قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر إن الجيش الأميركي وشركاءه الدوليين، يحتاجون للبقاء في العراق، حتى بعد الهزيمة المرتقبة لتنظيم “داعش” في الموصل.
وقال كارتر في كلمة ألقاها خلال منتدى الدفاع الوطني، الذي عقد في مكتبة ومتحف رونالد ريغان في كالفورنيا “هناك الكثير مما يجب عمله بعد طرد داعش من العراق للتأكد من تحقيق انتصار كامل على التنظيم، من خلال مواجهة تدفق المقاتلين الأجانب الذين قد يلجأون لإعادة التموضع والتشكيل من جديد في العراق”.
ولم يوضح كارتر تفاصيل عن شكل الوجود العسكري الأميركي في العراق، الذي اقترحه بعد هزيمة “داعش”، أو عدد القوات التي ستقوم بذلك.
ودعا كارتر إلى جهد دولي مشترك لتدريب وتجهيز ودعم الشرطة المحلية وحرس الحدود العراقي، للحفاظ على أمن المناطق التي يتم تطهيرها من “داعش”.
وأشار الوزير إلى أنه في الأسابيع الأخيرة له في منصبه “يركز على ضمان الانتقال السلس لمفاتيح وزارة الدفاع لخليفته الذي سيعلن عن توليه المنصب رسميا يوم الاثنين، الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس”.
وهنأ كارتر ماتيس، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية التي أشرفت على الحربين في العراق وأفغانستان، وقال: “لقد عملت مع جيم لسنوات عديدة، وهو صديق، وأحمل له كل التقدير”.