وكالات- كتابات:
كشفت “وزارة الصحة” العراقية؛ اليوم الأربعاء، عن توجه لإنشاء مراكز ومستشفيات ومجمعات للطب النفسي؛ مع تزايد ثقافة مراجعة الأطباء النفسيين، مشيرًة إلى أن “العراق” لا يمتلك سوى: (150) طبيبًا في الطب النفسي، ما يعني وجود نقص كبير بالأطباء.
وقال المستشار الوطني للصحة النفسية في الوزارة؛ “عدنان ياسين محمد”، إن: “المستشفيات ستوزع بواقع: (02) في البصرة، وواحد في كربلاء، وواحد في كل من نينوى على مساحة: (16) دونمًا، والعاصمة بغداد بمنطقة الغزالية التي ستشهد بناء مجمع طبي متكامل للاضطرابات النفسية والمخدرات، فضلاً عن طلب تقدم به أحد أعضاء مجلس النواب لبناء (04) مستشفيات بسعة: (200) سرير في كل من كركوك، والسماوة، وواسط، وميسان، وحصلت الموافقة التخطيطية على ذلك.
وأشار إلى جاهزية أحد المراكز التابعة لـ”العتبة العلوية المقدسة”؛ للافتتاح في محافظة “النجف”، مبينًا وجود قلة في الأطباء النفسيين في عموم البلاد، إذ لا يتعدى عددهم: الـ (150) طبيبًا فقط، بسبب العزوف عن الالتحاق بهذا الفرع المهم في الطب، بحسّب صحيفة (الصباح) الحكومية.
وأوضح “محمد”؛ أن الآونة الأخيرة شهدت افتتاح الدراسات العُليا في البوردين العراقي والعربي، وتوسيع مقاعد القبول لتتراوح بين: (40ـ50) طالبًا في الدراسات العُليا، علاوة على وجود: (170) طالبًا، موزعين بين أربع مراحل، لحل مشكلة الشح في الأطباء النفسيين خلال المرحلة المقبلة.
وأكد أن ما بين (03) آلاف و(3500) مراجع شهريًا إلى “مستشفى ابن رشد”؛ في “بغداد”، يُعانون من اضطرابات نفسية، مما يُدل على أن ثقافة مراجعة الأطباء النفسيين موجودة، إلا أنها بحاجة إلى توعية أكثر من خلال وسائل الإعلام، منوهًا بأن عملية افتتاح المؤسسات التخصصية بالاضطرابات النفسية والتوعية، زادت عدد المراجعين.