20 مايو، 2024 3:03 م
Search
Close this search box.

نحو اتفاق دولي .. 50 زعيمًا يحذرون من جائحة جديدة “عاجلاً أم آجلاً” قبل اجتماع “الصحة العالمية” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

بعث أكثر من خمسين رئيس دولة وحكومة سابقين؛ وعشرات الشخصيات البارزة الأخرى، نداءً رسّميًا وعاجلاً، إلى الدول الأعضاء في “منظمة الصحة العالمية” للتوصل إلى اتفاق دولي لمنع ظهور جوائح جديدة في المستقبل.

وستُعقد مناقشات هذا الأسبوع والأسبوع المقبل؛ في “جنيف”، لإيجاد أرضية مشتركة حول نص مشترك قبل الموعد النهائي في آيار/مايو 2024.

ولكن بعد جلسات تفاوضية عدة؛ لا تزال هناك نقاط خلاف كبيرة بين البلدان الأعضاء في “منظمة الصحة العالمية”.

ولذلك أبدى الموقّعون على النداء خشيتهم من ألا يكون النص جاهزًا لاعتماده خلال “جمعية الصحة العالمية” التي تُعقد في آيار/مايو المقبل، على ضفاف “بحيرة ليمان”.

ومع ذلك؛ فإن: “التوصل إلى اتفاق بشأن الجائحة أمر ضروري لحماية مستقبلنا الجماعي”، وفق ما كتب الموقّعون على النداء، على رأسهم: “غوردون براون” و”هيلين كلارك”، اللذان قادا “المملكة المتحدة” و”نيوزيلندا”.

وتابعت الرسالة: “وحده ميثاق عالمي قوي ضد الجوائح يمكنه حماية الأجيال المقبلة من تكرار أزمة (كوفيد-19)، التي أدت إلى وفاة الملايين وتسببت في دمار اجتماعي واقتصادي واسع النطاق، خصوصًا بسبب عدم كفاية التعاون الدولي”.

وأبدى الموقّعون على النداء اقتناعهم بأن جائحة جديدة ستحصل عاجلاً أم آجلاً، محذرين من أنه: “ليس هناك عّذر لعدم الاستعداد لها”.

وشدّدوا على أنه: “من الضروري تطوير نهج فعال ومتعدد القطاعات والأطراف للوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها”.

ووُلدت فكرة الاتفاق الدولي حول هذا الموضوع؛ في أعقاب جائحة (كوفيد-19).

ويهدف الاتفاق الذي يُجري التفاوض عليه حاليًا إلى ضمان استعداد عالمي أفضل واستجابة أكثر إنصافًا للأوبئة المستقبلية، بعد أن أظهر وباء (كوفيد-19) بسرعة حدود التضامن العالمي مع طرح اللقاحات الأولى ضد فيروس (كورونا) بكميات غير كافية.

وفي كانون ثان/يناير، أكد رئيس منظمة الصحة العالمية؛ “تيدروس أدهانوم غيبريبسوس”، أن جميع البلدان بحاجة إلى القدرة على رصد مسّببات الأمراض التي تُشكل خطرًا وتبادلها، فضلاً عن الوصول السّريع إلى الاختبارات والعلاجات واللقاحات.

كما وصف الادعاءات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي وأماكن أخرى بأن الاتفاق سيتنازل عن سيّادة الدول الأعضاء لـ”منظمة الصحة العالمية” أو يمنحها القدرة على فرض عمليات إغلاق وتفويضات تطعيم بأنها: “كاذبة تمامًا”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب