20 أبريل، 2024 2:12 م
Search
Close this search box.

نزيهة سليم.. جسدت هموم النساء من خلال الفن التشكيلي

Facebook
Twitter
LinkedIn

يحتفي محرك البحث “غوغل”، اليوم السبت، بذكرى ميلاد الفنانة التشكيلية العراقية نزيهة سليم، التي تعتبر إحدى رواد الفن التشكيلي في العالم العربي والشرق الأوسط.

نشأة نزيهة سليم

نزيهة محمد سليم هي فنانة تشكيلية من العراق، ولدت عام 1927 في مدينة إسطنبول بتركيا، لأبوين عراقيين، وبرز من أسرتها الفنانون المشهورون سعاد سليم، ونزار سليم، وجواد سليم، الذي كان له دور في عمل نصب الحرية المشهور في بغداد.

نشأت نزيهة سليم في وسط عائلي يهتم بالثقافة والمعرفة والفنون، فوالدها محمد سليم علي الموصلي، كان رسامًا ومديرًا عامًا وأول أستاذ رسم للأمير غازي، وأخوتها فنانون أيضًا.

وعن شغفها في الرسم فقد تأثرت نزيهة بوالدها في تجربتها، حيث كان يعلمهم تكبير الصور بالمربعات، وجر خط مستقيم بسحب القلم من اليسار إلى اليمين على أن يقطعوا أنفاسهم حتى ينتهوا من ذلك، وأن يظللوا ويقيسوا الأحجام، وبعد وفاة والدها بدأت في التحول إلى نوع جديد من الفن العراقي، إذ استطاعت اكتساب شعبية واسعة للغاية بين الجمهور سواء في الدول العربية أو في الدول الأخرى.

حياتها الدراسية

تخرجت نزيهة سليم من معهد الفنون الجميلة ب‍بغداد عام 1947، وأرسلت ببعثة رسمية إلى باريس، وهي أول امرأة عراقية تسافر خارج القطر لدراسة الفن، وتخرجت من المعهد العالي للفنون الجميلة (البوزار) عام 1951، حيث تخصصت في رسم الجداريات على يد الفنان الفرنسي المعروف فرناند ليجيه وسوفربي، كما أرسلت بزمالة لمدة عام واحد إلى ألمانيا الشرقية للتخصص في رسوم الأطفال ورسوم المسرح، وتمرنت أثناء ذلك على المزججات والتطعيم بالأنامل.

أبرز أعمالها

ومن أبرز أعمال نزيهة سليم، لوحة بغداديات، التي استلهمت عدة صور نسائية تعبيرية ذات ملامح مأساوية، وكذلك عدة أعمال أخرى منها “شباك بنت الجلبي”، و”ليلة عرس”، و”صانع اللحف”، و”أفراح المرأة”، و”الدخلة”، فيما سرقت معظم تلك الأعمال من المتحف العراقي في مركز “صدام للفنون”، جراء الغزو الأمريكي للعراق، ولم يبق من تلك الأعمال سوى 6.

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب