12 مارس، 2024 8:02 ص
Search
Close this search box.

“هوك” .. يُشكك في تنفيذ “إينستكس” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

أعرب “براين هوك”، المندوب الأميركي الخاص لإيران، في حوار حصري لـ (راديو الغد) الأميركي؛ الناطق بالفارسية، عن شكوكه في تفعيل الآلية المالية الأوروبية، (إينستكس)، لأنها ذات طرفين والطرف الإيراني لم يهيء الأجواء اللازمة في تفعيل (إينستكس).

وقال: “لم يطلق الإيرانيون نظام مالي يمتاز بالشفافية يساعد على تفعيل آلية (إينستكس). وبالتالي أنا غير متأكد من تفعيلها”. وأكد على أن وزير الخارجية الأميركي، “مايك بومبيو”، كان قد سافر إلى أوروبا وبحوزته رسالة ردع “إيران”.

ووصف لقاءه مع وزراء خارجية “بريطانيا” و”ألمانيا”، و”فرنسا” و”فردريكا موغريني”، مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بـ”الجيدة والبناءة”. وقال: “رغم اختلاف موقف أميركا والاتحاد الأوروبي من الاتفاق النووي، لكن تقييم الطرفين لدرجة التهديدات الإيرانية، “متشابهًة جدًا”. مضيفًا: “هجوم الجمهورية الإيرانية على مصالح الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة سيكون خطأً كبيرًا”.

مسألة “تخريب” السفن بالقرب من الإمارات..

أعلنت دولة “الإمارات العربية المتحدة” عن تعرض أربع سفن تجارية، بالقرب من ميناء “الفُجيرة”، لعمليات “تخريبية خطيرة” لم تسفر عن أي خسائر بشرية.

وفي معرض إجابته عن مدى تورط “إيران” أو جماعات الحرب بالوكالة في هذه العمليات، قال “هوك”: “لا أستطيع تأكيد هذه المسألة. فلم تتعرض أيًا من سفننا للإعتداء. وإنما هى سفن سعودية ونرويغية وإماراتية”.

وأردف: “طلب الإمارتيون، إلى فرق البحث العسكري الأميركي، زيارة موقع الأحداث ومعرفة ما حدث بالفعل… لكننا قلقون بشدة، وفي رأيي لدينا الحق في الشعور بالقلق لأننا نمتلك الكثير من المعلومات بشأن وجود مخاطر وتهديدات، وثمة الكثير من التقييمات الموثقة تؤكد تخطيط النظام الإيراني للقيام بعمليات مشابهة في الشرق الأوسط. وعليه يجب أن ننتظر نتيجة التحقيقات، لكننا قلقون حيال عدم الاستقرار في الشرق الأوسط”.

وعن إجراءات “الولايات المتحدة”؛ إذا ثبت تورط “إيران” في هذه العمليات، قال: “لدينا مصادرنا العسكرية المستقرة في المنطقة، وإذا ما تعرضت الولايات المتحدة للهجوم من إيران؛ فسوف نرد على الهجوم بقواتنا العسكرية”. وأضاف: “لا نسعى لحرب مع إيران أو أي شخص آخر. لكننا نعلم أن استقرار الشرق الأوسط يصب في مصلحة العالم أجمع، وهذا يشمل أصدقاءنا في أوروبا.. من ثم نحن بصدد إتخاذ تدابير دفاعية واحتياطية حتى يمكننا الرد إذا ما تعرضنا للهجوم. وأكرر إذا ما هاجمونا”.

قضية إيفاد “120 ألف عسكري” آخر إلى المنطقة..

تصاعدت وتيرة الصراعات بين “الولايات المتحدة” و”إيران”، خلال الأسابيع الأخيرة، لاسيما بعد تسكين حاملة الطائرات (إبراهام لينكولن) وقاذفات (b-25) الإستراتيجية في الخليج.

هذا بالإضافة إلى تقرير صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية بشأن خطة “البيت الأبيض” لإيفاد 120 ألف عسكري آخر إلى “الشرق الأوسط” حال تورطت “الجمهورية الإيرانية” في مهاجمة القوات الأميركية أو زادت من سرعة الأنشطة النووية بغرض إمتلاك “قنبلة نووية”.

ونقلت (نيويورك تايمز) عن مصادر حكومية، قولها: “طرح، باتريك شاناهان، وزير الدفاع الأميركي؛ هذا المقترح على اجتماع حضره مسؤولون رفيعوا المستوى بوزارة الدفاع الأميركية”.

وفي هذا الصدد؛ توجه (راديو الغد) بالسؤال إلى “براين هوك”، المندوب الأميركي الخاص لإيران، بشأن وجود هكذا مشروع، وقال: “أظن أنكم تشيرون إلى التقرير المنشور بصحيفة (نيويورك تايمز)، بناء على الملاحظات والآراء المتداولة بين المؤسسات الحكومية الأميركية. لكننا لا نبدي رأينا بشكل رسمي في المناقشات بين مؤسساتنا الحكومية”.

وأضاف: “تمتلك أميركا عدد كبير من العسكريين في المنطقة، وحال زيادة هذه الأعداد بشكل معلن فهذا يعني التأهب للرد على هجوم إيراني محتمل”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب