3 فبراير، 2025 7:53 م

هل يتأثر العراق ؟ .. ماسك يعلن العمل على إغلاق ” USAID” !

هل يتأثر العراق ؟ .. ماسك يعلن العمل على إغلاق ” USAID” !

وكالات- كتابات:

أعلن الملياردير “إيلون ماسك”، الذي يقود جهود الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، عن تقدم هذه الجهود، مشيرًا إلى العمل الجاري على إغلاق “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، وفق ما أفادت به وكالة (رويترز).

وقال “ماسك”؛ الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة (تسلا) ومنصة (إكس) للتواصل الاجتماعي، إن الوكالة: “لا يمكن إصلاحها”، مضيفًا أن الرئيس “ترمب” يوافق على ضرورة إغلاقها.

ونقلت (رويترز)؛ عن مصادر، أن إدارة “ترمب” عزلت اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في الوكالة بعد محاولتهما منع ممثلين عن “وزارة الكفاءة الحكومية” من دخول مناطق محظورة داخل المبنى.

ولعبت “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”؛ دورًا محوريًا في دعم “العراق”، منذ عام 2003، عقب إسقاط نظام “صدام حسين”، حيث ساهمت في دعم المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني والمصارف، كما قدمت مستَّلزمات مدرسية ضخمة مثل الحقائب والدفاتر، قبل أن تنتقل إلى تنشيّط المجتمع المدني بشكلٍ أوسع.

وتُعدّ “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”؛ أكبر جهة مانحة منفردة في العالم، حيث أنفقت “الولايات المتحدة” في السنة المالية 2023؛ نحو (72) مليار دولار على مجالات متعددة مثل صحة المرأة، وتوفير المياه النظيفة، وأمن الطاقة، ومكافحة الفساد.

في “العراق”، دخلت الوكالة بشراكة مع “المصرف الأهلي العراقي”؛ في عام 2024، لتقديم تمويل بقيمة: (1.65) مليون دولار للشركات الصغيرة والمتوسطة، وأطلقت مشروعًا لدعم أكثر من: (18) ألف عراقي. كما دعمت من خلال مبادرة (صنَّاع بغداد)؛ (25) مشروعًا تجاريًا في العاصمة العراقية.

وفي تشرين ثان/نوفمبر 2024، أعلنت الوكالة عن استثمار (20) مليون دولار بالتعاون مع منظمة (اليونيسف) لتحسّين خدمات المياه والصرف الصحي في خمس محافظات عراقية، ما أثر إيجابيًا على حياة: (2.5) مليون شخص، بينهم الفئات الأكثر ضعفًا.

وفي آب/أغسطس 2024، قدمت الوكالة: (2.2) مليون دولار لـ”برنامج الأغذية العالمي”؛ لدعم: (41.000) نازح عراقي ولاجيء سوري في شمال “العراق”.

من المتوقع أن يؤثر قرار إغلاق الوكالة سلبًا على مشاريع التنمية والاستقرار في “العراق”، ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً إذا لم يتم تعويض هذا النقص في الدعم الدولي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة