6 أبريل، 2024 9:26 م
Search
Close this search box.

هل يستطيع ؟ .. “الكاظمي” وتقليم أظافر أذرع إيران الميليشاوية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتب – محمد البسفي :

بلا شك بات انفلات الميليشيات المسلحة الموالية لإيران خارجة عن السيطرة؛ أمرًا مثير لأستياء وغضب المواطن العراقي ذاته قبل حكومته التي رأت، مؤخرًا، في إصرار تلك الميليشيات على استهداف المواقع الأميركية ما يتسبب بتشويه “سمعة الدولة العراقية”، بحسب بيان للحكومة أعلنت فيه تشكيل “لجنة تحقيق” في الخروق الأمنية، خاصة وأن كثيرًا من هجمات تلك الميليشيات على أهدافها الأميركية ما يصيب مدنيين عراقيين أبرياء مثل ما حدث لعائلة كاملة من النساء والأطفال تم قتلهم الإسبوع الماضي بقصف صاروخي استهدف مطار بغداد والقاعدة العسكرية التي تستضيف جنودًا أميركيين..

فرصة تاريخية .. ولكن هل يستطيع ؟

في أحدث تقاريره، سلط مركز “المجلس الأطلسي” في العاصمة الأميركية، واشنطن، الضوء على مساعي رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، لكبح جماح الميليشيات العراقية الموالية لإيران، واستعادة سيطرة الدولة عليها، وأهم التحديات التي تواجهه، وكيفية تنفيذ هذه المساعي. مؤكدًا على أن “الكاظمي” أمامه “فرصة تاريخية” لاستعادة سيادة العراق، متسائلاً: “ولكن.. هل سينجح في ذلك ؟”.

ويشير محرر التقرير؛ إلى أن الميليشيات الموالية لطهران “صعدت من حملتها المستمرة لتقويض سيادة الدولة”، رغم أنها تعاني من فراغ في القيادة بعد مقتل قائد (فيلق القدس) في (الحرس الثوري) الإيراني، “قاسم سليماني”، و”أبومهدي المهندس”، نائب رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، وتناقص الموارد بسبب سياسة “الضغط الأقصى” التي تمارسها واشنطن على طهران.

ويرى التقرير أن التغييرات التي أجراها، “الكاظمي”، في الأجهزة الأمنية والعسكرية وإجراءات مكافحة الفساد التي نفذها، هي “بداية جيدة”، إلا أن تاريخ العراق يشير إلى أن القيام بـ”نصف الإجراءات لا يكفي لجعل الميليشيات تتراجع”، فجماعات مثل (كتائب حزب الله) لا يتوقع أن تترك سلاحها طواعية أو بالمفاوضات. “وتدرك هذه الجماعات جيدًا أن الدول ذات السيادة تعمل ضد (محور المقاومة)، الذي تقوده إيران، ومن السذاجة الإعتقاد بأن (كتائب حزب الله) والميليشيات العراقية المماثلة، مثل (عصائب أهل الحق) و(حركة النجباء) و(سرايا الخراساني) سوف تقدم تنازلات من دون ضغوط حقيقية عليها لفعل ذلك”.

في أضعف حالاتها..

ويؤكد التقرير أهمية القضاء على نفوذ هذه الميليشيات في الوقت الحالي، نظرًا لأنها: “في أضعف حالاتها منذ سنوات”، رغم ما تقوم به من “استعراض عضلاتها”، فهذه الميليشيات تفتقر للقيادة، منذ اغتيال “المهندس”، و”سليماني”، فضلاً عن “الضغوط المالية” التي تتعرض بسبب سياسة “الضغط الأقصى” على طهران، والتي حرمتها من مليارات الدولارات من العائدات، ومع تراجع أسعار النفط عالميًا، حد ذلك من وصولها إلى الأموال الفاسدة داخل العراق مع تقلص ميزانية بغداد.

كما حذر التقرير من أنه إذا لم يستطع، رئيس الوزراء، كبح جماح هذه الجماعات الآن؛ “فسوف يزداد نفوذها، وتقوض ما تبقى من سلطة بغداد”.

خطة تقليم أظافر..

ويقترح كاتب التقرير على “الكاظمي” تنويع هيكل القيادة في قوات (الحشد الشعبي)، التي تتولى هذه الجماعات مناصب هامة فيها، ويشير إلى أن بإمكانه استغلال استياء الوحدات التابعة لرجل الدين الشيعي، “علي السيستاني” فيها، للضغط على رئيس الهيئة، “فالح الفياض”، لتحقيق المزيد من التنوع في القيادة.

وبمقدور، “الكاظمي”، أيضًا استغلال خطوة انشقاق أربعة قادة في الحشد وإعلانهم تلقيهم الأوامر من رئيس الوزراء، لإنشاء “منظمة موازية” تضم “ميليشيات مختلفة وتتلقى أوامرها من رئيس الوزراء بدلاً من إيران.

وهذه الخطة، إذا أكتملت، قد تلحق ضررًا كبيرًا بشرعية الميليشيات المدعومة من إيران في نظر الأغلبية الشيعية في العراق. ويمكن لـ”الكاظمي” استغلال هذه الفرصة لإلزام الميليشيات الأكثر براغماتية، التابعة لإيران، مثل (فيلق بدر)، بدعم مساعيه لتنويع التسلسل القيادي داخل قوات الحشد. وعلى “الكاظمي” أيضًا اللعب بالورقة الاقتصادية، من خلال بذل مزيد من الجهود لمحاربة أنشطة الميليشيات الاقتصادية، عبر الحدود وداخل قطاعات مثل النفط والبنية التحتية والمالية.

ولتجنب سيناريو حدوث حرب أهلية، لو استخدمت القوة المسلحة ضد الميليشيات، ينصح التقرير، رئيس الوزراء، بأن يكون “أكثر تصميمًا بشأن فرض حلول غير عسكرية للحد من تأثيرها”، وأن يكون “صريحًا مع شركائه” بأنه قد يلجأ  لـ”عمليات عسكرية محدودة” لتحقيق هذا الهدف.

ومع الأنباء الواردة بشأن نية الولايات المتحدة إغلاق سفارتها في العراق، يقول كاتب المقال إنه: “إذا فشلت الحكومة العراقية في كبح جماح الميليشيات العراقية، فسوف تواجه تداعيات عميقة تهدد استقرارها بشكل أكبر”.

“كتائب حزب الله” .. تحت المجهر..

أما عن الهيكلية التنظيمية لميليشيات (كتائب حزب الله) العراقية، وكيفية تشكيلها من قبل إيران، نشر موقع (وور أون ذي روك)، تقريرًا مفصلاً عن مدى قوتها وكيفية الحد من نفوذها، تحت عنوان: “التهديد المتنامي من وكيل إيران المفضل في العراق”، والذي كشف أيضًا حقيقة التسميات التي تطلق على قادة الميليشيا البارزين من أمثال: “الخال والشايب والمعلم”.

وقال التقرير، إن: “كتائب حزب الله أصبحت الوكيل الإيراني الأكثر خطورة في العراق، فقد شاركت في أنشطة لا تعد ولا تحصى لحماية وتوسيع نفوذ طهران في العراق والمنطقة”. إضافة لذلك فقد ساعدت هذه الميليشيا في قمع حركة احتجاج عراقية قومية مناهضة لإيران؛ واستخدمت الأراضي العراقية لشن هجمات على دولة مجاورة وقامت علانية بترهيب وتهديد رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”.

ويشير، “حمدي مالك”، كاتب التقرير، إلى أن نفوذ هذه الجماعة توسع بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأصبحت الوكيل الأكثر موثوقية لإيران لتعزيز طموحاتها في العراق. ويرى أن هناك العديد من الميليشيات المدعومة من إيران التي تقوم مرارًا وتكرارًا بعصيان أوامر رئيس الحكومة، لكن (كتائب حزب الله) كانت الأكثر تكرارًا لهذا الأمر، الأمر الذي أدى لتآكل سلطة الدولة العراقية، على الرغم من خضوعها شكليًا لمكتب القائد العام كجزء من قوات (الحشد الشعبي).

“الفيلق السري” .. البداية !

ويكشف التقرير إنه؛ وفي ذروة حملة طهران ضد القوات الأميركية في العراق عام 2007، توصل “قاسم سليماني”، إلى نتيجة مفادها أن هناك حاجة لتشكيل ميليشيا أكثر مرونة من أجل إلحاق أقصى الضرر بالقوات الأميركية.  لذا فقد خلص “سليماني” إلى أن إثنتين من الميليشيات الرئيسة، التابعة لإيران، في العراق، وهما (منظمة بدر) و(جيش المهدي) والجماعات المنشقة عنهما، لم ولن تكونا عمليتين. هنا؛ قرر قائد (فيلق القدس) السابق، الذي قُتل في غارة أميركية مطلع هذا العام، أنه بحاجة إلى نخبة جديدة أفضل تدريبًا وتجهيزًا، وتخضع لسيطرة إيران بشكل كامل للتصعيد ضد الجيش الأميركي، وفقًا لمحرر التقرير.

جمع “سليماني”، بمساعدة عدد قليل من قادة الميليشيات العراقية واللبنانية، (بما في ذلك أبومهدي المهندس)، خمس ميليشيات أصغر لتشكيل (كتائب حزب الله)، أطلق عليها الكاتب اسم (الفيلق السري).

تمثلت هذه الميليشيات بـ (لواء أبوالفضل العباس) و(كتائب كربلاء) و(كتائب زيد بن علي) و(كتائب علي الأكبر) و(كتائب السجاد)؛ وأنضوت تحت راية واحدة، وتلقوا أسلحة إيرانية متطورة وتدريبات مكثفة من قادة (حزب الله) اللبناني، ويقول الكاتب إنه منذ نشأتها، حافظت (كتائب حزب الله) العراقية على علاقات وثيقة مع (حزب الله) اللبناني وقادته، ومن أبرزهم: “عماد مغنية”، الذي لعب دورًا رئيسًا في تشكيل الميليشيا العراقية.

ومنذ ذلك الحين، نمت (كتائب حزب الله) من مجموعة نخبوية صغيرة من بضع مئات من المقاتلين إلى واحدة من أكثر الميليشيات العراقية قدرة، حيث تشير التقديرات إلى أن لديها حاليًا ما مجموعه 10 آلاف مقاتل، معظمهم داخل العراق وبعضهم في سوريا. بحسب التقرير.

توسعة النفوذ..

لا تقتصر أنشطة (كتائب حزب الله) على العمليات العسكرية والأمنية، إذ تدير الجماعة المتشددة منافذ إعلامية ولديها مراكز ثقافية وأنشأت مراكز بحثية. وتطرق التقرير إلى نفوذ (كتائب حزب الله) داخل (هيئة الحشد الشعبي)، حيث تلقت معاملة خاصة مستغلة منصب أحد أبرز مؤسسيها المتمثل، بـ”أبومهدي المهندس”، عندما كان يشغل منصب نائب رئيس الحشد، قبل مقتله رفقة “سليماني”.

وبعد وفاة “المهندس”، أصرت ميليشيا (حزب الله) على أن يتم شغل منصبه من قبل قائد آخر في (كتائب حزب الله)، على الرغم من معارضة مجموعات مختلفة داخل قوات (الحشد الشعبي)، لكن الميليشيا فرضت، “أبوفدك المحمداوي”، أحد كبار قادتها، لتولي منصب رئيس أركان قوات الحشد الشعبي بالإنابة في شباط/فبراير الماضي.

كما تسيطر (كتائب حزب الله) على مديريات مهمة داخل قوات (الحشد الشعبي)، من أبرزها مديرية الأمن، التي تتطور بسرعة وتتحول إلى قوة شؤون داخلية متنفذة ذات قدرات استخباراتية ولديها قوات خاصة بها.

“جرف الصخر”.. منطقة محظورة !

ويشير التقرير كذلك إلى أن: “الميليشيا تسيطر إضافة لذلك، على مديرية الصواريخ داخل هيئة الحشد، وهذا مهم بشكل خاص، لأن إيران أرسلت صواريخ باليستية إلى كتائب حزب الله وتعمل على نقل تكنولوجيا الصواريخ إلى الجماعة، وهو إمتياز لم يمنح للميليشيات الأخرى الموالية لإيران في العراق”. ولتعزيز خططها دون أي تدقيق من الحكومة، قامت (كتائب حزب الله) بتحويل منطقة استراتيجية جنوب بغداد تسمى، “جرف الصخر”، إلى منطقة محظورة.

حتى عام 2014، كانت المنطقة مأهولة بالسكان العرب السُنة، لكن بعد تحريرها من قبضة تنظيم (داعش)، منعت (كتائب حزب الله) السكان من العودة. لا يسمح لأي قوة عراقية أخرى بدخول “جرف الصخر”، وتعتبر حاليًا ملاذًا لأنشطة (كتائب حزب الله)، بما في ذلك تطوير الصواريخ، حيث لم تذهب أي ميليشيا مدعومة من إيران إلى هذا الحد في انتهاك سيادة الدولة كما تفعل هذه الميليشيا، وفقًا للكاتب.

التنظيم الهيكلي..

كما تبنت (كتائب حزب الله) تسلسلاً هرميًا فريدًا لضمان أقصى درجات السرية حول أنشطتها.. يقول كاتب التقرير إن أعضاء سابقون في (كتائب حزب الله) أخبروه أن الجماعة المسلحة تقسم مقاتليها إلى فئتين رئيسيتين؛ يُطلق على أعضاء الفئة الأولى اسم “الأجسام”، وهم المقاتلون الذين تم اختبارهم وأكتسبوا ثقة قادتهم. أما أعضاء الفئة الثانية، التي تتكون من غالبية المقاتلين فتسمى، “الأرقام”، وهم من الذين يطلعون على القليل من المعلومات حول أنشطة (كتائب حزب الله) وتسلسلها القيادي، لدرجة أنهم في بعض الأحيان لا يعرفون حتى الأسماء الحقيقية لقادتهم المباشرين، ويعرفون فقط بدلاً من ذلك أسماءهم المستعارة.

كما أنشأت (كتائب حزب الله) نظامًا داخليًا خاصًا لأعضائه، فـ”الأجسام” لديهم مرشدون خاصون بهم يطلق عليه اسم “المعلمون”، أو المرشدون، وهم  ليسوا مجرد قادة عسكريين، فمن خلال أنشطتهم “الجهادية”، يُفترض أنهم أكتسبوا حكمة فريدة يمنحونها بدورهم للمتدربين، حسب التقرير.

المنصب الآخر الذي يحمل اسمًا مستعارًا في التسلسل الهرمي لـ(كتائب حزب الله)، هو “الخال”، وينقل الكاتب عن مصادر داخل (الحشد الشعبي) قولهم إن هذا الاسم المستعار مخصص لعدد قليل من القادة رفيعي المستوى، وينقل الكاتب عن آخرين قولهم إن الشخص الوحيد الذي يتمتع بهذا الاسم هو، “أبوفدك”، أما “المهندس”؛ فيلقب بـ”الشايب”، ومعناها الرجل الأشيب.

ويرى التقرير أن استقطاب الشباب لقضيتها يعتبر أولوية لـ (كتائب حزب الله)، حيث لم يقتصر الأمر على قيامهم بتأسيس جمعية “كشافة الإمام الحسين”، للقيام بأنشطة اجتماعية وسياسية مختلفة، وتجنيد “هيئات” موالية، وجديرة بالثقة في المستقبل، بل قاموا بتجنيد الشباب للتجسس على القوات الأميركية.

الأذرع الإعلامية والمجتمعية..

ويضيف التقرير أن: (صابرين نيوز)، وهي قناة إخبارية على منصة (تليغرام)، تابعة لـ (كتائب حزب الله) كانت قد طلبت من العراقيين الإنضمام إلى “خلية الظل” التابعة لكتيبة حزب الله. وتعمل (كتائب حزب الله) جاهدة لتشكيل رأي عام يخدم مصالحها، ولتحقيق هذا الهدف، أنشأت مجموعة متنوعة من المنافذ الإخبارية، وقنوات فضائية وراديو وصحف ووكالات أنباء وقنوات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.  كما أنشأت الجماعة المتشددة عدة مراكز ثقافية، بشكل رئيس في بغداد، وأيضًا في المدن ذات الأغلبية الشيعية في الجنوب، للنساء وطلاب الجامعات والأكاديميين وعائلات مقاتلي (كتائب حزب الله)، الذين فقدوا حياتهم في المعارك.

يقول الكاتب إن الترويج لفكرة “ولاية الفقيه”، هو أحد المجالات الرئيسة التي تركز عليها المؤسسات المرتبطة بـ (كتائب حزب الله). ويضيف أن: “مشكلة (كتائب حزب الله) هي أن كبار مراجع الدين الشيعة في النجف، لا يؤمنون بهذه العقيدة، حيث عبر المرجع الأعلى، آية الله علي السيستاني، بوضوح عن معارضته لنظام سياسي يحكمه رجال الدين”.

ويتابع التقرير: “لقد أدركت كتائب حزب الله، والجماعات المشابهة المدعومة من إيران، أن هذا يمثل مشكلة رئيسة لدفع خطط إيران في العراق وخارجه”، ولذلك تعمل مؤسساتهم على نشر فكرة “ولاية الفقيه”.

فمن “الفروق الرئيسة بين إيديولوجية ولاية الفقيه ومدرسة النجف؛ أن الأولى لها أطماع عالمية، فبينما سارعت الميليشيات العراقية الموالية لإيران، بما في ذلك كتائب حزب الله، إلى الدفاع عن نظام بشار الأسد تحت قيادة فيلق القدس، بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011”. ويضيف: بالمقابل “عارض السيستاني إرسال مقاتلين إلى سوريا للقتال إلى جانب نظام الأسد”.

ومن أجل الحفاظ على مستقبلها في العراق وتوسيع نفوذها في المنطقة، تحتاج (كتائب حزب الله) والجماعات المماثلة إلى نشر ولاية الفقيه لتأمين الشرعية الدينية لطموحاتهم.

وبالإضافة إلى وجودها في سوريا، أبدت (كتائب حزب الله) استعدادها للقيام بدور أكبر في مغامرات إيران الإقليمية، “حيث يشتبه في أنها وراء الهجوم الذي استهدف منشآت نفطية سعودية في آيار/مايو من العام الماضي، كما أن قادة الميليشيا يدعون علانية إلى شن هجمات إرهابية”، داخل السعودية.

وتتجنب معظم الجماعات الموالية لإيران في العراق تبني مثل هذه الاستراتيجية، ومنها على سبيل المثال (منظمة بدر) بزعامة، “هادي العامري”.

“من الصعب على جماعة لها وجود مكثف في العملية السياسية أن تخاطر بمصالحها من خلال الدعوة إلى شن هجمات على دول أجنبية، لكن جماعة مثل (كتائب حزب الله) تمتلك القدرة على التصرف كميليشيا راديكالية محظورة، وهي حالة يمكن أن تستغلها إيران عندما تتعرض للضغط”، حسب كاتب التقرير.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب