4 مارس، 2024 8:48 ص
Search
Close this search box.

نقاد “فارايتي” .. يختارون أسوأ الأفلام العالمية في عام 2017

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

حدد كبار نقاد السينما، في مجلة (فارايتي) السينمائية المتخصصة، الأفلام العشرة التي اعتبروها حرجاً لجميع المشاركين بها لأنها أعمال تستحق بجدارة لقب “أسوأ أعمال سينمائية” عام العام 2017.

وقد أشاروا إلى أن الممثلين الذين شاركوا في هذه الأعمال أضاعوا تاريخهم الفني، ونجوميتهم التي بذلوا جهوداً مضنية لتحقيقها.

قائمة “أوين غليبرمان” للأفلام السيئة.

وضع الناقد السينمائي، “أوين غليبرمان”، قائمته لإخيتار “الأسوأ” في عام 2017، والتي جاءت متناقضة بشكل كبير مع الناقد السينمائي، “بيتر ديبروغ”، فقد منح فيلم (Trespass Against Us)؛ للمخرج “آدم سميث” المركز الأول في قائمته، وهو ينتمي لنوعية الدراما، حيثُ يدور حول عائلة “كاتلر” عبر ثلاثة أجيال، والتي يعيش أفرادها خارجون عن القانون، ولكن “تشاد كاتلر”، الوريث الوحيد لوالده المجرم “كولبي”، يحاول أن يتحرر من عباءة والده، والبحث عن حياة شريفة.

الفيلم تأليف “الستر سيدونز”، بطولة “مايكل فاسبندر”، “بريندان غليسون”، “باري كيوغان”.

رغم أن فيلم (Jumanji: Welcome to the Jungle) – “غومانغي: أهلا بكم في الأدغال”، لم يمر عليه سوى يومين في دور العرض السينمائية، إلا أنه تم إدراجه ضمن قائمة الأسوأ في 2017، حسبما أشار “غليبرمان” قائلاً، أن الفيلم لم يقدم شيئاً جديداً أو مختلفاً عن نسخة ألعاب الفيديو “غومانغي” الشهيرة.

الفيلم بطولة “دووين جونسون”، المُلقب بـ”ذا روك”، الذي حصل مؤخراً على “نجمة” في ممشى مشاهير هوليوود، و”كارين غيلان”، “كيفن هارت”، إخراج “غيك كاسدين”.

وإندرج لقائمة الأسوأ الفيلم الأميركي (The Book of Henry)، الذي تدور أحداثه حول أم عزباء تدعى “سوزان”؛ تقوم بتربية ولديّها، وتدرك مع الوقت أن أحدهما عبقري بعد إكتشافها الكتاب الذي كتبه واضعًا فيه خطة لتجنب الفظائع التي حدثت بالمنزل المجاور.

أعرب “غليبرمان” عن إستيائه بمستوى الفيلم، الذي جاء هابطاً محملاً المسؤولية كاملة على المخرج “كولين تريفورو”. لافتاً إلى أن “حبكة الأحداث ليست متشابكة، ومليئة بالعيوب الفنية، والجمل جاءت في غير محلها، فليس من الواضح أبداً ما إذا كنا يجب أن نضحك، أو نبكي”.

الفيلم بطولة “نعومي واتس”، “مادي زيغلر”، “يعقوب تريمبلاي”، “دين نوريس”، تأليف “غريغ هورويتز”.

وجاء فيلم (Slack Bay)، الذي تدور أحداثه في صيف عام 1910، يختفي مجموعة من السياح المصطافين على إحدى الشواطئ في ظروف غامضة، ويتولى المحققان سيئا السمعة، “ماشين” و”مولفوي”، التحقيق في أمر الإختفاء هذا، حيث يرجعان ما حدث بسبب وجود خليج يلتقي فيه البحر مع المد العالي، وهناك يقيم في هذه المنطقة مجموعة من الصيادين المحليين في المرتبة الرابعة ضمن قائمة الأسوأ في 2017.

الفيلم تأليف وإخراج “برونو دومون”، بطولة “فابريس لوشيني”، “جوليت بينوش”، “فاليريا بروني”.

وأختتم “غليبرمان” قائمته بفيلم (t2: trainspotting)، الذي تدور أحداثه بعد عشرين عامًا من أحداث الجزء الأول، حيث يتعرض الأبطال لعدة إختيارات في الحياة، الأمل، والإيمان، فيحاولون في كل فجر جديد يقابلهم أن يجلبوا الخير للعالم، وأن يعيشوا حياة نظيفة.

الفيلم من تأليف “جون هودغ”، إخراج “داني بويل”، بطولة “إيوان ماكغريغور”، “روبرت كارلايل”، “إيوان بريمنر”.

قائمة “بيتر ديبروغ” للأسوأ هذا العام..

أختار “بيتر” فيلم (Nocturama)، الذي يدور حول مجموعة من الشباب يشعرون بالإغتراب عن المجتمع الذين يعيشون فيه، فيخططون للتفجير في العاصمة الفرنسية باريس قبل لجوئهم على مدار الليلة في إحدى مراكز التسوق، ليكون أسوأ الأفلام التي تم عرضها في عام 2017.

الفيلم تأليف وإخراج “برتران بونيلو”، بطولة “فينسينت روتيرز”، “فينيغان أولدفيلد”، “منال عيسى”.

وعاب الناقد “بيتر” على مخرج فيلم (The Emoji Movie)، “توني ليونديس”، الذي جاء ضعيفاً في الحركة والإثارة، وكذلك استخدام الكلمات لم يكن في محلها.

يخوض الفيلم في العالم السري للرموز التعبيرية داخل هاتفك الذكي، والمخفية بتطبيقات الرسائل بمختلف أنواعها، والتي تحيا داخل المدينة الصاخبة (Textopolis)، حيث يتمنى كل رمز تعبيري منهم أن يستعمله مستخدم الهاتف. وفي هذا العالم، يملك كل رمز تعبيري تعبير وجه وحيد لا غير.

وجاء فيلم (Fist Fight) في المرتبة الثالثة ضمن الأسوأ، تدور أحداث الفيلم عن مدرس في مدرسة “تشارلي داي”، والذي يتسبب في طرد مدرس آخر “آيس كيوب”، فيتحداه الأخير في قتال بالأيدي بعد إنتهاء اليوم الدراسي.

الفيلم للمخرج “ريتشي كين”، تأليف “ماكس غرينفيلد”، بطولة “آيس كيوب”، “تشارلي داي”.

وجاء فيلم (The Snowman)، الذي تدور أحداثه حول المحقق “هاري هول”، الذي يحقق في حادثة إختفاء امرأة، والتي عُثر على وشاحها الوردي ملفوف حول رجل ثلجي في قائمته.

الفيلم من تأليف “ماثيو مايكل”، إخراج “توماس الفريدسون”، بطولة “مايكل فاسبندر”، “ريبيكيا فيرغسون”، “جي كيه”.

وأنتقد “بيتر”، المخرج “إلكسندر باين” في فيلمه (Downsizing)، الذي جاء ضعيفاً للغاية، قائلاً: “إلكسندر أثبت أنه مخرج بارع في الأفلام القصيرة، لكنه فشل عندما قرر أن يتجه للأفلام الطويلة مثلما حدث في فيلمه الذي جاء مخيباً للآمال”.

الفيلم تدور قصته حول إختصاصي معالجة لطيف المعشر يخضع لإجراء تجربة ستُقلِّص من طوله مقدار أربع بوصات. هكذا يتمكن هو وزوجته من إنقاذ الكوكب وأن ينعمان بحياة كريمة في ذات الوقت.

العمل بطولة “كريستين ويغ”، “مات ديمون”، “كريستوف والتز”، تأليف وإخراج “إلكسندر باين”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب