“نينوى” تعلن دخولها الموجة الثانية من فيروس “كورونا” .. و”التميمي”: حظر التجوال آخر الحلول !

“نينوى” تعلن دخولها الموجة الثانية من فيروس “كورونا” .. و”التميمي”: حظر التجوال آخر الحلول !

وكالات : كتابات – بغداد :

أكد وزير الصحة، “حسن التميمي”، اليوم الجمعة، أن اللجوء إلى حظر التجوال هو آخر الحلول لمواجهة (كورونا).

وقال “التميمي”، في حديث إذاعي، أنه: “كثر الحديث عن فرض حظر تجوال للسيطرة على وباء (كورونا)، لكن نضعه في آخر الحلول، خاصة أن الحظر دون إلتزام المواطنين لا يساوي شيئًا”.

وأضاف، أن: “نسبة الإصابات، مقارنة بعدد الفحوصات، ارتفعت من 1% إلى أكثر من 2%”، مبينًا أن: “بعض الإصابات تصل متأخرة إلى المستشفيات”.

وبشأن العودة إلى الدوام الإلكتروني بشكل كامل، أوضح الوزير، أن: “هناك عدم إلتزام من قبل الطلبة بالإجراءات الوقائية، وهناك نقاشات ومقترحات بشأن الدوام الإلكتروني، وسيتم عرضها في اجتماعات لجنة الصحة والسلامة لاتخاذ القرارات المناسبة للطلبة، وبما يحفظ الأمن الصحي لهم”.

من جانبه؛ أعلن مدير صحة نينوى، “د. فلاح الطائي”، الجمعة، عن دخول المحافظة في الموجة الثانية من فيروس (كورونا)، “فعليًا”، مشيرًا إلى أنها ستكون: “أشد” من الأولى، نتيجة التهاون بالإجراءات الصحية.

وأشار “الطائي”، إلى: “إنتهاء فترة المناعة التي أكتبسها غالبية سكان المحافظة في الموجة الأولى”، مضيفًا أن: “الموجة الثانية ستكون أشد بسبب تهاون المواطنين بالإجراءات الوقائية وإنعدامها بصورة شبه تامة”.

وعن قرارات منع التجوال ومنع الحفلات والأعراس، قال “الطائي”، إن: “هذه القرارات من صلاحيات خلية الأزمة المركزية، ونحن ملزمون بإتباعها، لكننا اليوم بأمس الحاجة إلى توعية الناس بحملة إعلامية كبيرة من أجل الإلتزام وعدم التهاون، فنحن مقبلون على مرحلة ستكون فيها الإصابات بأعداد كبيرة جدًا”.

وفي وقت سابق، اليوم الجمعة، لوّحت “وزارة الصحة والبيئة” العراقية إلى اللجوء لإتخاذ إجراءات أشد صرامة للحد من تفشي فيروس (كورونا)، والحيلولة دون فقدان السيطرة على الوضع الوبائي في البلاد.

يأتي هذا بعد عودة ارتفاع معدل نسبة الإصابات بالجائحة خلال الأيام القليلة الماضية في العراق.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة