7 أبريل، 2024 12:56 ص
Search
Close this search box.

هل كان مقرًا لـ”الموساد” حقًا ؟ .. بالصور: مشاهد ضحايا القصف الإيراني لأربيل !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

ربما لا ينفع الحديث عن أن المنزل الذي تم قصفه بصواريخ إيرانية وتسبب بمقتل رجل أعمال كُردي، أن يكون مبررًا قويًا لـ”العراق” أو للأوسّاط الشعبية لإثبات عدم دقة الادعاءات الإيرانية أو مدى الفعل الخاطيء الذي ارتكبته الصواريخ الإيرانية، خصوصًا مع ترويج وسائل الإعلام الإيرانية لمعلومات تتهم رجل الأعمال الضحية بأنه: “يتعامل مع الموساد”.

لكن الاطلاع على الصور ومشاهد الدمار ونوع الضحايا من نساء وأطفال، يُعطي تصورًا أكبر عن مدى فظاعة الفعل الذي تسبّبت به صواريخ (الحرس الثوري) الإيراني، ويُعطي موقفًا وزخمًا أقوى يدفع الحكومة العراقية لاتخاذ إجراءات جدية بهذا الصدد.

اتهامات إيرانية متعددة لـ”دزيي”..

القصف الذي طال منزل رجل الأعمال الكُردي؛ “بيشرو دزيي”، برره الجانب الإيراني على مستوى الأجهزة الأمنية والحكومية والإعلامية هناك، بأنه مقر لـ (الموساد)، فضلاً عن اتهام رجل الأعمال تارة بأنه يقوم بتصدير “النفط الكُردي” إلى “إسرائيل”، وتارة بأن لديه شركة أمنية توظف ضباط أميركيين متقاعدين؛ وغيرها من المبررات التي لم تجد ربطًا للمعلومات فيما بينها، فيما يتعلق بمسؤولية هذا الشخص أو منزله أو عائلته بانفجار “كرمان” في “إيران” قبل أسابيع، والذي قال (الحرس الثوري) الإيراني أن ضربته جاءت انتقامًا لهذا التفجير الانتحاري الذي طال إحياء ذكرى قائد (فيلق القدس)؛ “قاسم سليماني”.

“مقر موساد” في أربيل..

ومن بين ما تضمنته وسائل الإعلام الإيراني وصف هذا المنزل بأنه: “مقر موساد في أربيل؛ يقع على بُعد: (15) کیلومترًا خارج المدينة؛ وتم بناؤه وكأنه منزل سياحي (فيلا) للتمويه في حين لم يتم بناء منازل قريبة منه، ويُعتبر ثالث مقر محصّن لـ (الموساد) في المنطقة، وهو مبني على شكل طبقتين من الخرسانة ويضم جهاز رادار وأجهزة انصات”، بحسّب تعبير وسائل الإعلام الإيرانية.

لكن الصور التي وثقت الضحايا والمصابين، من مصادر أمنية بالقرب من موقع الحادث، تُظهر طفلاً بعمر لا يتجاوز السنة، وكذلك طفل لا يتجاوز الـ (10 سنوات)، بالإضافة إلى: (04) نساء.

أطفال ونساء..

هذا يعني أن: (06) من أصل: (10) ضحايا معلنين حتى الأن هم نساء وأطفال، بل لم يتم الإعلان عن مقتل أي رجل سوى رجلين اثنين وهو رجل الأعمال: “بيشرو دزيي”، ورجل أعمال آخر كان ضيفًا لديه يدعى: “كرم ميخائيل”، ولقى الاثنان مصرعهما، من أصل: (04) أشخاص توفوا وإصابة: (06) آخرين، معظمهم نساء وأطفال بحسّب الجهات الحكومية في “إقليم كُردستان”.

وبالرُغم من أن الادعاءات المتضاربة المستمرة بين الجانب الإيراني الذي يدعي وجود مقرات لـ (الموساد) في كُردستان، وبين نفي الجانب الكُردي والعراقي مرارًا لهذه المعلومات والادعاءات، تبقى مشاهد مقتل الأطفال والنساء، هو الحد الفارق الذي قد يتفوق على ادعاءات الجانبين بين اتهام ونفي.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب