15 نوفمبر، 2024 7:38 ص
Search
Close this search box.

“هاريس” إذا أصبحت رئيسة أميركا .. هل تستطيع إيقاف حرب “غزة” وتكون أكثر صرامة مع إسرائيل ؟

“هاريس” إذا أصبحت رئيسة أميركا .. هل تستطيع إيقاف حرب “غزة” وتكون أكثر صرامة مع إسرائيل ؟

خاص: كتبت- نشوى الحفني:

بعدما أعلن الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، انسّحابه من الانتخابات الرئاسية الأميركية ودفعه بنائبته؛ “كامالا هاريس”، لتُصبح بديلاً عنه، باتت المقارنة بينها وبين الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري الحالي؛ “دونالد ترامب”، حول ما يمكن أن يفعلانه في كل الملفات، بينها الحرب الإسرائيلية على “غزة” ومواقفهما حيالها.

عن موقف “هاريس”؛ أشارت صحيفة (نيويورك تايمز)؛ في تقريرٍ لها إلى أنها كانت متوافقة إلى حدٍ كبير مع “بايدن” فيما يتعلق بدعم “الولايات المتحدة”؛ لـ”إسرائيل”، في حربها مع (حماس) في “غزة”.

وأكدت موقف الإدارة؛ بأن لـ”إسرائيل” الحق في الدفاع عن نفسها، لكنها استخدمت نبرة أكثر حدة بشأن معاناة الناس في “غزة”.

وقالت “هاريس”؛ للصحافيين، بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، الخميس: “ما حدث في غزة على مدى الأشهر التسعة الماضية مًّدمر”.

وأضافت: “صور الأطفال القتلى والأشخاص اليائسين والجوعى الذين يفرون بحثًا عن الأمان، وأحيانًا ينزحون للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، لا يُمكننا أن نُغض الطرف عن هذه المآسي”، مؤكدة: “لن أصمت”.

ولم تحضر “هاريس” خطاب “نتانياهو” أمام “الكونغرس”، الأربعاء، لكنها ندّدت بالمحتجين الذين أحرقوا العلم الأميركي ورسّموا شعارات معادية لـ”إسرائيل” على تماثيل بالقرب من (الكابيتول)، الأربعاء.

وبعد اجتماعها مع “نتانياهو”، قالت “هاريس” أيضًا إنها التقت بعائلات الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم (حماس) منذ هجوم المجموعة في 07 تشرين أول/أكتوبر. وأضافت: “أنا أقف معهم”.

وقف فوري لإطلاق النار..

وفي آذار/مارس؛ دعت إلى: “وقف إطلاق النار الفوري” في “غزة”، وقالت إن الوضع في الجيب: “كارثة إنسانية”. وفي مقابلة أجريت في وقتٍ لاحق من ذلك الشهر، أكدت “هاريس” معارضة إدارة “بايدن” للغزو الإسرائيلي لـ”رفح”، المدينة الواقعة في جنوب “غزة”، حيث فّر أكثر من مليون شخص. وقالت: “ليس هناك مكان يذهب إليه هؤلاء الأشخاص”.

تُعرقل التوصل لاتفاق..

وانتقدت “إسرائيل” تصريحات “هاريس”؛ وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، الجمعة، إن تعليقات نائبة الرئيس الأميركي التي ستخوض انتخابات الرئاسة؛ “كامالا هاريس”، بشأن الوضع الإنساني في “غزة” قد: “تُعرقل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى”.

ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت)؛ عن مصدر دبلوماسي بارز، قوله إن: “إمكانية التوصل لاتفاق قد تتعرقل في حال ترجمت (حماس) تعليقات؛ هاريس، على أنها خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.

غضب “نتانياهو” من انتقادات “هاريس”..

ونقل موقع (أكسيوس) الأميركي؛ عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن: “لقاء نتانياهو مع بايدن؛ كان بناءً أكثر بكثير من اجتماعه مع هاريس”، مشيرًا إلى أن “نتانياهو” وفريقه: “فوجئوا بتصريح؛ هاريس، أمام الكاميرا وفوجئوا بنبرتها، التي قالوا إنها بدت أكثر انتقادًا من نبرة بايدن”.

وزعم المسؤول الإسرائيلي أن: “تصريحات هاريس؛ بعد الاجتماع، كانت أكثر انتقادًا بكثير مما قالته لنتانياهو خلال لقائهما”. وأضاف المسؤول أن “نتانياهو” منزعج من أن “هاريس” تحدثت عن صفقة التبادل باعتبارها نهاية للحرب، في حين تتمسّك “إسرائيل” باستئناف الحرب بعد تنفيذ الاتفاق.

وأشار المسؤول إلى أن “نتانياهو”: “غير سعيد” أيضًا، بانتقاد “هاريس”؛ “إسرائيل”، علنًا بسبب الأزمة الإنسانية في “غزة” وقتل المدنيين، وخاصة في الوقت الحالي الذي تُجرى فيه مفاوضات صفقة الرهائن. وتابع: “عندما يرى أعداؤنا أن الولايات المتحدة وإسرائيل متحالفتان، فإن ذلك يُزيد من فرص التوصل إلى صفقة رهائن ويُقلل من فرص التصعيد الإقليمي”.

تعكس التزامها بأمن “إسرائيل” وحل الأزمة الإنسانية..

ردًا على ذلك؛ قال أحد مساعدي “هاريس”؛ لشبكة (CNN)، إن تعليقات نائبة الرئيس كانت متسّقة مع موقفها الراسّخ بشأن الصراع. وشدّد المساعد على أن “هاريس” دعمت “إسرائيل” باستمرار بينما أعربت أيضًا عن مخاوفها بشأن الضحايا المدنيين والوضع الإنساني في “غزة”. ووصفت المساعدة تعليقاتها بأنها تعكس التزامها المستمر بأمن “إسرائيل” والحاجة إلى حل للأزمة الإنسانية.

اتجاه “بايدن” لكن بأسلوب مختلف !

علقت مجلة (بوليتيكو) على تصريحات “هاريس” بعد لقائها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، الخميس، وقالت إن جوهر تصريحاتها لم يبُتعد عن تعليقات الرئيس؛ “جو بايدن”، السابقة، لكن أسلوبها في الإدلاء بتلك التصريحات كان لافتًا وقدم أوضح صورة لآرائها بشأن ما يحدث في “غزة” حتى الآن.

وأوضحت المجلة أن “هاريس”؛ وبعد أيام قليلة من بدء حملتها الرئاسية، تواجه تحديًا سياسيًا متمثلاً في تحديد موقفها في واحدة من أهم قضايا السياسة الخارجية الأميركية إثارة للجدل، مع الاستمرار في العمل ضمن إدارة “بايدن” في ظل سّعيه للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وكانت “هاريس” قد دعت “نتانياهو” إلى الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتخفيف معاناة المدنيين في “غزة”، فيما رأت الصحيفة أنه ليس انحرافًا عن سياسة إدارة “بايدن”؛ إلا فيما يتعلق باتجاه رسالتها على ما يبدو.

وقالت “هاريس” إن “إسرائيل” لديها الحق في الدفاع عن نفسها، والطريقة التي تفعل بها ذلك مهمة. وشدّدت على أن “حل الدولتين” هو الطريق الوحيد لضمان دولة ديمقراطية يهودية علمانية، ويُقدم للفلسطينيين الحرية التي يسّتحقونها.

وناشدت “هاريس”؛ الأميركيين، بضرورة فهم تعقيّد القضية، وحثتّهم على إدانة أفعال الكراهية ومعاداة السّامية والإسلاموفوبيا والعنف.

وتقول (بوليتيكو) إنه يظل غير واضح كيف ستُحاول “هاريس” أن تنأى بنفسها عن سياسة “بايدن” إزاء “إسرائيل” و”غزة”، على الرُغم من وجود خلاف بين الرئيس الأميركي ونائبته من قبل. ففي كانون أول/ديسمبر الماضي، أخبرت “هاريس” مسؤولي الإدارة، وبينهم الرئيس، إنها تُريد أن يُظهر “البيت الأبيض” قلقًا عامًا أكبر إزاء الدمار الإنساني في “غزة”، وشّدد “بايدن” انتقاداته المُّعلنة لـ”إسرائيل” في الأشهر التالية. كما جادلت في هذا الوقت أيضًا بأن مسؤولي الإدارة بحاجة إلى وضع خطط للتعامل مع مرحلة ما بعد الحرب.

تعُهد “بايدن” بإنهاء الحرب..

وكان “بايدن”، الذي تعهد بالبقاء في منصبه حتى نهاية ولايته في كانون ثان/يناير 2025، إلى أنه سيُكرس بقية رئاسته لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة في “غزة”، والتي دخلت شهرها التاسع، وتأمين إطلاق سراح حوالي: (120) رهينة إسرائيليًا ظلوا أسرى هناك منذ هجوم (حماس)؛ في 07 تشرين أول/أكتوبر، حيث أسّفر القصف الإسرائيلي حتى الآن عن تدمير القطاع بالكامل تقريبًا، ومقتل أكثر من: (39) ألف فلسطيني.

وفي حين أعرب “بايدن” عن تفاؤله بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، الذي لم يتحقق بعد، يتوقع قِلة من الناس منه أن يُغير موقفه بشأن هذه القضية، في الفترة بين الوقت الحالي وكانون ثان/يناير.

أكثر انسّجامًا مع مخاوف الديمقراطيين..

ولكن إذا لم يحدث ذلك؛ كما يتنبأ “مايكل كوبلو”، كبير مسؤولي السياسات في (منتدى السياسة الإسرائيلية)، وهي مجموعة بحثية سياسية مقرها “الولايات المتحدة”، واستمرت الحرب حتى كانون ثان/يناير، فإن مسؤولية إنهائها ستقع على عاتق من سيخلفه.

وإذا حصلت “هاريس” على منصب الرئاسة، فهي – على عكس “بايدن” – لا تتمتع بنفس القرابة العميقة لـ”إسرائيل”، ولا يبدو أنها تُشارك “بايدن” علاقته الطويلة، وحتى إن علاقتها كانت متوترة أحيانًا، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”.

وفي تجاهل واضح؛ اختارت “هاريس” عدم رئاسة جلسة خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي المثير للجدل أمام “الكونغرس”.

أثبتت نائبة الرئيس؛ إنها أكثر انسّجامًا مع مخاوف الناخبين الديمقراطيين، الذين يشعرون بقلق متزايد إزاء المعاناة الهائلة التي تحدث في “غزة”، نتيجة للقصف الإسرائيلي المدعوم والممول من “الولايات المتحدة”.

انحرافات سياسية كبيرة..

كذلك تقول “هالة رهاريت”؛ المتحدثة السابقة باللغة العربية في “وزارة الخارجية” الأميركية، والتي استقالت في وقتٍ سابق من هذا العام؛ احتجاجًا على سياسة إدارة “بايدن” تجاه “غزة”: “كانت لغتها الأكثر إنسانية عندما يتعلق الأمر بالفلسطينيين، أو الأقل إهانة للفلسطينيين على أقل تقدير”.

ومع ذلك؛ يُحذر المراقبون من أن فروق الخطاب السياسي بين “هاريس” و”بايدن” لا تشّي بالضرورة بانحرافات سياسية كبيرة. فقد تعهدت “هاريس”، مثلها في ذلك مثل “بايدن”، مرارًا وتكرارًا بدعم أمن “إسرائيل” ودفاعها عن نفسها. كما رفضت دعوات زملائها المشرعين لتقديم شروط على المساعدات لـ”إسرائيل”، بما يتماشّى مع القانون الأميركي.

“هناك إجماع راسّخ في المؤسسة الديمقراطية بشأن إسرائيل وفلسطين، ولا أتوقع أن تخرج هاريس عنه لتذهب إلى الجانب الأكثر تقدمية في الحزب”، حسّب “إتش. إيه. هيلير”، وهو باحث غير مقيم في (مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي) وخبير في شؤون الشرق الأوسط، مضيفًا: “في الوقت نفسه، بينما اتخذ بايدن موقفًا متشددًا بشكلٍ خاص عندما يتعلق الأمر بدعم إسرائيل، فلن تحتاج هاريس إلى التمسك بذلك من أجل الحفاظ على تماسك الحزب”.

أكثر انفتاحًا على التغيّير..

يتفق “طارق كيني شوا”؛ وهو زميل سياسي أميركي في (الشبكة)، وهي مؤسسة بحثية فلسطينية وشبكة سياسية، على أنه من غير المُّرجح أن تبادر “هاريس” إلى أي تغييّرات سياسية كبيرة. لكنه يُلاحظ أن افتقارها إلى الالتزام الإيديولوجي تجاه “إسرائيل” مقارنة بـ”بايدن” قد يجعلها أكثر انفتاحًا على إحداث تغييّر في المستقبل.

ترامب” وتقديم الدعم لـ”إسرائيل”..

ومع ذلك؛ إذا خسّرت “هاريس” الانتخابات وأعيد “ترامب” إلى “المكتب البيضاوي”، فقد يتوقع المرء أن يسّتأنف الرئيس السابق الدعم الواضح لـ”إسرائيل”، الذي شوهد خلال ولايته الأولى. فقد كان “ترامب” هو من اختار نقل السفارة الأميركية من “تل أبيب” إلى “القدس”؛ (النصف الشرقي، والذي يُعتبر أرضًا فلسطينية محتلة بموجب القانون الدولي).

لكن تصريحات “ترامب” غير المتجانسّة إلى حدٍ ما بشأن حالة الحرب تجعل من الصعب التنبؤ بما قد يفعله بالضبط، فقد اقترح أن على “إسرائيل” إنهاء الحرب، و”العودة إلى الوضع الطبيعي”، وفي الوقت نفسه صرح بضرورة أن تسمح “الولايات المتحدة”؛ لـ”إسرائيل”: “بإنهاء مهمتها” في “غزة”.

ويقول “كوبلو”: “لا أحد لديه أي فكرة عما سيفعله ترامب”، مشيرًا إلى أن إصرار الرئيس السابق على أن: “تُنهي” إسرائيل الحرب يمكن تفسّيره إما على أنه يفترض أن الحرب يجب أن تنتهي، أو موافقة ضمنية على أن تفعل “إسرائيل” ما تحتاج إليه من أجل تحقيق هدفها النهائي المتمثل في: “النصر الكامل”.

“ترامب” يُهاجم “هاريس”..

وهاجم الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة؛ “دونالد ترامب”، تصريحات “هاريس”، خلال استقباله “نتانياهو”؛ في “فلوريدا”، الجمعة، قائلاً إن تصريحات نائبة “بايدن” عن “إسرائيل”: “تنُّم عن عدم احترام”.

وفي كلمة أمام مجموعة مسيّحية محافظة بـ”فلوريدا”، قال “ترامب”، إن غياب “هاريس” عن خطاب “نتانياهو”: “دليل على أنها لا تحب إسرائيل”.

وأضاف: “إنها لا تحب الشعب اليهودي، لا تحب إسرائيل، وهذا هو الأمر، وهذا هو ما سيكون عليه الأمر. لن تتغير”. ووصف لقاءها مع “نتانياهو” بأنه: “مهين ومريع”.

أكثر صرامة..

ورجّح أستاذ العلوم السياسية في جامعة (سان فرانسيسكو)؛ “ستيفين زونس”، أن تكون “هاريس” أكثر صرامة مع “إسرائيل” من “بايدن” في حال أصبحت رئيسة.

وقال “زونس”، في تصريحات لـ (الشرق)، إنه: “على عكس الرئيس الأميركي، فإن شبكة ناخبي هاريس أصغر سنًا وأكثر تنوعًا، ومثل جيلها من النساء الملونات، أقل ميلاً لرؤية الصراع (الإسرائيلي-الفلسطيني) من منظور أحادي كما يفعل بايدن والعديد من القادة الذكور البيض الأكبر سنًا”.

ومع تأكيد “زونس”؛ أن: “هاريس مثل العديد من المؤيدين الليبراليين لإسرائيل”، لفت إلى أن: “الصدمة والرعب الناجمين عن قتل إسرائيل لعشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين في غزة منذ تشرين أول/أكتوبر أدى إلى إعادة تقييّم حاسمة للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وأشار إلى أن: “هاريس كرئيسة، ربما تعود إلى نهج إدارة أوباما فيما يتعلق بانتقاد إسرائيل بشكلٍ أكثر تواتراً وقوة، ومع ذلك، فإن السؤال هو ما إذا كانت على عكس الرئيس السابق على استعداد لوضع هذه الكلمات في إجراءات ملموسة لإجبار تل أبيب على تقديم التنازلات اللازمة من أجل السلام”.

“هاريس ليست صهيونية”..

لكن أستاذ العلوم السياسية بجامعة وسط أوكلاهوما؛ “حسام محمد”، وصف “هاريس” بأنها سياسية ذكية، مشيرًا إلى أن: “اختلاف خطابها لا يعني بالضرورة اختلاف سياستها”.

واعتبر “محمد”؛ في حديثه مع (الشرق)، أن: “تصريحات هاريس تهدف بالأساس إلى استمالة الناخبين العرب والشباب والناشطين الرافضين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.

وبينما يتوقع أن: “تتصرف هاريس بطريقة مماثلة لطريقة بايدن في معظم قضايا السياسة الداخلية والخارجية”، يرى أنها: “على عكس الرئيس الأميركي الذي لا يخجل من التحدث عن نفسه كصهيوني، فهي ليست صهيونية”.

واستدرك بقوله: “إنها تدعم إسرائيل بالفعل، كما تلقت دعمًا ماليًا كبيرًا من لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية؛ (أيباك)، لكنها أكثر ارتباطًا بالجيل الأصغر سنًا من الحزب (الديمقراطي)”.

وأكد أن: “هاريس تحتاج إلى دعم الشباب الذين ينتقدون بايدن وتل أبيب، لذا قد تنتهج سياسة أقل عدوانية ضد الفلسطينيين؛ خاصة إذا بقيت الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة