18 أبريل، 2024 4:38 م
Search
Close this search box.

“نيويورك تايمز” : منافسة قوية بين الجناحين الشرقي والغربي في “البيت الأبيض” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية عن وجود منافسة قوية داخل “البيت الأبيض” بين السيدة الأولى، “ميلانيا ترامب”، وابنة الرئيس ومستشارته، “إيفانكا”، واعتمدت الصحيفة في تفسيراتها على تصريحات أشخاص مقربين من “إيفانكا” ومسؤولين داخل “البيت الأبيض”.

وذكرت (نيويورك تايمز) أن “إيفانكا” و”ميلانيا” تتنافسان على كسب النفوذ وجذب اهتمام العالم، وأشارت إلى أن أبرز مظاهر هذه المنافسة قيام كلاً منهما بإطلاق مبادرات وعمل جولات خارجية وداخلية بشكل منفرد ودون تنسيق.

جولات إفريقية.. أول مظاهر المنافسة..

كانت السيدة الأولى قد قامت، منفردة، بزيارة خارجية إلى ٤ دول إفريقية استمرت ٥ أيام، وشملت؛ “كينيا وملاوي وغانا ومصر”، الشهر الماضي، بهدف الدعاية لمبادرتها “Be Best”، (كُن أفضل)، التي أطلقتها في آيار/مايو الماضي، وتسعى إلى رعاية أفضل للأطفال في العالم ومحاربة التنمر، وركزت خلال الجولة على مناقشة أمور تخص الفقر والتعليم.

بينما أعلن “مكتب إيفانكا” أنها كانت تخطط، منذ فترة طويلة، للقيام بجولة إلى القارة السمراء، لكنها لم تعلن عن ذلك من قبل، وأشار إلى أنها تعتزم زيارة عدة دول إفريقية خلال شهر كانون أول/يناير المقبل، وأنها سوف تنشغل بمناقشة عدة أمور سياسية واقتصادية.

“الأطفال” أحد أساليب المنافسة..

وأضافت الصحيفة الأميركية أن “مكتب السيدة الأولى” طلب من المسؤولين في الجناح الغربي بـ”االبيت الأبيض”، الذي يوجد به “مكتب إيفانكا”، عرض الأعمال التي قامت بها خلال الجولة الإفريقية؛ وكان من بينها قيامها بحمل طفل كيني ومداعبته.

وبعدها بيومين نشرت “إيفانكا”، على حسابها في (إنستغرام)، مقاطع فيديو تظهر جانبًا من زيارتها إلى ولاية “كارولينا الشمالية”، التي ضربها إعصار “مايكل”، وإنتهت بصورة لها بينما كانت تحمل طفلاً بطريقة مماثلة لزوجة أبيها.

وبحسب (نيويورك تايمز)؛ فإن “إيفانكا” و”ميلانيا ترامب” تقومان بأعمالهما بطرق مختلفة، بينما تشتركان في أدوار ضئيلة، ونادرًا ما تظهران معًا كما لم تتشاركا في أي مبادرة منذ إنتقال “ميلانيا” إلى “واشنطن”، لكنهما صحبتا الرئيس خلال زيارته إلى “الفاتيكان” للإلتقاء بـ”البابا فرانسيس”، كما رافقتاه، العام الماضي، في أول زيارة خارجية له بعد توليه الرئاسة، وكانت وجهته فيها “المملكة العربية السعودية”، وأخيرًا ذهبتا معه إلى كنيسة “شجرة الحياة”، في “بيتسبرغ” بولاية “بنسلفانيا”، حيث قتل 11 شخصًا في حادث إطلاق نار الشهر الماضي.

وكشف أشخاص مقربون من إبنة الرئيس؛ أنها تشعر بالغضب الشديد عندما تجد أنها مضطرة إلى القيام بأعمال ترى أنها ضمن مسؤوليات زوجة أبيها، وأوضحت لهم أنها موجودة في “البيت الأبيض” من أجل حل مشكلات سياسية.

وصرحت المتحدثة باسم ميلانيا، “ستيفاني غريشام”، لـ (نيويورك تايمز)؛ بأن: “مكتب السيدة الأولى يركز على تنسيق مبادراتها، ويعمل بشكل مستقل، لكن نتعاون في بعض الأوقات المحدودة مع الجناح الغربي، وعلاقتنا معهم إيجابية للغاية”.

وكشف مسؤول، رفض ذكر اسمه، أنه لا يوجد أي توتر في علاقة “ميلانيا” و”إيفانكا”، بل على العكس تجمعهما علاقة جيدة، وأوضح أن كونهما سيدتان قويتان ومستقلتان يجعل كل واحدة منهما تسير في طريقها بشكل مستقل، لكنهما تحرصان على دعم بعضهما البعض على المستوى الشخصي والمهني.

عائلة مفككة..

نشرت الصحافة الأميركية الكثير من التقارير التي تؤكد على أن أسرة الرئيس تعاني من التفكك، وكل شخص فيها مستقل بذاته، وأنه حتى قبل تولي “ترامب” الرئاسة لا يتشاركان في أمور كثيرة، إذ تنشغل “ميلانيا” معظم الوقت في تربية إبنها، “بارون”.

وذكر مسؤولون في “البيت الأبيض” أن “ميلانيا” أقامت جدارًا فاصلاً بين الجناح الشرقي، الذي يوجد به مكتبها، والجناح الغربي، حيث يقضي الرئيس وإبنته الكبرى معظم أوقاتهما من أجل إتمام أعمالهما.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب