19 أبريل، 2024 8:55 م
Search
Close this search box.

“نيتفليكس” ترفع رسوم اشتراكها .. وهذا هو السبب !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

أعلنت شبكة “نيتفليكس”؛ أنها سوف تقوم برفع رسوم اشتراكها في “الولايات المتحدة” بهدف استغلال الأرباح الزائدة في التعاقد على برامج جديدة.

وتعتزم الشركة رفع ثمن الاشتراك بواقع دولار واحد أو اثنين؛ أي أن “الخطة الأساسية”، وهي الاختيار الأكثر شيوعًا بين المستخدمين، والذي تبلغ قيمة اشتراكه الشهري 11 دولار، سوف يرتفع إلى 13 دولار، كما سوف يرتفع رسوم “خطة الدرجة الثالثة”؛ من 8 دولارات إلى 9 دولارات، و”خطة الدرجة الأولى”؛ من الـ 14 دولار إلى 16 دولار، وسوف تُطبق هذه الزيادة على كل المشتركين الحاليين على مدار الأشهر المقبلة، بينما سوف يبدأ تطبيق الأسعار الجديدة مباشرة على كل مشترك جديد.

وتأتي هذه الزيادة في إطار السياسة التي تتبعها الشبكة، منذ عام 2016، والتي انفقت من أجلها ملايين الدولارات في الإنتاج الشخصي، وبلغت قيمة نفقاتها، خلال العام الماضي، 8 مليار دولار على الأقل، في حين أعلنت، في تشرين أول/أكتوبر الماضي، أنها تخطط لجمع ملياري دولار على أسواق رأس المال غير المقيدة من خلال الديون غير المضمونة.

وصرحت المحللة، “تونا أموبي”، بأن رفع قيمة الاشتراكات سوف يجعل المستثمرين سعداء، وأضافت أن لجوء الشبكة إلى الإقتراض بشكل متكرر؛ وقيامها برفع الأسعار، قد يساهم في تخفيف القلق من تزايد العجز في “التدفق المالي الحر”.

ويعرف “التدفق المالي الحر”؛ بأنه ما يتم ربحه مطروحًا منه ما يتم إنفاقه، ومع الوضع في الاعتبار أن الشركة أعلنت إعتزامها الاستمرار في توجهها برفع الاستثمار في المحتوى؛ فإنه على ما يبدو أن “نيتفليكس” تُصر على رفع درجة الإنفاق أكثر من الأرباح، وتعتمد على إستدانة مبالغ كبيرة للتمويل وسد الفجوة.

“نيتفليكس” واجهت الانتقادات بالجوائز..

بينما توجه الكثير من الانتقادات للشبكة، لاهتمامها بنشر عدد كبير من البرامج على حساب الاهتمام بمستوى الجودة، إلا أن كل هذه الأصوات خفتت بعدما حصلت “نيتفليكس” على عدد من الجوائز وشهادات التقدير من جانب عدد من المؤسسات؛ إذ حصدت 5 جوائز من الـ”غولدن غلوب”، أوائل الشهر الجاري، اثنتين كانتا لأجل فيلم (روما)، الذي يبدو أنه بات مفضلاً أيضًا في مهرجان “الأوسكار”، كما أنهت العام الماضي، بنجاح كبير، لا يزال صداه مستمرًا حتى الآن منذ بداية عرض فيلم الرعب الأميركي، (بيرد بوكس – صندوق الطائر)، الذي تحول إلى ظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح أكثر فيلم يحصل على نسبة مشاهدة في تاريخ الشبكة، وأكدت “نيتفليكس”، بشأنه، أن 45 مليون حساب شاهدوا الفيلم خلال الأسبوع الأول من عرضه.

الشبكة طورت خطتها ووصلت إلى الإنتاج الحصري..

شهدت خطة “نيتفليكس” تطورًا كبيرًا، على مدار حوالي 20 عامًا، منذ تأسيسها في 1997، ومنذ ذلك الحين وحتى عام 2013؛ كانت تعتمد على العروض المرخصة القديمة فقط، واستطاعت اختيار مسلسلات وأفلام مفضلة لدى المشاهدين مثل؛ (فريندز – الأصدقاء) و(ذي أوفيس – المكتب)، وتمكنت من خلال هذه الخطة من تحقيق توسعًا كبيرًا بين الجمهور، لكنها بعد ذلك بدأت مرحلة جديدة من خلال تقديم محتوى أصلي مرخص، وأستهلت هذه المرحلة بمسلسل الدراما الأميركي (هاوس أوف كاردز – بيت الكروت)؛ إذ أمتلكت حقوق توزيعه والعرض الأول الحصري على موقعها.

وفي عام 2016؛ دخلت الشبكة عالم الإنتاج الكلي؛ إذ أمتلكت البرنامج بشكل كامل وتحملت تكاليف الإنتاج كاملة، وكان أول عروض الإنتاج الشخص لـ”نتيفليكس”؛ مسلسل (سترينجر سينجس – أشياء غريبة).

ومع توجه الشركة إلى العروض الجديدة المرخصة والعروض الحصرية؛ تمكنت من زيادة أعداد المشتركين بشكل كبير، وصل عددهم، خلال الربع الأخير من العام الماضي، إلى 58 مليون داخل “الولايات المتحدة”، و137 مليونًا على مستوى العالم، بحسب بيانات الشبكة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب