هبوط اصابات كورونا في العراق اليوم الجمعة 25 حزيران 2021

هبوط اصابات كورونا في العراق اليوم الجمعة 25 حزيران 2021

تراجعت اصابات كورونا في العراق اليوم الجمعة 25 حزيران 2021 بشكل ملحوظ، وفي هذا الصدد أعلنت وزارة الصحة والبيئة تفاصيل الموقف الوبائي في البلاد، مبينة عدد الحالات والوفيات.

اصابات كورونا في العراق اليوم

اعلنت وزارة الصحة، منذ قليل، اصابات كورونا في العراق اليوم، موضحة أن عدد الحالات الجديدة المسجلة خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ 5325 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات 34 حالة وفاة في عموم البلاد، كما تماثل 4512 حالة للشفاء، بينما بلغ عدد متلقي اللقاح المضاد لكورونا 26521 شخصًا، وفيما يلي عرض تفصيلي لاحصائيات كورونا في العراق:

سلالات كورونا الجديدة

أوضحت منظمة الصحة العالمية أفضل طريقة لمنع ظهور سلالات كورونا الجديدة.

وفي هذا الصدد قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام للمنظمة، إن أفضل طريقة لمنع ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا هي إبطاء انتقاله من المصابين به إلى غيرهم، مبينًا أن السلالات الجديدة متوقعة، وستواصل الظهور، هذا ما تفعله الفيروسات، فهي تتطور، لكننا يمكن أن نمنع ظهور السلالات من خلال منع كوفيد 19 من الانتقال.

فيروس كورونا

أفادت دراسة حديثة أنه ربما اجتاح فيروس كورونا شرق آسيا منذ أكثر من 20 ألف عام، تاركا آثارا في الحمض النووي لدى الأفراد في الصين واليابان وفيتنام الحديثة.

وفي هذا الصدد أوضح كل من ياسين سويلمي، باحث زائر في الجامعة الوطنية الأسترالية، وراي توبلر، زميل ما بعد الدكتوراه في الجامعة، أن البحث، المنشور في Current Biology، وجد دليلًا على التكيف الجيني لعائلة الفيروسات التاجية في 42 جينا في المجموعات الحديثة في تلك المناطق.

وتشمل عائلة الفيروس التاجي أيضًا فيروسات MERS وSARS ذات الصلة، وكلاهما تسبب في تفشي الأمراض المميتة بشكل كبير في السنوات العشرين الماضية.

وعلى مدى العقود القليلة الماضية، ابتكر علماء الوراثة أدوات إحصائية قوية للكشف عن الآثار الجينية لأحداث التكيف التاريخية التي ما تزال موجودة داخل جينومات الأشخاص الذين يعيشون اليوم. وسمحت هذه الأدوات للعلماء باكتشاف الجينات التي تحدد التكيفات للمعيشة على ارتفاعات عالية واستهلاك البالغين للحليب، من بين أمور أخرى.

وبحث الفريق ما إذا كانت المواجهات التاريخية مع فيروسات كورونا القديمة تركت أي أثر من هذا القبيل في البشر اليوم، علاوة على الكشف عن تفشي فيروس كورونا التاريخي، قد تحمل هذه المعلومات رؤى جديدة في الأساس الجيني لعدوى الفيروس التاجي، وكيف تسبب هذه الفيروسات المرض في الإنسان الحديث.

وطبّق الباحثون تحليلات حسابية متطورة على جينومات أكثر من 2500 شخص من 26 مجموعة حول العالم. ووجدوا بصمات تكيف في 42 جينة بشرية مختلفة تقوم بتشفير VIPs المهمة.

وكانت إشارات VIPs المهمة هذه موجودة في خمسة مجموعات فقط، جميعها من شرق آسيا _ موطن الأجداد المحتمل لعائلة الفيروس التاجي_ مما يشير إلى أن أسلاف شرق آسيا المعاصرين تعرضوا في البداية ل‍فيروسات كورونا منذ حوالي 25000 عام.

وكشفت الاختبارات الإضافية أن 42 من VIPs يتم التعبير عنها بشكل أساسي في الرئتين، وهي الأنسجة الأكثر تضررًا من أعراض كوفيد-19، فيما وأكد الفريق أيضًا أن VIPs تتفاعل مباشرة مع فيروس SARS-CoV-2 المسؤول عن الوباء الحالي.

وأظهرت دراسات مستقلة أخرى أيضًا أن الطفرات في جينات VIPs قد تتوسط قابلية الإصابة بـ SARS-CoV-2 وشدة أعراض فيروس كورونا، بالإضافة إلى ذلك، يتم حاليًا استخدام العديد من جينات VIPs كأهداف دوائية لعلاجات كوفيد-19 أو جزء من التجارب السريرية لهذا الغرض.

وتعد العديد من VIPs التكيفية التي حُددت في الدراسة، أهدافًا دوائية لأنواع أخرى من الفيروسات، مثل فيروس زيكا والتهاب الكبد سي، ومن خلال الكشف عن الجينات التي تأثرت بالفاشيات الفيروسية التاريخية، تشير الدراسة إلى الوعد بالتحليلات الجينية التطورية كأداة جديدة لمكافحة تفشي المرض في المستقبل.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة