وكالات – كتابات :
تسببت حدة الخلاف بين زعيم تيار (الحكمة)، “عمار الحكيم”، ورئيس الوزراء الأسبق، “حيدر العبادي”؛ بعدم حضورهما لاجتماع “الإطار التنسيقي”، في وقت نفت فيه مصادر من داخل “الإطار التنسيقي” الشيعي؛ الأنباء التي تحدثت عن تصدع الأخير؛ إزاء انقسام أطرافه بين مؤيد لإعادة الثقة برئيس الوزراء الأسبق، “نوري المالكي”، لتشكيل الحكومة القادمة؛ وآخرين رافضين لذلك.
وكانت تسريبات قد تحدثت عن تصدع “الإطار التنسيقي”؛ بسبب عدم تأييد الجميع لإعادة الثقة برئيس الحكومة الأسبق، “نوري المالكي”، للعودة مجددًا لرئاسة الوزراء.
وأوضح المصدر؛ في تصريح صحافي؛ أن: “اجتماع القوى والكتل الرافضة لنتائج الانتخابات، الذي عُقد في مكتب المالكي، حضرته جميع الأطراف المشككة بالنتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية، عدا تحالف (القوى الوطنية)؛ بزعامة عمار الحكيم”. وبيّن المصدر؛ أن أسباب عدم حضور: “الحكيم” و”العبادي”، تعود لوجود خلاف بينهما على آلية توزيع مرشحي كلا القائمتين؛ التي تسببت في ضياع أو تشتت أصوات ناخبيهم”.
وأشار المصدر؛ إلى أن: “غياب طرف أو طرفين عن الاجتماع، الذي خرج بتوصيات متوقعة؛ لا يؤثر ولا يُعطي رسائل سلبية عن وحدة الإطار التنسيقي”.
وعن إمكانية عودة “المالكي”، لسدة الحكم؛ كشف المصدر عن: “تسلم جميع القوى والأطراف السياسية رسالة مهمة من (النجف)؛ مفادها أنه لا يمكن لأي طرف أن يُشكل الحكومة القادمة لوحده؛ كما لا يمكن عودة من كان في سدة الحكم مجددًا تحت أي ظرف، بمعنى أنه تم قطع الطريق على المروجين أو الساعين لإعادة الثقة برؤساء الحكومات السابقة”.
وأضاف المصدر؛ أنه: “مازالت الأطراف الفاعلة أو المتحكمة بالمشهد السياسي للعراق ممسكة بخيوط تحركات المشهد المستقبلي وأي كلام خارج ذلك السياق غير قابل للتطبيق على أرض الواقع، في اشارة إلى صعوبة تشكيل الصدريين للحكومة دون موافقة: (أميركا وإيران)”.