وكالات – كتابات :
أطلق “اتحاد علماء المسلمين”، اليوم السبت، تحذيرًا مبكرًا مما سمّاها: “قندهار العرب”، فيما أشار إلى أن عولمة التطرف تهدد الجميع.
وقال رئيس فرع الاتحاد في ديالى، “جبار المعموري”، في تصريح صحافي، إن: “مخيم الهول السوري؛ والذي يضم آلاف من مقاتلي (داعش) وعوائلهم، هو بمثابة قندهار العرب حاليًا، ويُعد قنبلة تهدد كل بلدان الشرق الاوسط، دون استثناء، لكن العراق هو الأكثر تضرر منه، خاصة أنه يضم آلاف من مواطنيه حاليًا”.
وأضاف أن: “الهول يضم جنسيات من 10 – 20 جنسية عربية وإسلامية وأجنبية”، لافتًا إلى أنه: “يحظى بحماية أميركية على مدار الوقت”.
وأكد أن: “واشنطن تحاول استغلال المخيم في تحقيق أجندة جيوسياسية، ضمن ما يعرف بعولمة التطرف وتحويله إلى سلاح لتهديد الجميع، بما فيهم العراق وبقية البلدان”.
وأشار إلى أن: “الأمن القومي العراقي لن يستقر في ظل وجود بؤرة تحولت إلى أشبه بإمارة نائمة ينتشر بها التطرف، مثل وباء فكري، خاصة وأن المخيم يضم آلاف من الأطفال والمراهقين والصبية، الذين يمكن جذبهم من قبل قادة التطرف بسهولة بالغة”.
فيما أشار النائب السابق، “رعد الماس”، إلى: “خطورة مخيم الهول وتداعياته الأمنية على منطقة الشرق الاوسط”، مبينًا أن: “تصريح مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، حول وجود 20 ألف طفل عراقي في المخيم، كارثة يجب الوقوف عندها”.
وأضاف “الماس”، أن: “مخيم الهول؛ ملف سيهدد أمن العراق لا محالة، خاصة وأنه يقع قرب الحدود (العراقية-السورية) وتسلل الإرهابيين منه إلى العمق الداخلي حقيقة في ظل التحذيرات المتكررة”، مؤكدًا بأن: “المخيم بالفعل قنبلة مؤقوتة، يجب معالجتها وفق إطار دولي يضمن أمن العراق وإبعاد شر الإرهاب عنه”.