وكالات – كتابات :
أعلنت عضو ومرشحة حركة (امتداد) بانتخابات “مجلس النواب” العراقي، “آلاء الياسري”، مساء اليوم الثلاثاء، استقالتها من الحركة بسبب من: “باع وطنه وضميره”.
وقالت “الياسري”؛ في بيان: “أني عضو ومرشحة حركة (امتداد) سابقًا، أعلن انسحابي من حركة (امتداد)”.
وأضافت: “ومقدمًا أعلن لكل من سيتهم؛ آلاء الياسري، كما اتهم زملائي الأحرار الثوار، بأني لا أحتاج لمنصب لا في الحركة ولا خارج الحركة، وألاء الياسري؛ ستظل ثائرة حرة تسعى لتحقيق الأهداف التي استشهد عليها ثوار تشرين، وأهمها القضاء على المحاصصة المقيتة ومحاربة الفساد وفضح من باع وطنه وضميره من أجل المال”.
وتابعت: “كما أدعو جميع حركات تشرين أن تُحافظ على مباديء الثورة ولا تبيع دماء الشهداء الطاهرة مقابل مال أو منصب أو مكسب سياسي”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت أحد مؤسسي حركة (امتداد)، “فاطمة العيساوي”، استقالتها من الحركة احتجاجًا على: “الإنجرار وراء المطامع السياسية”.
وقالت “العيساوي”؛ في بيان: “أنا أحد مؤسسي (امتداد)؛ أعلن استقالتي من الحركة متمنية لهم الثبات على المبدأ”.
وأضافت: “إذ نحرص ونوصي أن تلتزم جميع الحراكات السياسية المدنية بالثوابت الوطنية والبرامج السياسية التي وعدت بها جمهورها؛ وعدم الإنحراف والإنجرار خلف المطامع السياسية وغيرها”.
وتعرضت حركة (امتداد) لهزة عنيفة مؤخرًا؛ حيث استقال ثلاثة من أعضاء الأمانة العامة للحركة؛ احتجاجًا على تصويت رئيس الحركة؛ “علاء الركابي”، وستة نواب آخرين لصالح رئيس مجلس النواب؛ “محمد الحلبوسي”، في أول جلسة للبرلمان عُقدت، وتم خلال انتخاب هيئة رئاسة المجلس، وهو ما اعتبروه إنحرافًاِ على الأهداف الأساسية التي تأسست بموجبها الحركة؛ وهي عدم السماح للطبقة السياسية الحاكمة بالاستمرار في مناصبهم.
وتحصلت حركة (امتداد) على تسعة مقاعد في “البرلمان العراقي”، وأغلب نوابها من الناشطين في ساحات الاحتجاج.