26 يناير، 2025 10:17 م

“هكذا يتم إخراج الانتصار المطلق” .. صدمة الإعلام الإسرائيلي من مشاهد استعدادات “حماس” لتسليم الأسرى !

“هكذا يتم إخراج الانتصار المطلق” .. صدمة الإعلام الإسرائيلي من مشاهد استعدادات “حماس” لتسليم الأسرى !

وكالات- كتابات:

نشرت حركة (حماس) الفلسطينية جانب من الاستعدادات لتسليم الدفعة الثانية من الأسرى الصهاينة في “قطاع غزة”؛ ضمن المرحلة الأولى من: “صفقة طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى.

وظهرت (حماس)؛ بأعداد كبيرة تجوب أغلب مناطق “قطاع غزة” و”الضفة الغربية” في مشهد يُجسّد استمرار قواتها على الأرض.

وعلق إعلام الاحتلال الإسرائيلي على مشاهد انتشار الأعداد الكبيرة من المقاتلين في “قطاع غزة” بأنها: “صادمة ولا يمكن تجاهلها بعد (477) يومًا من الحرب” .

وبدأت في وقت سابق من اليوم؛ عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات الأربع من قبل (كتائب القسّام) إلى “الصليب الأحمر”؛ في ساحة “فلسطين”، بمدينة “غزة”.

ونفذّت (كتائب القسّام وسرايا القدس) انتشارًا بشكلٍ مكثف في “ميدان فلسطين” في مدينة “غزة”؛ قبيل البدء بتسليم الأسيرات الإسرائيليات.

وكشف إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن غضبه حيال: “صورة النصر” و”المظاهر المبالغ فيها”؛ بحسب مزاعمه، التي أقامتها حركة (حماس) مع تنفيذ الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى.

وانتشر مقاتلو (حماس) في “قطاع غزة”، رغم أن الاحتلال الإسرائيلي اعترض على ذلك في الدفعة الأولى، ونقل تحفظه لـ”الصليب الأحمر”، الذي طلب من (حماس) منع انتشار مسَّلحيها خلال الدفعة الثانية، إلا أنها لم ترضخ لهذا الطلب.

واعترض الإعلام العبري على العبارات التي كُتبت باللغة العبرية ومنها: “الصهيونية لن تنتصر”، في إطار محاولات (حماس) لإظهار “صورة النصر” بشكلٍ أكبر من المرة السابقة، خاصة أن المختطفات المدرجات في الدفعة الثانية مجنَّدات ولسن مدنيات.

وتابع إنه قبل وقت قصير من تسليم مراقبات الحدود الأربع إلى “الصليب الأحمر”، تتخذ ساحة “فلسطين”؛ في “غزة”: “شكل إنتاج ساخر تم التخطيط له بعناية”، وفق تعبيرها.

وأضاف أن: “(حماس) تستغل اللحظة الدرامية لنقل رسائل دعائية لصالحها، فقد أقامت منصة في وسط الساحة ووضعت عليها بتحدٍ رموز الجيش الإسرائيلي و(الشاباك)، بجانب نقش بالعبرية: (الصهيونية لن تنتصر)، ويتم تقديم المختطفين بزي على المسرح الخاص الذي تم إعداده، لما فيه إهانة للجيش الإسرائيلي”.

وأشارت إلى قوافل طويلة من العناصر المسلحين من الجناح العسكري لـ (حماس والجهاد الإسلامي)، تدفقت إلى الساحة.

وتابعت: “ينتشر النشطاء، الذين يحملون أسلحة وأعلام التنظيمات، حول المنصة الرئيسة في تشكيل يبدو أنه تم التخطيط له مسبقًا، بهدف خلق صورة منتصرة أمام الكاميرات التي تبَّث نقل المختطفات إلى العالم كله”.

وذكرت أن: “الإعداد المنفذَّ بعناية مُليء بالرموز والنقوش الإسرائيلية باللغة العبرية، إذ خططت لتحويل مراسم التسليم إلى عرض دعائي لصالحها؛ بهدف نقل رسالة السيطرة والتفوق في القطاع”، وفق قولها.

وعلقت المخرجة السينمائية الصهيونية؛ “عينات فايتسمان”، على مراسم الإفراج عن الأسيرات المجندات: “يا للإخراج ! الديكورات، الملابس، الإعداد المسرحي.. هكذا يتم إخراج الانتصار المطلق”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة