وكالات- كتابات:
مع إعلان فرض حظر التجوال ليومي (20-21) من تشرين ثان/نوفمبر الحالي، بشأن إجراء “التعداد السكاني العام”، بدأ الكثير من المواطنين التساؤل حول إمكانية السماح بافتتاح عدد من المحال التجارية أو السماح بعجلات نقل المواد الغذائية بالتنقل.
وقال المتحدث باسم “وزارة الداخلية” العراقية؛ العميد “مقداد ميري”، في مؤتمر صحافي، أن: “هناك فئات سيتم استثناؤها من أيام حظر التجوال الخاص بإجراء التعداد السكاني”.
من هي هذه الجهات:
- المخولين من الجهات الأمنية.
- مديريات الإحصاء في “وزارة التخطيط”.
- موظفي “وزارة التخطيط”.
- الصحافيون المخولون الذين يحملون الباجات الرسمية.
- جميع المكلفين بالواجبات والخفارات من الكوادر الصحية والخدمية.
- حركة عجلات الإسعاف الفوري والمرور والنجدة.
- العاملون في السفارات الدبلوماسية.
- العاملون في منظمة “الأمم المتحدة”.
عراقيون قدموا تساؤلات حول السماح بافتتاح محال المواد الغذائية، ويقول المواطن؛ “علي أحمد”، لإحدى المنصات الإخبارية المحلية: “هل نبدأ بخزن الطعام ؟”، لافتًا إلى أن: “هناك الكثير من المواطنين يعتاشون على قوتهم اليومي، فماذا سيفعلون في أيام الحظر ؟”.
كما يُضيف المواطن؛ “جعفر سلمان”: “إنني أعمل في البناء؛ وعيشتي على قوتي اليومي من ما أحصله يوميًا”، متسائلًا: “كيف سأجلب الطعام لأسرتي مع فرض حظر التجوال وتوقف عملينا وإغلاق محال بيع المواد الغذائية ؟”.
فيما أشارت المواطنة؛ “نهى الساعدي”، إلى أنها: “تقوم يوميًا بالتسوق، فكيف ليّ أن اتسوق يومي الحظر والشوارع والمحال مغلقة ؟”.