وكالات- كتابات:
أعلن “البنك المركزي العراقي”، اليوم الثلاثاء، أن عدد المصارف الإسلامية في “العراق” تجاوزت: (30) مصرفًا، فيما بينّت “رابطة المصارف العراقية” أنها تعمل تحت إشراف وتعليمات “البنك المركزي” لتنمية وتطوير القطاع المصرفي رُغم التحديات الاقتصادية والصعوبات التي يٌعاني منها “العراق”.
وقال نائب محافظ البنك المركزي العراقي؛ “عمار حمد”، خلال كلمة عن الحوكمة والامتثال في المؤسسات المالية الإسلامية؛ إن: “المصارف الإسلامية بدأت تنمو بشكلٍ كبير جدًا في العالم وكذلك في العراق، وهناك أكثر من: (30) مصرف إسلامي بالعراق، وهناك فرصة لطفرة سوقية متزايدة للمصارف الإسلامية”.
وأضاف أن: “الحوكمة في المصارف تُعتبر لغة انطلاق أساسية اتجاه المؤسسات المالية، والعراق ومنذ العام الماضي؛ اهتم بموضوع المعايير الدولية والقوانين التي يُصدرها البنك المركزي العراقي”، مبينًا أن: “المصارف شهدت انفتاحًا كبيرًا تجنبًا للعقوبات الدولية أو المحلية من البنك المركزي العراقي”.
من جهته؛ قال رئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية؛ “عبدالإله بلعتيق”، خلال كلمةٍ له في المؤتمر؛ أن: “المجلس؛ منظمة دولية يُمثل البنوك الإسلامية حول العالم ويضم حاليًا: (140) مؤسسة مالية إسلامية في: (37) دولة في العالم”.
وأضاف: “يُعد دور المجلس محوري لدعم الصيرفة المالية الإسلامية عبر العالم؛ وتتبع المسّتجدات في القطاع المالي العالمي”، مبينًا أن: “من أهم الأهداف يشّتغل عليها المجلس دور البنوك الإسلامية ومواكبة آخر المسّتجدات والتحولات الرقمية”.
بدوره؛ قال نائب رئيس رابطة المصارف العراقية؛ “سمير النصيري”، خلال كلمةٍ له؛ إن: “المصارف العراقية أثبتّت قدرتها ومواقفها الوطنية خلال الفترة الماضية بمواجهة التحديات الاقتصادية والمحافظة على التواصل والالتزام بتعليمات البنك المركزي العراقي؛ والتي ركزت على المبادرات الاقتصادية وتنظيم التجارة والانتقال من الاقتصاد النقدي إلى الرقمي وفق المعايير الدولية والمصرفية”.
وأضاف أن: “رابطة المصارف العراقية؛ تعمل تحت إشراف وتعليمات البنك المركزي على تنمية وتطوير القطاع المصرفي ومشاريع التمويل وخلق بيئة مناسبة بالرُغم من التحديات الاقتصادية والصعوبات التي يتعامل منها العراق”.