نجاة وزير الدفاع من محاولة أغتيال بالانبار

نجاة وزير الدفاع من محاولة أغتيال بالانبار

نجا وزير الدفاع العراقي وكالة سعدون الدليمي اليوم من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة على موكبه في محافظة الانبار على الطريق الرابطة بين مدينتي الرمادي والفلوجة حيث تجري عمليات مطاردة لقواعد تنظيم القاعدة في الصحراء الغربية.. فيما اعلن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه انتحاريون ضد مقر قناة فضائية صلاح الدين شمال غرب بغداد وقتل فيه خمسة صحافيين.

وقال مصدر امني ان عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق الدولي السريع بين الفلوجة والرمادي قد انفجرت مستهدفة موكبا رسميا لوزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي يضم سيارات جي ام سي سوداء اللون رباعية الدفع قادمة من بغداد تجاه الرمادي.. واوضح ان الانفجار ادى إلى اضرار مادية فقط دون حدوث خسائر بشرية.
وجاء الحادث في وقت تشهد محافظة الانبار عملية عسكرية واسعة تقوم بها القوات العراقية اطلق عليها عملية “ثأر القائد محمد” تستهدف تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اعلن امس من محافظة كربلاء ان العملية ستستمر حتى تطهير المحافظة من الارهابيين .
ومن جهة اخرى اعلن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه انتحاريون ضد مقر قناة فضائية صلاح الدين شمال غرب بغداد وقتل فيه خمسة صحافيين. وقال التنظيم في بيان “بتوجيه من وزارة الحرب في الدولة الاسلامية في العراق والشام انطلق فارسان من فرسان دولة الاسلام مدججين بأسلحتهم صوب مقر فضائية صلاح الدين التي ما فتأت تدس السموم وتشوه الحقائق وتحارب اهل السنة”.
واضاف البيان الذي نشر على عدة مواقع اسلامية متطرفة ان “الفارسين انغمسا فيه بعد تصفية الحرس فقطفوا الرؤوس واسالوا الدماء ثم اقتحما مكتب قناة الحكومة الصفوية “العراقية” فسيطرا على المقرين بعد قتل عشرات المرتدين واصابة العشرات”.
وقتل في الهجوم خمسة صحافيين واصيب خمسة اخرون بجروح في هذا الهجوم الذي شنه الاثنين اربعة انتحاريين ضد مقر قناة صلاح الدين في تكريت حين تم تفجيرسيارة مفخخة عند مدخل قناة صلاح الدين اعقبها تفجير انتحاري قبل ان يتمكن اربعة انتحاريين من دخول مقر القناة  قبل ان ينتهي الهجوم بمقتل انتحاريين على ايدي قوات خاصة وتفجير الاخرين نفسيهما.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة