خاص : ترجمة – لميس السيد :

على ما يبدو أن الطريقة الوحيدة التي أرادت بها شركة “مايكروسوفت” تكبير شاشات هواتفها، هي إضافة شاشة أخرى قابلة للطي.

وعلى الرغم من عدم إعلان الشركة رسمياً عن تصنيع “هاتف قابل للطي”، إلا أن هناك عدة تقارير تظهر أن الشركة تنوي عمل ذلك، حيث طالبت “مايكروسوفت” بتثبيت براءة الإختراع لجهاز قابل للطي.

أجهزة تفتح على مقياس 360 درجة مصممة لرجال الأعمال..

يتضمن طلب براءة الإختراع الكثير من التصاميم، التي توفر محتوى أجهزة  تفتح على مقياس 360 درجة وهي مفصلة للغاية، وذلك يفسر إمكانية الحفاظ على الجهاز في الجيب، وذلك لضخامة الشاشة، حيث ستُشكّل كامل جسم الهاتف.

يقول موقع (بيزنس إنسادير) الأميركي أن الجهاز يبدو مصمماً خصيصًا لرجال الأعمال، حيث السؤال الجوهري والمطروح هنا هو سعر الهاتف، الذي يصل لـ 1000 دولار أميركي، ما سيجعله مناسباً لهذه الفئة وللجمهور أيضًا، بإمكانياته الثورية في الإستخدام، فضلًا عن مواصفات لأول مرة يتم طرحها في أسواق الهواتف المحمولة.

يتميز التصميم المفصلي الوارد في طلب براءة الإختراع؛ بحرية طيه وتطبيقه مرة أخرى، حيث سيتم ربط إثنين من الشاشات بطريقة تعتمد على التماسك بين شاشتي الجهاز دون وجود نتوء أو مفصلات فعلية أو بروز تعيق إنسيابية الجهاز، ما يجعل الجهاز يستقر بشكل مسطح بين راحتي اليد، وهناك ميزة أخرى بالجهاز وهي أن فتح الشاشة بأي زاوية كانت، يجعلها في وضع مستقيم تماماً.

سر تزويد الإصدار الجديد بشاشتين..

تشرح الشركة سر تفكيرها بإطلاق هذه النوعية من الجهاز الفريد؛ أن إطلاق “آي فون إكس” من شركة “أبل”، وهاتف “سامسونغ غالاكسي S8″، بخاصية شاشات الهاتف الذكي من الحافة إلى الحافة، وضع ضرورة تفكير الشركات الأخرى بتطوير هواتف ذكية أكثر ثورية وأكثر حداثة من هواتف هذه الشركات، ولن يكون ذلك إلا بتكبير شاشات الهواتف أو إضافة شاشة أخرى.

وتقول الشركة في طلب إيداع البراءة: “إن الأمر الوحيد الذي سيرضي عميل اليوم، هو زيادة حجم الشاشات، ولكن ذلك غالباً قد لا يكون مناسباً أو مريحاً لعملاء يريدون وضع الهواتف في جيوب سراويلهم، ونتيجة لذلك، أصبحت أجهزة العرض المزدوج ذات الشاشتين الأكثر شعبية”.

يرى الموقع الأميركي أن شركة “مايكروسوفت” تهدف لشيء معين من وراء وجود شاشتين في هواتفها، وهو أن العالم أصبح الآن مهووساً بالهواتف ذات الشاشتين المنفصلتين، التي تمكن من مشاهدة الصور في الشاشة العليا وأيضاً إرسال رسائل نصية من النصف السفلي للشاشة، فما بالنا إذا كان هناك هاتفاً يدمج الشاشتين لمشاهدة فيلم من خلال نافذة كبيرة ؟!