بغداد – كتابات
يبدو أن حملة التشهير التي استهدفت وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري واتهامه باتهامات غير أخلاقية سببها كشفه حقيقة القنابل التي تستخدم ضد المتظاهرين عندما أكد من فرنسا أن أيا من وزارة الدفاع أو الداخلية استوردا هذا النوع من القنابل.
إذ وفق نشطاء فإن التسريبات التي جرى مد صحيفة سويدية بها حول إقامة وزير الدفاع علاقات جنسية مع “الرجال”، يقف وراءها الطرف الثالث.
النشطاء أكدوا مساء الجمعة 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2019، أن الطرف الثالث الذي غالبا ما يتبع إيران قد أمر بشن حرب إعلامية على وزير الدفاع؛ لجعله “آية” “وعِبرة” لكل مسؤول يفكر بكشف الحقائق، فضلا عن تهديده إذا لم ينفذ أوامر فض الاعتصامات بالقوة فإن عزله منصبه سيكون هو الخطوة المقبلة خاصة بعد تضامن عشيرته مع المتظاهرين.
كما تأتي تلك التسريبات بعد يوم من اتهام مسؤول أمني بكتائب حزب الله التابعة لإيران في العراق لوزير الدفاع بالتنصل من المسؤولية بحديثه عن جهة أخرى هي من استوردت تلك القنابل القاتلة.
في تلك الأثناء، عمدت المليشيات والعناصر الملثمة التابعة لحركات تدين بالولاء لإيران إلى استغلال الظلام واستهداف المتظاهرين مباشرة بالرصاص الحي بكثافة وقتل أكثر من 5 متظاهرين مساء الجمعة بالقرب من جسر السنك والأحرار.
وفي كربلاء، حاول المتظاهرون إسقاط الحواجز الكونكريتية التي وضعتها القوات الحكومية.
#الان #مباشر حصريا #المطعم_التركي
الطاقة الايجابية فول #لاتراجع
عمم جميع #المنشورات
وصلو صوت الشباب اخوتي
لا بس تتفرج ❗️#العراق_ينتصر#نازل_اخذ_حقي ????????❤️✌???? pic.twitter.com/iiWwaB77lD— Firas W. Alsarray – فراس السراي (@firasalsarrai) November 22, 2019
متظاهرو محافظة #كربلاء يحاولون اسقاط الحواجز الكونكريتية التي وضعتها القوات الحكومية. pic.twitter.com/pvBqo3g192
— وكالة أنباء العراق الدولية – واعد (@wa3ediq) November 22, 2019
https://twitter.com/i/status/1197961417099534337