حذرت مصادر كردية من أن هجوما تركيا وشيكا سوف يقع على المناطق الكردية في سوريا، وأن العراق سوف يدفع ثمن هذا الهجوم، ووفقا لمصادر سياسية في كردستان فإن درجة وحشية الهجوم التركي المرتقب على المناطق الكردية في سوريا قد يجعل من استقرار إقليم كردستان العراق حلما بعيد المنال، وقد يقضي على ما تبقى من الاقتصاد الكردستاني المتعثر بالفعل.

ووفقا لمراقبين فإن حكومة كردستان العرق أعدت بالفعل مخيمات إضافية للاجئين محتملين في مدينة دهوك، وحيي يعيش بالفعل 300 ألف سوري فروا من الحرب في سوريا، وفي نفس الوقت حيث يعيش نحو 1.5 مليون مواطن عراقي فروا إلى كردستان بعد الاستيلاء على الموصل من جانب تنظيم داعش الإرهابي في عام 2014 ، ولا يزال معظمهم في كردستان ؛ ويلاحظ كذلك أن هذا وضع ضغوطا كبيرة على الخدمات العامة في كردستان ؛

وبدلاً من مضاعفة النظام الفاسد والاستبدادي المتزايد في شمال العراق ، طالب أعضاء في الحزب الديمقراطي الأمريكي إدارة الرئيس جو بايدن بإعطاء الأولوية للإصلاح المنهجي في كردستان العراق لترسيخ ديمقراطية حقيقية بدلاً من حكم السيطرة العائلية السايد الان في كرستان .

ووفقا لمراقبين فقد اعتبرت مصادر في الحزب الديمقراطي الأمريكي أن إدارة بايدن تغض الطرف عن ممارسات غير ديمقراطية في كردستان العراق في حين أن علاقات الحزب الديمقراطي الكردستاني بتركيا دافئة اليوم ، إلا أن ذلك لم يمنع تركيا من ارتكاب مذابح في مناطق متفرقة من كردستان واستمرارها في احتلال اراضي في شمال العراق .