وكالات : كتابات – بغداد :
تعرضت قافلة شاحنات تحمل إمدادات لقوات “التحالف الدولي” لمحاربة تنظيم (داعش)، بقيادة “الولايات المتحدة”، بالقرب من منطقة “المسيب”، في محافظة “بابل”، جنوب بغداد، لهجوم بعبوة ناسفة، صباح اليوم الأحد.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات؛ كما لم تعلن أي جماعة، رسميًا، مسؤوليتها عن الهجوم، ومن المحتمل وقوع حوادث مماثلة أخرى في الأيام المقبلة.
يأتي الحادث على خلفية محاولات لتهدئة التوتر بين “الولايات المتحدة” و”إيران”، ومن تعتبرهم “واشنطن”، ميليشيات مدعومة من “طهران”.
وقد تصاعدت التوترات، بين “واشنطن” والفصائل المدعومة إيرانيًا، منذ مقتل اللواء الإيراني، “قاسم سليماني”، والعديد من قادة الميليشيات الشيعية العراقية البارزة، بما في ذلك، رئيس هيئة (الحشد الشعبي) السابق، “أبومهدي المهندس”، في هجوم بطائرة أميركية بدون طيار بالقرب من “مطار بغداد الدولي”، في كانون ثان/يناير 2020. وهدد قادة الميليشيات الشيعية، بالانتقام لمقتل “سليماني” و”المهندس”؛ ومنذ ذلك الوقت تصاعدت الهجمات بالعبوات البدائية الصنع على القوافل التي تحمل إمدادات لقوات التحالف، بقيادة “الولايات المتحدة”.
ودأبت الجماعات، شبه العسكرية المدعومة من “إيران”، على قصف القواعد في “العراق”، التي تستضيف القوات الأميركية، والمنطقة المحيطة بالسفارة الأميركية، في “بغداد”.
وقال “ديفيد شينكر”، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، إن الميليشيات المدعومة من “إيران” تشكل تهديدًا “كبيرًا” للقوات الأميركية في “العراق”.