18 أبريل، 2024 6:46 ص
Search
Close this search box.

هل بدأت “حروب الانتقام” ؟ .. اقتحام وحرق مقر “الديمقراطي الكُردستاني” ببغداد !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتابات – بغداد :

ردًا على انتقادات القيادي في (الحزب الديمقراطي الكُردستاني)، “هوشيار زيباري”، لسيطرة تحالف من الميليشيات الموالية لإيران على مقدرات البلاد، هاجم مئات من أنصار (الحشد الشعبي) مقر الحزب في بغداد، وأضرموا النار به.

واقتحم أنصار (الحشد الشعبي) مقر الحزب، التابع للزعيم الكُردي، “مسعود بارزاني”، في وسط “بغداد”، ودمروا محتوياته، قبل إشعال النار فيه على الرغم من انتشار كبير للشرطة.

“ربع الله” تعلن عن نفسها !

وبحسب شبكة (رووداو)، فإن القوات الأمنية لم تتمكن من ردع المهاجمين الذين استجابوا لدعوة أتباع (الحشد الشعبي)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى التجمع أمام مقر الحزب.

وتقول الشبكة؛ إن من أبرز المجاميع التي هددت بحرق مقر الحزب الديمقراطي، (ربع الله) و(فرقة أحباب الله).

ووسط أعمدة من الدخان الأسود، لوح المتظاهرون بأعلام الحشد، وكذلك صور الجنرال الإيراني، “قاسم سليماني”، ونائب قائد الحشد السابق، “أبومهدي المهندس”، اللذين قتلا في غارة أميركية، بداية العام الجاري.

وأقدم المحتجون أيضًا على حرق العلم الكُردي، وكذلك صور “مسعود بارزاني”، و”هوشيار زيباري”، وزير الخارجية العراقي الأسبق؛ والمسؤول التنفيذي الأول لـ (الحزب الديمقراطي الكُردستاني).

الانتقام..

وكان “زيباري” قد دعا، قبل أسبوعين، الحكومة العراقية، إلى: “تنظيف المنطقة الخضراء من التواجد الميليشياوي الحشدي”، ووصف (الحشد الشعبي) بأنه “قوة خارجة عن القانون”.

وفي تصريح لوكالة (فرانس برس)، دانت رئيسة كتلة (الحزب الديمقراطي الكُردستاني) في مجلس النواب، “فيان صبري”، الحادثة. وقالت إن: “ثقافة الحرق والسحل مازالت موجودة لدى البعض”.

وأشارت إلى أنه: “بالفعل كان هناك حرق سفارات وحوادث مماثلة غيرها”.

وأضافت: “هذه ليست تظاهرة لأن التظاهر يجب أن يكون سلميًا وفق الدستور”، محملة “فصائل غير منضبطة بالوقوف وراء هذه الأعمال”، من دون ذكر تفاصيل.

واتهمت قوات مكافحة الإرهاب في “كُردستان”، الحشد، بإطلاق صواريخ على مطار “أربيل”، حيث يتمركز جنود أميركيون في الأول من تشرين أول/أكتوبر الجاري.

وكان “زيباري” قد وجه، في تغريدة، اتهامًا ضمنيًا لفصائل في (الحشد الشعبي) بالوقوف وراء القصف الأخير على مطار “أربيل”.

وتسببت تعليقات “زيباري” في مشادات داخل البرلمان، الأربعاء الماضي، بين نواب يؤيدون الحشد ونواب عن (الحزب الديمقراطي الكُردستاني)، مما أدى لتعليق جلسته حتى إشعار آخر.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب