ترجمات – كتابات :
اعتبرت صحيفة (نيويورك تايمز)؛ كلمات البابا “فرنسيس الثاني” الرسمية، التي القاها خلال أيامه الأولى لزيارته إلى العراق، “خارطة طريق” للقوى السياسية داخل البلاد من أجل تحقيق السلام وإنهاء الانقسام.
وأضافت الصحيفة الأميركية؛ أن البابا “فرنسيس” حمل بين طياته ألمًا كبيرًا لما تعيشه الأقليات الدينية من أعمال اضطهاد، منذ عام 2003, مشيرة إلى أن خطاب البابا “فرنسيس”، في “العراق”، كان مؤلمًا ومليئًا باستذكار الجراح بعد إشارته للمجازر التي حدثت بحق بعض الأقليات بدوافع التطرف والكره؛ مع تحذيرات مشددة للسياسيين من تكرار أخطاء الماضي، التي تقف وراء تلك الجرائم وهجرة الكثير من الأقليات لمناطقها.
وأضافت (نيويورك تايمز)؛ أن خطاب البابا “فرنسيس” تطرق أيضًا؛ إلى التشديد على ضرورة المثابرة من أجل بناء “العراق” والمجتمع بعيدًا عن التفضيلات الشخصية والمصالح الجانبية التي قد تطغى على المصالح الوطنية والعامة، وهو ما يدل بوضوح على أنه كان مطلعًا بمجريات الأحداث في “العراق”، وأسباب أزماته المتراكمة طيلة العقدين الأخيرين، وظهر ذلك جليًا من خلال الجملة التي أطلقها: “فلتصمت الأسلحة”.
