24 أبريل، 2024 4:19 م
Search
Close this search box.

نتيجة طقوس “التطبير” .. فيروس خطير يسبب سرطان الدم يهدد الشيعة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – سعد عبدالعزيز :

يقوم الشيعة وأبناء بعض المذاهب الأخرى، بضرب أنفسهم خلال المراسم والطقوس الدينية حتى تسيل دماؤهم، ولا يتوقف الخطر عند ذلك، بل إنهم يتبادلون السكاكين والسلاسل فيما بينهم، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض فتاكة.

ولقد كشف بحث طبي بريطاني فريد من نوعه، عن أن ممارسة مثل تلك الطقوس الشيعية، تؤدي للإصابة بفيروس خطير يتسبب في “سرطان الدم”.

لغز الإصابة بالفيروس الفتاك !

أكد تقرير، نشرته صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، أن ما يفعله الشيعة في “يوم عاشوراء” من جلد لانفسهم، يؤدي في النهاية إلى الإصابة بتسمم وبائي في الدم.

وأوضح التقرير أن فريقًا من المتخصصين البريطانيين نشروا بحثًا لهم، يوم الأربعاء الماضي، كشفوا فيه كيف تمكنوا، بعد حيرة شديدة، من معرفة سبب إصابة عشرة رجال بريطانيين بفيروس نادر.

وظل الباحثون لفترة من الوقت في حيرة من أمرهم، لأنه لم يكن  لديهم أي تصور عن سبب الإصابة بذلك الفيروس، خاصة أن أحدًا من هؤلاء الرجال لم يتعرض لنوع من المخاطر المتعلقة بالإصابة بالفيروس المذكور. لكن سرعان ما تبددت الحيرة، التي أصابت فريق البحث، عندما علموا بأن جميع الرجال المصابين بالفيروس سبق لهم أن شاركوا في مراسم وطقوس دينية وجلدوا أنفسهم حتى سالت دماؤهم، وحدث ذلك في “العراق” و”باكستان” و”الهند”؛ بل وحتى في “بريطانيا” ذاتها.

وأوضحت الدكتورة البريطانية، “ديفا ديسمانه” – التي تعمل في مستشفى “سانت ماري” بالعاصمة، “لندن”، قائلة: “كانت هناك أقاويل في الماضي بأن الفرد ربما ينشر أمراضًا معدية خلال الممارسات التي نشهدها في بعض الطقوس الشيعية، لكن ذلك لم يثبت بشكل مؤكد قبل الآن، في دراسة طبية منشورة بأية مجلة علمية”. وأشار التقرير إلى أن “ديسمانه”، ورفاقها المشاركون في البحث، قد نشروا النتائج التي توصلوا إليها في أحد أعداد المجلة العلمية التي يصدرها “المركز الأميركي لرصد الأمراض ومكافحتها”.

وتبين أن الرجال الذين خضعوا للبحث الطبي قد أصيبوا بفيروس (-HTLV-1)، علمًا بأن أغلب المصابين بذلك الفيروس لا تبدو عليهم أية أعراض مَرضية, غير أن هناك بعض حاملي الفيروس يصابون بأمراض خطيرة وفتاكة مثل “سرطان الدم” أو أمراض أخرى تصيب الجهاز العصبي.

فيما يؤكد الباحثون أن فيروسًا كهذا ينتقل من شخص لآخر عن طريق الرضاعة أو المعاشرة الجنسية أو نقل الدم.

ويقدر المتخصصون أن قرابة عشرة ملايين شخص، من بين سكان العالم، يحملون هذا الفيروس، ولكنه نادر الوجود في عدد من البلدان، لا سيما “الولايات المتحدة” و”بريطانيا”.

إكتشاف بالصدفة..

جدير بالذكر أن أحدًا ممن شملهم البحث الطبي، لم تبدو عليه أية أعراض مَرضية تدل على أنه مصاب بالفيروس، إلا أن اكتشاف الإصابة جاء بالصدفة البحتة؛ حينما أُجريت لهم فحوصات قبيل التبرع بالدم أو عندما أجروا عملية إخصاب خارج الرحم.

ولم يتم التعرف على سبب إصابتهم بالفيروس إلا بعدما لاحظت الطبيبة، “ديسمانه”، وجود آثار لإصابة بجروح على ظهر أحد الأشخاص، وحينما سألته عن سبب تلك الآثار، اكتشفت أخيرًا أن جميع الرجال العشرة المصابين بالفيروس، قد شاركوا في طقوس دينية وقاموا خلالها بجلد أنفسهم حتى سالت دماؤهم.

الشيعة يسفكون دماءهم حزنًا على “الحسين” !

بحسب التقرير؛ فإن أحد الطقوس التي شارك فيها بعض المصابين يشمل قيام الفرد بشج رأسه بسكين ثم يتبادل أشخاص آخرون استخدام السكين نفسها. وهناك مراسم أخرى يتم فيها ضرب الظهر بسلاسل لها شفرات وأشياء حادة أخرى.

وحكى أحد المصابين أنه عندما شارك في طقس ديني كان يتم غمس الشفرات الحادة المستخدمة في سائل مطهر، تم شراؤه من الصيدلية دون توصية طبيب، وتوضح “ديسمانه” أن هذا بالطبع إجراء غير كاف لمنع انتشار مثل ذلك الفيروس الخطير.

تشير الصحيفة العبرية إلى أن قيام بعض المتدينين بجلد أنفسهم حتى تسيل دماؤهم، تعد ظاهرة موجودة في ديانات ومذاهب مختلفة، لا سيما عند “المسلمين الشيعة”. ففي “يوم عاشوراء” يقوم الشيعة بضرب أنفسهم بأدوات حادة، تعبيرًا عن حزنهم الشديد لمقتل الإمام “الحسين بن علي”، حفيد النبي “محمد”.

وختامًا تقول الطبيبة البريطانية، “ديسمانه”: “ليست الرسالة التي نود أن نوجهها هنا، لمن يمارس تلك الطقوس الدينية العنيفة، هي أن يتوقفوا عنها، بل إن رسالتنا هي: إن كان ولا بد أن تمارسوا تلك الطقوس؛ فلا تتبادلوا الأدوات المستخدمة مع أناس آخرين”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب