15 نوفمبر، 2024 1:31 م
Search
Close this search box.

“نهائية وأخيرة” .. أميركا تتحدث عن خطة جديدة لوقف “حرب غزة” وتحذر !

“نهائية وأخيرة” .. أميركا تتحدث عن خطة جديدة لوقف “حرب غزة” وتحذر !

وكالات- كتابات:

أفادت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية، اليوم الإثنين، بأن “الولايات المتحدة” تعمل مع “مصر وقطر” على وضع خطة: “نهائية وأخيرة” لوقف “حرب غزة”.

واستخدمت الصحيفة مصطلح: “Take it or leave it” للحديث عن الخطة، في إشارة إلى أنها نهائية وغير قابلة للتعديل على ما يبدو.

وحسّب (واشنطن بوست)؛ فإنه إذا لم تقبل “إسرائيل” وحركة (حماس)، خطة وقف “حرب غزة” هذه المرة، فإن ذلك سيُمثل نهاية المفاوضات المستمرة منذ أشهر.

ويأمل المسؤولون الأميركيون أن يؤدي العثور على جثث (06) رهائن في “غزة”، بمن فيهم الأميركي؛ “هيرش غولدبرغ بولين”، إلى تجديد الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق، لكنهم يقولون إنهم قد ينسّحبون إذا لم يحدث ذلك، وفقًا لما نشره موقع (سكاي نيوز عربية).

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية؛ إن “الولايات المتحدة” تتحدث مع “مصر وقطر” حول ملامح اتفاق نهائي، تخطط لتقديمه خلال الأسابيع المقبلة.

وأضاف: “إذا لم يقبله الجانبان (إسرائيل وحماس)، فقد يمثل نهاية المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة”.

لكن مسؤولين في الإدارة الأميركية؛ قالوا إنه لم يتضح ما إذا كان اكتشاف جثث الرهائن سيُعزز أو يضر فرص توصل “إسرائيل” و(حماس) إلى اتفاق، خلال الأسابيع المقبلة.

وقال المسؤول الكبير، إن “الولايات المتحدة ومصر وقطر” كانت تعمل على الاقتراح النهائي قبل العثور على الرهائن مقتولين في نفق تحت مدينة “رفح”؛ جنوبي “قطاع غزة”.

وأضاف: “لا يمكنك الاستمرار في التفاوض (لوقف حرب غزة). يجب أن تضيف (واقعة العثور على الرهائن) إلحاحًا إضافيًا في هذه المرحلة الختامية”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الرهائن الستة قُتلوا على يد خاطفيهم: “قبل وقتٍ قصير” من اكتشافهم، وأكد المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية أن “الولايات المتحدة” لديها تقييّم مماثل، وتعتقد أن جميع الرهائن أعدموا برصاصة في الرأس قبل فترة وجيزة من اكتشاف جثثهم.

وأمضى الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، وكبار مساعديه عدة أشهر، في محاولات لإقناع “إسرائيل” و(حماس) بالتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يشهد إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين مقابل سجناء فلسطينيين، ووقف إطلاق النار في “غزة” الذي كان من المأمول أن يضع الأساس لإنهاء دائم للحرب.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية؛ (سي. آي. إيه)، “بيل بيرنز”، ووزير الخارجية؛ “أنتوني بلينكن”، ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط؛ “بريت ماكغورك”، من بين أبرز المسؤولين الأميركيين الذين سافروا إلى الشرق الأوسط عدة مرات، وعملوا مع المفاوضين المصريين والقطريين لمحاولة التوصل إلى اتفاق.

وفي داخل “إسرائيل”، يواجه رئيس الوزراء؛ “بنيامين نتانياهو”، غضبًا وضغوطًا متزايدة من عائلات الرهائن، الذين يُطالبونه بإبرام اتفاق لإنقاذ أبنائهم.

وشارك مئات الآلاف من المحتجين في مظاهرات عارمة على مستوى البلاد؛ ليل الأحد، ودعت أكبر نقابة عمالية في “إسرائيل” إلى إضراب عام يوم الإثنين، مهددة بإغلاق البلاد حتى يوافق “نتانياهو” على صفقة مع (حماس) لإعادة الأسرى المتبقين.

وتتهم عائلات الرهائن والمعارضة؛ “نتانياهو”، منذ أشهر، بإعطاء الأولوية لبقائه السياسي وانتصاره على (حماس)، على الصفقة المنتظرة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة