هاجمت “نتانياهو” لتركها 7 أشهر دون إنقاذها .. “تسوركوف” تعترف بالعمالة لصالح الموساد والـ CIA !

هاجمت “نتانياهو” لتركها 7 أشهر دون إنقاذها .. “تسوركوف” تعترف بالعمالة لصالح الموساد والـ CIA !

وكالات – كتابات:

نشرت وسائل إعلام عراقية؛ تابعة لمجموعات مسلحة شيعية، مقطع فيديو للأكاديمية “الإسرائيلية-الروسية” المختطفة في العراق؛ “إليزابيث تسوركوف”.

واعترفت الباحثة الإسرائيلية؛ “إليزابيث تسوركوف”، بأنها كانت تعمل لصالح (الموساد) والاستخبارات الأميركية في “العراق” و”سوريا”.

وقالت “تسوركوف”؛ متحدثة باللغة العبرية في مقطع الفيديو: “لقد عملت لصالح (الموساد) والاستخبارات المركزية الأميركية. عملت في سورية من أجل إقامة علاقات بين سورية و(قسد)، شمال شرقي الدولة. لقد زرتها في سنة 2022 بصفتي تابعة لـ (الموساد) والاستخبارات المركزية الأميركية”.

وأضافت: “عملت في العراق على مسألة إثارة الخلافات عن طريق تنظيم المظاهرات من أجل إثارة نزاع (شيعي-شيعي) داخل العراق”.

وقالت “تسوركوف”؛ إنها تتابع جيدًا الوضع في “قطاع غزة” وترى ما يفعله الجيش الإسرائيلي بالقطاع من قتل النساء والأطفال وقصف المستشفيات، معتبرة أن هذه السياسات تُعزز الكراهية بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ولن تؤدي إلى السلام مع “قطاع غزة”.

ودعت “تسوركوف” أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في “قطاع غزة”؛ إلى التحرك ضد حكومة “نتانياهو”، لوقف الحرب التي ستؤدي إلى مقتل أبنائهم المحتجزين.

وأشارت “تسوركوف” إلى أنها خدمت دولة “إسرائيل”، لكن الحكومة الإسرائيلية لم تتحرك لإنقاذها منذ القبض عليها لأكثر من 07 أشهر.

وتزعم صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن مقطع الفيديو الذي انتشر خلال الساعات الأخيرة، لم يتم التحقق من موعد تصويره، لكنه يُشير إلى أن “تسوركوف”: “لا تزال على قيّد الحياة”.

كما أوضحت أن المقطع: “تم تسجيله قطعًا بعد السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي”، حيث تطرقت الباحثة في حديثها بالفيديو، إلى الرهائن المحتجزين لدى حركة (حماس)، والذين تقول الحكومة الإسرائيلية إن عددهم يتجاوز: 240 شخصًا.

واختُطفت “تسوركوف”؛ في آذار/مارس الماضي، بالعاصمة العراقية؛ “بغداد”، وجاء الكشف عن اختطافها بشكلٍ رسّمي بعد اتهام رئيس الحكومة الإسرائيلية؛ “بنيامين نتانياهو”، في تموز/يوليو الماضي، (كتائب حزب الله) باختطافها، في حين لم تُعلن أية مجموعة مسؤوليتها.

ومنتصف تموز/يوليو الماضي، ذكرت القناة (12) الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر عربية لم تكشف عن هويتها، إن “تسوركوف” هي من بادرت بلقاء خاطفيها في “العراق”، ضمن إطار تحضير رسالة الدكتوراه.

وتُجري “تسوركوف” بحث الدكتوراه حول التحركات الشيعية في “العراق”، ويُركز تحديدًا على جماعة رجل الدين البارز؛ “مقتدى الصدر”، بحسّب صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)؛ التي أوردت تقرير القناة الإخبارية الإسرائيلية.

واتصلت “تسوركوف” بنفسها برجل دين اسمه؛ “أحمد علواني”، طلبت فيه لقاء ابن عمه؛ “محمد علواني”، وهو مسؤول كبير في (كتائب حزب الله)؛ بـ”العراق”، وفقًا للقناة (12).

وخلال لقائهما الثاني مع “تسوركوف”؛ اكتشف الرجلان أنها تحمل الجنسية الإسرائيلية وقررا اختطافها، وبعد ذلك، جرت محاولات على ما يبدو لنقلها إلى “إيران”.

و”تسوركوف”؛ البالغة من العمر: (36 عامًا)، وهي محللة في شؤون الشرق الأوسط وطالبة الدكتوراه بجامعة “برينستون”، دخلت “العراق” أواخر العام الماضي؛ بجواز سفرها الروسي قبل أن تختفي خلال آذار/مارس الماضي، بحسّب (تايمز أوف إسرائيل).

وفي وقتٍ سابق من ذات الشهر؛ فتحت الحكومة العراقية تحقيقًا متعلقًا بحادثة الخطف، على ما أعلن المتحدث باسم الحكومة؛ “باسم العوادي”، وذلك بعد أن حمّلت “إسرائيل”، “بغداد”، مسؤولية سلامة الباحثة.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حمّل في بيان (كتائب حزب الله) العراقية مسؤولية هذه القضية، قائلا إن: “إليزابيث تسوركوف؛ المواطنة (الإسرائيلية-الروسية)، التي اختفت قبل بضعة أشهر في العراق، محتجزة لدى الكتائب”.

وتقول “تسوركوف” على موقعها الشخصي على الإنترنت؛ إنها تتحدث أربع لغات هي الإنكليزية والعبرية والروسية والعربية.

ويُضيف موقعها على الإنترنت أنها زميلة بمعهد “نيولاينز” للاستراتيجية والسياسة، وزميلة بحث في منتدى (التفكير) الإقليمي، وهو مؤسسة فكرية “إسرائيلية-فلسطينية”؛ مقرها “القدس”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة