عد أقل من 48 ساعة من عودة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي من واشنطن تعرضت ضد أربعة أرتال تابعة للتحالف الدولي جنوبي العراق لهجوم مما وصف بأنه ( سرية قاصم الجبارين في المقاومة العراقية ) . واعتبر مراقبون أن هذا الهجوم يضع الكاظمي في حرج مجددا بعد أن أنهى زيارة ناجحة للعراق .
وقال مصدر في فصائل “المقاومة” ، اليوم الخميس، أن سرية “قاصم الجبارين” استهدفت أرتالا تابعة للتحالف الدولي جنوبي البلاد. مضيفا أن سرية (قاصم الجبارين) نفذت أربعة تفجيرات “. ووفقا للمصدر، فإن “فصائل المقاومة تعتقد بأن هذه الأرتال تحمل معدات عسكرية خاصة بالقوات الأمريكية، وليست معدات عسكرية لمساعدة القوات العراقية”.
والهجوم هو الأحدث في سلسلة ضربات صاروخية وصواريخ وطائرات مسيرة على أصول أمريكية في العراق استهدفت نحو 50 مرة هذا العام. وفي وقت سابق قال مسؤولون في الجيش العراقي إن وتيرة الهجمات الأخيرة على القواعد الأمريكية بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة كانت غير مسبوقة.
ويقول مراقبون إنه من المتوقع رد فعل أمريكي على هذا الهجوم بالنظر إلى أن الولايات المتحدة أبلغت مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي أنها استهدفت الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق بضربات جوية لردع المسلحين وطهران عن شن أو دعم المزيد من الهجمات على الأفراد أو المنشآت الأمريكية في إشارة إلي أنها سوف تستمر في استهداف هذه الميلشيات.
وهددت هيئة تنسيق المقاومة العراقية في وقت سابق بمواصلة الهجمات ما لم تسحب الولايات المتحدة كل قواتها وتنهي “الاحتلال”. على الرغم من أنه قد تم سحب معظم القوات الأمريكية المنتشرة في التحالف ، الذي ساعد في هزيمة داعش في العراق في عام 2017 ، في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ولا يزال لدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي منتشرين في العراق من بين 3500 جندي في التحالف الدولي الذي تم تشكيله في 2014 لمحاربة تنظيم داعش.ويصنف المتبقون رسمياً كمستشارين ومدربين للجيش العراقي ووحدات مكافحة الإرهاب.