16 يناير، 2025 12:50 ص

نص استجواب البرلمان لقيادة عمليات بغداد

نص استجواب البرلمان لقيادة عمليات بغداد

‏ ‏
كشف تقرير أمني يلخص حوارا بين البرلمان وعمليات بغداد، عن العثور على 15 معملا للتفخيخ ‏وضبط نحو 5 أطنان من المواد شديدة الانفجار. وأشار التقرير إلى تسجيل 60 حالة اغتيال بالإضافة ‏الى اعتقال 815 مطلوبا وفق المادة 4 إرهاب و705 مشتبه به وفق مواد قانونية أخرى.‏
وتضمن التقرير الأمني توصيات عدة منها رصد موازنة خاصة بقيادة عمليات بغداد ضمن موازنة ‏العام المقبل. ويلخص التقرير مجمل المناقشات التي شهدتها الجلسة التي خصصتها لجنة الأمن والدفاع ‏لمساءلة قيادة عمليات بغداد عن التدهور الأمني الذي تعيشه العاصمة، كما تضمن معطيات قدمها قائد ‏العمليات الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري. وذكر التقرير ان مجمل الأحداث الأمنية، التي وقعت ‏ما بين 1 / 9 – ولغاية 25/ 9 ضمن قاطع مسؤولية قيادة عمليات بغداد، هي “تفجير 18 سيارة ‏مفخخة و34 عبوة ناسفة و12 عبوة لاصقة و5 احزمة و3 عبوات صوتية و60 حالة اغتيال والعثور ‏على 15 جثة”.‏
وأشار التقرير إلى انجازات عمليات بغداد للفترة ما بين 1/ 8 ولغاية 25 / 9، والتي تمثلت بـ”القاء ‏القبض على 815 إرهابيا وفق المادة 4 ارهاب، وضبط 88 رمانة يدوية و710 اسلحة خفيفة و705 ‏مشتبه به وفق مواد قانونية اخرى و12 جهاز اتصال وتدمير 12 مضائف للإرهابيين والعثور على ‏‏15 معمل تفخيخ وكذلك العثور على 688 صاعق تفجير وتدمير 688 زورقا وضبط 1637 عجلة ‏مخالفة”.‏
وتابع التقرير سرد منجزات عمليات بغداد بالقول “تم تفكيك 32 عجلة مفخخة و279 رأس صاروخ ‏وعلى 67 رشاشة متوسطة وتجفيف 67 بحيرة وضبط 79 صاروخا و105 دراجات نارية وستوتة ‏والعثور على 38 هاون وتحرير 18 مخطوفا وضبط 70 قاذفة اربي جي سفن و1024 قذائف وقنابل ‏هاون وضبط 13 حزاماً ناسفاً وإلقاء القبض على 11 سجينا هاربا وضبط 244 رمانة قاذفة و379 ‏عبوة ناسفة لاصقة، في حين وصلت مواد متفجرة عثر عليها من نترات الاموانيا والسي فور 5 طن”.‏
ويشير التقرير الى تسلم عمليات بغداد “مسؤولية حماية سجن ابو غريب والتاجي من قيادتي الفرقتين ‏السادسة والتاسعة وإجراء تحكيمات للسجنين”. وتبين قيادة عمليات بغداد في تقريرها انها “فتحت مقرا ‏في مطار بغداد الدولي لتنظيم حماية بوابات المطار وكذلك المحيط الخارجي وتأمين خطة الدفاع ‏المحلي للمطار لمواجهة التهديدات المحتملة للمطار مع المباشرة بمشروع البطاقة الذكية للسيطرة على ‏العجلات المشبوهة”، وتضيف بالإشارة إلى “استكمال مشروع المناطيد وأبراج المراقبة في العاصمة ‏وتهيئة الكوادر وتدريبها لغرض تشغيلها وتأمين منظومة استخبارات ومراقبة لجميع المناطق”. وتشدد ‏عمليات بغداد على اهتمامها “بالسيطرات الخارجية وتعزيزها بالعناصر الأمنية والكلاب البوليسية ‏وعجلات السونار وأجهزة الكشف اليدوية وتكثيف الدورات حول أسلوب العمل في السيطرة، وعقد ‏لقاءات مع شيوخ ووجهاء العشائر للوقوف على المشاكل وإيجاد الحلول وتأمين الخدمات الضرورية ‏بهدف توطيد العلاقة والثقة المتبادلة بين المواطن والقوات الأمنية”. وتضمّن التقرير توصيات بعض ‏النواب بضرورة “دعم موازنة وزارتي الدفاع والداخلية، وتحديد موازنة خاصة لقيادة عمليات بغداد ‏خلال موازنة عام 2014 لغرض شراء أجهزة المراقبة والرصد والمعدات الخاصة بمكافحة الإرهاب ‏وتأمين الجهد الاستخبارتي”، مشيرين إلى “وجود نقص كبير في موجودات الوحدات من الأشخاص ‏مما أثّر على سير الواجبات”، ودعوا إلى “التحقق من وجود فساد إداري لدى دوائر المرور الذي ‏يعرقل عملية انجاز ترقيم العجلات”.‏
وذكر التقرير الذي نشرت نصه صحيفة “المدى” مطالبة أعضاء لجنة الأمن والدفاع لعمليات بغداد ‏بضرورة “كشف المجرمين أمام الناس ونشر صورهم وضرورة احترام حقوق الإنسان عند إجراء ‏المداهمات مع ملاحظة عدم وجود تفتيش على الحقائب الدبلوماسية عند دخول المنطقة الخضراء”، ‏مطالبين بتفعيل دور الصحوات مع تدقيق عناصرها”. واعتبر النواب، بحسب التقرير، أن “أي ‏استعراض مسلح للأشخاص مرفوض ويعتبر خارجا عن القانون ويجب مقاومته، فضلا عن أن ‏‏”المظاهرات السلمية يكفلها الدستور ويجب حمايتها من قبل القوات الأمنية”. وتخلص التوصيات التي ‏قدمتها لجنة الامن البرلمانية، ضمن التقرير، الى “ضرورة قيام جهاز الامن الوطني بمراقبة وكلاء ‏شركات الاتصالات وإجبارهم على تسجيل كافة شرائح الهواتف النقالة بقاعدة معلومات منسقة مع ‏وزارة الداخلية”.‏

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة