وكالات- كتابات:
شهدت محافظات عراقية عدة، صباح اليوم الأربعاء، تظاهرات تُطالب بتوفير الخدمات الأساسية، من بينها الماء والكهرباء.
وفي تصّعيد جديد للاحتجاجات بمحافظة “ذي قار”، أقدم متظاهرون على غلق مبنى ديوان المحافظة ومجلسها، حتى تلبية المطالب، بحسّب مشاهد فيديو نشرتها منصات إخبارية محلية عدة.
أما “بابل”؛ فتظاهر العشرات من أهالي مناطق “الخميسية والغزالي” أمام ديوان محافظة “بابل”، للمطالبة بتوفير المياه إلى مناطقهم التي تُعاني من شُح غير مسّبوق.
وأجبرت أزمة المياه؛ السكان، على هجر مناطقهم وهلاك تام للثروة الزراعية والحيوانية في أهم مناطق زراعية جنوب محافظة “بابل”.
هذا واستيقظت العاصمة؛ “بغداد”، على انطلاق تظاهرتين مطلبيتين في “ساحة التحرير”، وأمام مبنى مجلس المحافظة.
وبحسّب منصات إخبارية محلية؛ تجمع العشرات من: “الملغى تعيينهم والهاربين من وزارة الدفاع”، ضمن “ساحة التحرير”، للمطالبة بإعادتهم إلى الخدمة.
وفي تظاهرة ثانية، تجمع العشرات من التربويين والإداريين، بالقرب من “مجلس محافظة بغداد”، للمطالبة بإصدار أمر تعييّن خاص بهم.
ويُعاني “العراق” أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ عقود، جراء الحصار والحروب المتتالية، ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء، خاصة خلال فصل الصيف، إذ تتجاوز درجات الحرارات أحيانًا حاجز (50) درجة مئوية.