تموز/يوليو 2016. ففي أوساط جيش جناح (الناتو) الشرق أوسطي، يُلاحظ تصاعد المشاعر القومية، على الرغم من الإدراك الواسع النطاق للعواقب الوخيمة، على “تركيا”، لأي مواجهة مع “روسيا”، حتى لو تلقت “أنقرة” دعمًا حقيقيًا وليس لفظيًا من “الولايات المتحدة”. وهناك شعور بأن القوى الخارجية تُجر “تركيا” إلى لعبة، قد تكون نتائجها مؤسفة. ويُعبّر الجنرالات الأتراك المتقاعدون الآن عن مخاوفهم بشأن هذا.

وهكذا؛ فقد قال الأميرال السابق بالبحرية التركية، “تيوركير إرتيورك”، في مقابلة مع صحيفة محلية: “ليس من المُربح لبلدنا أن يعمل ضد الحكومة المركزية السورية ويتحمل عبء حرب بالوساطة عن الإمبرياليين”.

ويرى العميد التركي المتقاعد، “إردال شينر”، أن “تركيا” اليوم تفتقر إلى سياسة واضحة المعالم؛ فيما يتعلق بـ”سوريا”، وما “المناطق الأمنية” التي يُحاول الرئيس، “رجب طيب إردوغان”، إقامتها في “الجمهورية العربية” المجاورة، إلا: “أداة للتأثير في السياسة الإقليمية. فرضتها الولايات المتحدة”.

ويميل “إرتيورك” أيضًا إلى اعتبار تركيا “مكلّفة”، من “واشنطن”، بشن حرب غير مباشرة ضد “روسيا”.

ويرى الجنرالات الأتراك المتقاعدون أن من مصلحة “تركيا” سحب قواتها من “إدلب” السورية. إلا أن هناك خلافًا داخليًا بين العسكريين والمدنيين المعينين من “إردوغان” في قيادة الأركان العامة ووزارة الدفاع، فـ”ضباط الأركان مستاؤون من قلة الكفاءة، لكنهم موالون تمامًا للزعيم التركي”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة