نقل المومياوات الملكية .. مصر تغلق ميدان التحرير ومسؤول يهدئ المخاوف من لعنة الفراعنة

نقل المومياوات الملكية .. مصر تغلق ميدان التحرير ومسؤول يهدئ المخاوف من لعنة الفراعنة

تستعد مصر لحدث ضخم قد يكون الأهم سياحيا للبلاد منذ سنوات، وهو نقل المومياوات الملكية من مكانها الحالي في ميدان التحرير إلى المتحف المصري الجديد خارج القاهرة. ويعتبر هذا المناسبة هي المرة ألأولى التي تكون  هناك احتفالية بملوك مصر، منذ عصر سقنن رع وأقدم العصور، في موكب واحد محمولين على عربة عليها شعار الشمس المجنحة، وهي شمس الأبدية، ليستقروا في المقر الأبدي الخاص بهم، ألا وهو المتحف القومي للحضارة، المعبر عن فلسفة الحضارة المصرية.

والمرة الأولى التي تم فيها نقل هذه المومياوات لمتحف بولاق على أنها “أسماك مملحة”، حيث كانت تعد هذه المرة الأولى التي يكتشفوا فيها مومياوات في وقتها، وكان من غير المعقول كتابة مومياوات آدمية، ولا يوجد في القانون آنذاك ما يسمى ذلك، ولكي يضعون هذه المومياوات بمتحف بولاق جرى وضعهم تحت مسمى أسماك مملحة، على أساس أنها ملفوفة وغير واضحة ملامحها إلا للباحثين فقط، لذلك كان التسجيل الأول لها في دفاتر هيئة الآثار المصرية أنها أسماك مملحة.

ومن بين أهم المومياوات التي سوف يتم نقلها مومياء الملك سقنن رع أول من قاد مرحلة الكفاح ضد الهكسوس، وهذه المومياء غريبة في تكوينها، حيث نجد الذراع مرتفعة لأعلى ويظهر عليها القلق، وعندما جرى تحليلها وجدوا أن صاحبها توفى في معركة حربية، وبعدما جرى أسره ضربوه بالبلطة على وجهه وانكسر جزء منها داخله، وتبين مدى صلابة المصريين واهتمامهم بجلب جثامين شهدائهم لتحنيطهم

وتنتشر عشرات العربات الخاصة بالشرطة في كل أنحاء ميدان التحرير ويفتش رجال أمن بملابس مدنية مداخل العمارات ويأمرون كل من يعمل في شركات في المنطقة المطلة على المتحف المصري بعدم التواجد في عملهم يوم السبت كما شوهد رجال أمن يستوقفون شبابا وشابات وبعضهم يتم توقيفه للاشتباه

في نفس الوقت قررت هيئة مترو الأنفاق تعطيل محطة المترو في محطة التحرير فيما يتداول نشطاء كتابات تظهر المخاوف من لعنة الفراعنة التي تعصف بكل من يزعج  لمومياوات. وفي محاولة لتهدئة هذه المخاوف ظهر عضو اللجنة العليا للمتاحف في مصر، محمد الكسباني، على شاشة فضائية شهيرة في مصر وقال أنه لا يوجد ما يسمى بلعنة الفراعنة.

 

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة