وكالات- كتابات:
شهدت المطارات الفرنسية؛ اليوم الخميس، اضطرابات في حركة الملاحة الجوية، رُغم: “اتفاق اللحظة الأخيرة”؛ الذي أدى إلى قرار تعليق إضراب كبرى نقابات النقل الجوي.
وأعلنت النقابة الرئيسة في القطاع، اليوم، أنها عّلقت تنفيذ الإضراب، لكن ذلك لم يمنع إلغاء العديد من الرحلات الجوية؛ اليوم الخميس الـ 25 من نيسان/إبريل 2024، الذي أطلق عليه بعض المراقبين تسّمية: “الخميس الأسود”.
وأكدت مصادر فرنسية أن الحركة الجوية تعطّلت بشدة؛ اليوم الخميس الـ 25 من نيسان/إبريل، في “فرنسا”؛ ما ترك آثارًا حتى داخل “أوروبا”، رُغم أنّ النقابة التي تضم أغلب مراقبي الحركة الجوية أعلنت في وقتٍ سابق أنها سترفع إشعار الإضراب، الذي ينص على تعبئة قياسية، بعد اتفاق: “اللحظة الأخيرة”.
وأشارت المصادر إلى أنّ هذه: “المصالحة المتأخرة” لم تمنع حدوث اضطرابات كبيرة.
وذكرت “الإدارة العامة للطيران المدني” الفرنسي في بيان نقلته وكالة (فرانس برس)؛ أنّه: “رُغم رفع الإشعار بالإضراب بعد الاتفاق المتأخر، فإن إنهاء المفاوضات مع بقية المنظمات النقابية لن يمنع من حدوث اضطرابات في الحركة الجوية وتعطل في إبلاغ المسّافرين بتأجيل رحلاتهم، من طرف شركات الطيران”.
وأكدت مجلة (لوبوان) الفرنسية؛ أنّ ثلاثة أرباع الرحلات المُنطلقة من “مطار أورلي”؛ بـ”باريس”، أو القادمة إليه أُلغيت، كما تم إلغاء (54%) من الرحلات المبُّرمجة من “مطار شارل ديغول”، وطال إجراء إلغاء الرحلات أيضًا مطارات فرنسية أخرى، بينها “مطار مرسيليا”؛ (65% من الرحلات).
وبحسّب (لوبوان) فقد ألغت شركة (ريان ـ آر) وحدها (300) رحلة، بينما ألغت (ترانسافيا): (19) رحلة.
وفي وقتٍ سابق أمس؛ قال مسؤول بـ”النقابة الوطنية لمراقبي الملاحة الجوية”، إن: “المفاوضات فشلت”، مضيفًا: “لدينا تعبئة قياسية؛ وبالتالي من المتوقع حدوث اضطرابات شديدة” في حركة النقل الجوي.
ويأتي الإضراب على خلفية مشروع إصلاح شامل لقطاع الملاحة الجوية تُطالب به النقابات.
