8 أبريل، 2024 4:38 ص
Search
Close this search box.

نحتاج وكفتكم .. حملة شبابية للتبرع بالدم لضحايا التفجيرات الارهابية

Facebook
Twitter
LinkedIn

تحت شعار “نحتاج وكفتكم .. دم ضحايا الارهاب مو أغلى من دمنا” اطلق شباب عراقيون اليوم حملة للتبرع بالدم على موقع التواصل الاجتماعي لانقاذ جرحى التفجيرات الارهابية التي استهدفت عددا من الاحياء السكنية في العاصمة العراقية بغداد الخميس .

ودعت الحملة على صفحات الفيسبوك المواطنين العراقيين القادرين على التبرع بالدم الى التوجه الى المراكز الطبية المتخصصة بتبرع الدم وتغذية المستشفيات التي استقبلت جرحى الانفجاريات .. اضافة الى نشر وتوزيع ملصق يوضح مدى الاجرام الذي جسدته العمليات الإرهابية التي طالت الابرياء من ابناء الشعب العراقي وحصدت ارواح 72 منهم واصابت بالجروح 190 اخرين .

وحددت الحملة سبعة مراكز ومستشفيات في العاصمة يمكن التوجه اليها للتبرع بالدم وتقديم هذه الخدمة الوطنية والانسانية وهي : مصرف الدم الحكومي ومستشفى الكندي ومستشفى الشيخ زايد ومستشفى الكاظمية التعليمي ومدينة الطب ومستشفى اليرموك ومستشفى الطفل المركزي.

وشهدت العاصمة العراقية بغداد الخميس سلسلة من التفجيرات الارهابية  بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة وعبوات في مناطق الكرادة والعلاوي وحي العامل والشعب والوزيرية وأبو دشير والشعلة والحارثية في بغداد .

ووقعت هذه الهجمات وهي الاخطر منذ مقتل 78 شخصا بتفجيرات مماثلة في مناطق مختلفة في آب (اغسطس) الماضي بينما يشهد العراق ازمة سياسية حادة على خلفية اصدار مذكرة توقيف ضد نائب الرئيس طارق الهاشمي المتهم بالاشراف على فرق موت.

وتمثل قضية الهاشمي احد فصول هذه الازمة السياسية المستجدة اذ ان قائمة “العراقية” التي يدعمها الهاشمي اعلنت من قبل تعليق مشاركة نوابها ال82 في جلسات البرلمان وووزراءها التسعة في الحكومة .

وهذه اول سلسلة هجمات كبيرة تهز العراق منذ اكتمال الانسحاب العسكري الاميركي الاحد الماضي بعد نحو تسع سنوات من اجتياحه.

واليوم اتهم طارق الهاشمي الموجود في اقليم كردستان الشمالي والذي تطالب الحكومة المركزية بتسليمه للقضاء في تصريحات لمجلة “فورين بوليسي” الاميركية المالكي بانه يتصرف مثل صدام حسين. وقد اعتبر رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني اليوم ان قضية الهاشمي “مرتبطة بقرار سياسي لذا يجب حل الجانب السياسي ثم ياخذ القضاء مجراه”.

وفيما تتخذ الازمة العراقية منحى اكثر تعقيدا كثفت الولايات المتحدة جهودها لدفع البلاد نحو احتواء التطورات الامنية والسياسية التي باتت تهدد التوافق السياسي الهش. ودعا البيت الابيض القادة العراقيين الى “الوحدة”، بينما اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية ان الاحداث الاخيرة “تبرز اهمية ان يتصرف قادة العراق بسرعة لحل خلافاتهم ولكي يتقدموا كحكومة موحدة تمثل الجميع”.

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب