وكالات- كتابات:
أنهى “مجلس النواب” العراقي، مساء يوم الإثنين، القراءة الأولى لمشروع قانونيّ “الحشد الشعبي”، و”إعفاء حملة الجوازات الدبلوماسية من سمة الدخول القبرصية”.
وقالت الدائرة الإعلامية للمجلس في بيان مقتضب؛ إن: “مجلس النواب أنهى القراءة الأولى لمشروع قانون هيئة الحشد الشعبي”.
ولفت إلى أن: “مجلس النواب أنهى القراءة الأولى لمشروع قانون إلغاء قانون تصديق اتفاقية إعفاء حملة جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة من سمة الدخول بين حكومة جمهورية العراق وحكومة جمهورية قبرص رقم (26 لسنة 2023)”.
وعقد “مجلس النواب” العراقي، في وقتٍ سابق من مساء يوم الإثنين، جلسته برئاسة؛ “محمود المشهداني”، وذلك بعد انقطاع لأكثر من شهر، وصوّت المجلس على توصية لـ”وزارة التربية” بإعادة العمل بنظام المحاولات.
وقال مصدر نيابي؛ لمنصات إخبارية محلية، إن الجلسة عُقدت بحضور (170) نائبًا.
وأضاف، أن “أحمد المساري”؛ أدى اليمين الدستورية بديلًا عن النائب “أحمد المشهداني”، الذي توفي مؤخرًا.
وقد صوّت “مجلس النواب”، خلال جلسته، على قرار بالتوصية لـ”وزارة التربية” لإعادة العمل بنظام المحاولات.
كما أرجأ “مجلس النواب” التصويت على مشروع “قانون التعديل الرابع لقانون الاستثمار الصناعي للقطاعين الخاص والمختلط” رقم (20 لسنة 1998).
كما أنهى “مجلس النواب” قراءة تقرير “اللجنة النيابية المؤقتة لمتابعة الحفاظ على أملاك الدولة”.
وقبل أيام، تباينت المواقف السياسية، إزاء إدراج قانون “الحشد الشعبي” على جدول أعمال جلسة “مجلس النواب”؛ التي انعقدت يوم الإثنين، في خطوة لإنهاء صيام المجلس النيابي عن عقد الجلسات، خلال نحو شهرين مضت.
وفشل “مجلس النواب” العراقي، مرات عدّة في التوصل إلى صيغة توافقية بشأن فقرات قانون الحشد، خاصّة أنه يشمل بالتقاعد أكثر من (3500) من قادة “الحشد”، بينهم رئيس الهيئة؛ “فالح الفياض”، ممن تجاوزوا السن القانونية للتقاعد.
وكان مصدر في (الإطار التنسيّقي)، قد كشف يوم 11 آذار/مارس الجاري، عن قيام رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، بسحب قانون الخدمة والتقاعد الخاص بـ”الحشد الشعبي” من “مجلس النواب” العراقي، لتقليل الخلاف السياسي وعدم تأثيرها على جلسات المجلس، على اعتبار ان انعقاد الجلسات أصبح مرهونًا؛ بإضافة القانون على جدول أعمال المجلس.
ويشهد “مجلس النواب”، تعطيلًا مستمراً لجلساته، عبر عدم تحقق النصاب القانوني لعقدها، رغم إعلان جدول الأعمال وتحديد موعد الجلسة.