“نعرف أسباب اغتيال موسوي” .. “الحرس الثوري” يعتبر “طوفان الأقصى” كانت ثأرًا لاغتيال سليماني !

“نعرف أسباب اغتيال موسوي” .. “الحرس الثوري” يعتبر “طوفان الأقصى” كانت ثأرًا لاغتيال سليماني !

وكالات- كتابات:

اعتبر المتحدث باسم (حرس الثورة الإسلامية)؛ العميد “رمضان شريف”، عمليات (طوفان الأقصى) بأنها واحدة من أعمال الثأر التي نفذها (محور المقاومة) انتقامًا لاغتيال قائد (فيلق القدس)؛ الفريق الشهيد “قاسم سليماني”، مؤكدًا أن قتلى الصهاينة من الضباط بلغ أكثر من: (200) قائد.

وأشار المسؤول الذي كان يتحدث؛ صباح اليوم الأربعاء، إلى الصحافيين، كما أفادت وكالة (فارس) الإيرانية، إلى استشهاد المستشار الإيراني؛ “رضي موسوي”، في “سورية”، قائلاً: إن “التصدي لأعداء الأمن لايزال مستمرًا، حيث كان هذا النهج قائمًا منذ اليوم الأول لانتصار الثورة الإسلامية، فيما ترى قوات (حرس الثورة الإسلامية) أن واجبها الذي كان الحفاظ على هذه الثورة، يجب أن يستمر أيضًا”.

وشّدد “شريف” على أن “موسوي” كان يتولى مهمة تقوية ودعم (محور المقاومة)، موضحًا أن إخوانه ورفاقه لا ينتابهم أي قلق من مواصلة نهجه أبدًا، وذلك لأن نهجه لن يتوقف إذ شاهد الجميع أن المقاومة بعد استشهاد؛ “قاسم سليماني”، شهدت المزيد من المواجهات أمام الصهاينة، وستستمر هذه المقاومة في المستقبل أيضًا.

وأكد أن “موسوي” أدخر تجارب جيدة في مجال تجهيز المقاومة في مواجهة “الكيان الصهيوني”، إضافة إلى دعمه الكبير الذي قدمه للدبلوماسية الخارجية لـ”الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مبينًا: “عندما حاولت عصابة (داعش) إسقاط الحكومة السورية وتُساعد الصهاينة، سجل شهيدنا الغالي دورًا كبيرًا إلى جانب أبطال جبهة المقاومة، حيث أن الأبطال الذين يقاومون الصهاينة حاليًا قد استفادوا من دور هذا الشهيد البار”.

واعتبر اغتيال “موسوي”؛ في “سورية”، بأنه ناجم عن الهزائم المتكررة التي تكبّدتها قوات “الكيان الصهيوني” في “غزة”، ورأى أن الصهاينة إنما لجأوا إلى ارتكاب هذه الجريمة البشّعة للتخلص من المشاكل التي يواجهونها، و(حرس الثورة الإسلامية) يعرف سبب الاغتيال.

وكان الجيش الأميركي قد نفّذ عملية اغتيال “قاسم سليماني”؛ بضربة صاروخية قرب “مطار بغداد الدولي”، في الثالث من كانون ثان/يناير عام 2020.

وأدت العملية؛ التي اغتيل فيها أيضًا؛ “أبو مهدي المهندس”، نائب رئيس هيئة (الحشد الشعبي) في “العراق”، إلى تصاعد التوتر بين “الولايات المتحدة” و”إيران”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة