وكالات- كتابات:
رجّح مسؤول أميركي أن تكون عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة (حماس) الفلسطينية؛ “صالح العاروري”، هي الأولى من بين العديد من الضربات التي ستُنفذها “إسرائيل” ضد (حماس).
وقال المسؤول لصحيفة (نيويورك تايمز)؛ إن: “لا أحد في مأمن إذا كان له أي دور في التخطيط لهذه الهجمات؛ (عملية طوفان الأقصى)، أو جمع الأموال لها أو تنفيذها”، مشيرًا إلى تعهد “إسرائيل”: “بمطاردة منفذي هجوم 07 تشرين أول/أكتوبر أينما كانوا”.
وأضاف: “هذه مجرد البداية، وسوف تستمر (عملية المطاردة والاستهداف) لسنوات”.
هذا وأكد مسؤول أميركي؛ لموقع (أكسيوس)، أن “إسرائيل” لم تُحذر “الولايات المتحدة” بشأن الهجوم مسّبقًا، لكنها أطلعت كبار المسؤولين الأميركيين خلال عملية التنفيذ.
وأعلنت حركة (حماس)؛ أمس الثلاثاء: “استشهاد العاروري واثنين من قادة (القسّام) في بيروت، وذلك إثر الانفجار الذي دوى في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وقد نعى رئيس المكتب السياسي للحركة؛ “إسماعيل هنية”، “العاروري”؛ (أبو محمَّد)، نائب رئيس الحركة وقائدها في “الضفة الغربية”، والقائدَين في (كتائب القسّام)، هما: “سمير فندي”؛ (أبو عامر)، و”عزام الأقرع”؛ (أبو عمار)، إضافة إلى أعضاء في الحركة؛ هم: “أحمد حمّود” و”محمود شاهين” (لبناني) و”محمد الريّس” و”محمد بشاشة”.