وكالات- كتابات:
وصف رئيس ائتلاف (دولة القانون)؛ “نوري المالكي”، اليوم السبت، تنظيم (داعش) بأنه: “صنيعة أميركية” تشّكلت في ساحات الاعتصام بمحافظة “الأنبار”؛ غربي “العراق”.
وأضاف “المالكي”؛ في كلمةٍ له خلال احتفال تأبيّني نظمته السفارة الإيرانية بالذكرى السنوية الثالثة لاغتيال؛ “قاسم سليماني” و”أبو مهدي المهندس”: “نمتلك كافة التفاصيل عن كيفية تشّكيل عصابات (داعش)؛ وإلى أي سبب تشّكلت”.
واجتاح التنظيم المتشّدد في أواسط العام 2014؛ (أثناء رئاسة المالكي للحكومة العراقية في دورته الثانية)، مناطق ومدن شاسعة تُقدر بثُلث مساحة “العراق”؛ قبل أن تتمكن القوات العراقية مسّنودة بـ”التحالف الدولي”؛ بقيادة “الولايات المتحدة الأميركية”، من استعادتها من قبضة التنظيم في عملية عسكرية استغرقت ثلاث سنوات.
ولفت إلى أن: “الشعب العراقي لن يقبل بوجود قوات أجنبية على أرضه؛ سيما إنها تُمارّس عمليات القتل ضد أبنائه”، مضيفًا: “لدينا من الكفاءات والقوات الأمنية والأسلحة ما يجعلنا نواجه الإرهاب؛ ولسنا بحاجة لقوات أجنبية”.
وتابع “المالكي”: “ما دام (الحشد الشعبي) والقوات الأمنية بمختلف صنوفها موجودين بالعراق؛ فلن نهّاب التحديات”، وقال: “لولا الجهد الذي قام به سليماني والمهندس والشعب العراقي لما استطعنا التصدي لـ (داعش)”.
وتساءل: “أين مجلس الأمن الدولي من الدول التي تجتاح البلدان ؟.. وأين هو من جريمة اغتيال قادة النصر ؟”.
