وكالات – كتابات :
اتهم مسؤول رفيع المستوى في شرطة (الكابيتول) الأميركي، إثنين من كبار مسؤولي القسم؛ بالفشل في مشاركة معلومات استخباراتية حيوية بالأيام التي سبقت أحداث اقتحام “الكونغرس”، مما أعاق الاستجابة للهجوم.
وفي خطاب إلى “الكونغرس”، زعم المسؤول السابق؛ أن مساعد رئيس شرطة (الكابيتول)، “يوغاناتدا بيتمان”؛ ومساعد رئيس الشرطة بالوكالة، “شون جالاغر”، قد تلقيا تقريرًا استخباراتيًا، في 21 كانون أول/ديسمبر الماضي، والذي كان به تحذيرات محددة ومعلومات عن أحداث شغب محتملة، مشابهًا لتقرير قدمه الـ (إف. بي. آي) للقسم، في الخامس من كانون ثان/يناير الماضي.
وفي الخطاب الذي جاء في: 16 صفحة، والمؤرخ: بـ 28 أيلول/سبتمبر الماضي، فإن المسؤول السابق؛ يزعم أن “بيتمان” و”جالاغر” تعمدا عدم مشاركة التقرير الاستخباراتي أبدًا مع مسؤولي القسم أو استخدامه لتحديث التقييمات الأمنية التي يتم تقديمها لضباط شرطة (الكابيتول).
وكانت مشاركة المعلومات، التي يزعم المسؤول أنها كانت من الممكن أن تُغير نموذج هذا اليوم، ستقدم التوثيق المطلوب لدعم تأمين (الحرس الوطني) والقوة البشرية الأخرى المتحالفة؛ استعداد للسادس من كانون ثان/يناير الماضي.
وكانت أيضًا ستقدم المعلومات الاستخباراتية المطلوبة للحصول على الأسلحة والعتاد الثقيلة.
وكان حشدًا من أنصار “ترامب” قد اقتحموا مبنى (الكابيتول) لمحاولة وقف تأكيد نتائج “المجمع الانتخابي”؛ بفوز “جو بايدن”.
وفي الهجوم الأسوأ على رمز الديمقراطية الأميركية، منذ الحرب الأهلية الأميركية، مات أربعة أشخاص وضابط تعرض للرش بمادة كيماوية قوية.
وأصيب نحو: 140 شخص من فرق إنفاذ القانون؛ مع مهاجمة الحشد لهم بمضارب “البيسبول” وبنادق الصعق ورشاش رذاذ الفلفل.