15 أبريل، 2024 8:43 ص
Search
Close this search box.

“هالو ترست” الأسكتلندية .. تزيل ألف لغم من مخلفات “داعش” في العراق !

Facebook
Twitter
LinkedIn

ترجمات : كتابات – بغداد :

أعلنت منظمة (هالو ترست) الخيرية الأسكتلندية، الأربعاء، أنها تمكنت من تدمير أكثر من 1000 لغم أرضي من مخلفات (داعش)، في العراق، منذ عام 2018، وحتى الآن؛ على الرغم من أزمة فيروس (كورو نا).

ونقل موقع (ديلي ريكورد) البريطاني، في تقرير له؛ أنه: “طبقًا لفريق المنظمة، فقد تم إبطال 700 عبوة ناسفة و400 قنبلة يدوية وقذيفة (هاون) غير منفجرة، في مناطق مختلفة من البلاد، وخصوصًا في محافظة الأنبار غرب العراق”.

صعوبة العمل وسط “كورونا” والصراع “الإيراني-الأميركي”..

وقال أحد العاملين: “لقد كان عام 2020، سيئًا بالنسبة لنا، فقد كانت التوترات على أشدها بين الولايات المتحدة وإيران، خصوصًا بعد اغتيال الجنرال، قاسم سليماني، فقد وصلنا بعد الحادث بفترة قصيرة جدًا، حيث تجاوزت مركباتنا السيارات المحترقة نتيجة العملية في طريقنا من مطار بغداد”.

وأضاف: “لقد صدرت لنا التعليمات بعدم الذهاب إلى بغداد؛ لأن الأوضاع متوترة جدًا، لذلك اتخذنا قرارًا بالانتقال إلى أربيل في الشمال. بالطبع، ما إن وصلنا إلى هناك حتى شن الإيرانيون ضرباتهم الصاروخية (الباليستية) على القواعد الأميركية في محافظة الأنبار ومطار أربيل، بجوار مكاني حاليًا”.

وأوضح أن: “العمليات توقفت لفترة بسبب قيود فيروس (كورونا)، بعد قرار الحكومة العراقية بإغلاق البلاد، وأبقينا بعض الأشخاص في أماكنهم، خلال ذروة الوباء، حتى حصلنا على الضوء الأخضر للعودة إلى العمل، في منتصف حزيران/يونيو الماضي”.

ألغام تمحو الأجساد تمامًا !

وأشار إلى أنهم: “وجدوا الكثير من العبوات، بحجم 20 لترًا، من مخلفات (داعش) مزودة بفتيل ومصدر طاقة ومفتاح، وهي عبارة عن لوحة ضغط بشكل طبيعي، وهي مصممة لإحداث انفجار كبير، وإذا انفجر شيء بهذا الحجم تحتك، فهناك نتيجة واحدة فقط. إنها ليست مثل الألغام المضادة للأفراد المصممة للإصابة أو التشويه، لكنها تمحوك تمامًا ولايزال الكثير من هذه المواد الخطرة مدفونة في مختلف البقاع”.

وأشار إلى أن: “العدد الكبير من الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم في العراق، هو نتيجة مباشرة للصراع على مدى العقود الثلاثة الماضية”.

كما أشاد وزير شؤون الشرق الأوسط، “جيمس كليفرلي”، بعمل الجمعية الخيرية، قائلاً: إن “الألغام الأرضية هي أسلحة حرب عشوائية تشوه وتقتل الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، ويستغرق تدميرهم فترة طويلة بعد إنتهاء الصراع”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب