5 أكتوبر، 2024 4:16 م
Search
Close this search box.

هل تأتي “بغداد” بعد دمشق وبيروت ؟ .. جولة “عراقجي” بدول “المواجهة” دلالات ورسائل !

هل تأتي “بغداد” بعد دمشق وبيروت ؟ .. جولة “عراقجي” بدول “المواجهة” دلالات ورسائل !

وكالات- كتابات:

في وسط أوضاع ملتهبة بالمنطقة؛ يتنقل وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، منذ يومين، في عواصم دول: “الجبهات المتاخمة” للكيان الإسرائيلي، “لبنان وسورية”، في الوقت الذي يُمكن القول بأن حرب الكيان لم تقتصر على فصائل المقاومة في المنطقة، بل باتت تضرب مؤسسات ومنشآت تابعة للحكومات الرسمية في “دمشق وبيروت”.

وكثفت “تل أبيب” الضربات الجوية على مناطق جديدة في “دمشق وبيروت”، وطالت منشآت تابعة للدولة، فيما استشهد مقاتلين من الجيش اللبناني؛ كما أن الجيش اللبناني قام بالرد على مصدر النار الإسرائيلي قبل أيام ولأول مرة، ردًا على استشهاد أحد الجنود اللبنانيين، كما أن الدفاعات الجوية السورية مستمرة بمحاولات التصدي للطائرات الإسرائيلية، ولا سيما المُسيّرات.

كل هذا؛ يُشير إلى انخراط “اجباري” للجيوش النظامية في “سورية ولبنان” بالحرب، ولو على مستويات ضئيلة جدًا، مع تصاعد التساؤلات حول ما وراء زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى “بيروت”؛ أمس الجمعة، والى “دمشق”، اليوم السبت.

هذه الزيارة التي جاءت بعد أيام قليلة فقط من الضربة الإيرانية “الموجعة” لأهداف إسرائيلية، ربما جاءت لإعادة إيران: “انعاش” موقفها؛ وأنها عائدة بقوة للانخراط بالحرب، بعد أشهر من ما يمكن وصفه: بـ”الانكفاء” النسِبي، فجميع المؤشرات من ضرب “إسرائيل” وزيارة وزير الخارجية الإيراني إلى “بيروت ودمشق”؛ بالرُغم من القصف المستمر للعاصمتين، والدلالات الحربية التي ظهر بها المرشد الأعلى؛ “علي خامنئي”، خلال صلاة الجمعة، جميعها مؤشرات على أن “إيران” تقول إن: “هذه الحرب حربها”، وأنها موجودة في “لبنان وسورية” وستكون موجودة في أي وقت، سواء بصفتها الرسمية أو بقواتها شبه الرسمية.

وفي ذات الوقت؛ تطرح تساؤلات عما إذا كانت “إيران” تُناقش مع “دمشق وبيروت”، إمكانية واحتمالات انتقال الحرب إلى: “انخراط الجيوش النظامين للبلدين فيها”، بعد أن اقتصر الأمر على فصائل “المقاومة” فقط.

وتترقب الأنظار والأذهان؛ ما إذا كان وزير الخارجية الإيراني سيتوجه بعد “دمشق” إلى “بغداد” أم لا ؟، وما إذا كانت هناك دلالات وراء زيارة “بيروت ودمشق”، وستكون هذه الدلالات غائبة عن “بغداد” في حال لم تتم زيارة “بغداد”، خصوصًا وأن “العراق” بشكلٍ أو بآخر، منخرط بشكلٍ حقيقي في الحرب، خصوصًا بعد التطور الأخير بمقتل وإصابة: (26) جنديًا إسرائيليًا بطائرات مُسّيرة تابعة لـ (المقاومة الإسلامية في العراق).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة