21 يوليو، 2025 11:06 م

“نتيجة سياسات القمع والتهميش” .. “يكيتي” كُردي يُحمّل الحكومة السورية مسؤولة أحداث السويداء

“نتيجة سياسات القمع والتهميش” .. “يكيتي” كُردي يُحمّل الحكومة السورية مسؤولة أحداث السويداء

وكالات- كتابات:

حمّل حزب (يكيتي الكُردستاني-سورية)، اليوم الإثنين، الحكومة السورية المؤقتة: “المسؤولية الأساسية عمّا آلت إليه الأوضاع” في محافظة “السويداء”، معتبرًا أن ذلك جاء نتيجة: “سياساتها القائمة على القمع والتهميش، بدلًا من الإصغاء إلى المطالب الشعبية المسؤولة والسعي إلى حلول سياسية عادلة”.

وأعرب الحزب في بيانٍ؛ عن: “قلق بالغ” إزاء التصعيد الخطير في محافظة “السويداء”، والذي أدى إلى: “سقوط ضحايا مدنيين وارتكاب مجازر مروّعة ذات طابع طائفي، إلى جانب تدمير ممتلكات عامة وخاصة”، محذرة من أن ذلك: “يُهدّد السلم الأهلي ويُزيد من معاناة السوريين”.

ودان (يكيتي): “اللجوء إلى العنف واستخدام السلاح في مواجهة المطالب السلمية لأبناء الطائفة الدرزية”، مشددًا على أن: “الحلول الحقيقية لا تأتي عبر القوة، بل من خلال حوار وطني جاد يُراعي تطلعات جميع المكوّنات السورية”.

وحمل الحزب الكُردي، اللجنة الحكومة السورية المؤقتة: “المسؤولية الأساسية عمّا آلت إليه الأوضاع، نتيجة سياساتها القائمة على القمع والتهميش”، كما رفضت: “بشدة أي محاولات لتحويل الحراك السلمي إلى نزاعات طائفية تهدّد وحدة البلاد”، ودانت: “الانتهاكات التي ترتكبها مجموعات مسلحة منفلتة خارجة عن القانون”، مطالبة: بـ”رفع أي غطاء سياسي أو أمني عنها”.

ودعا إلى: “فتح ممّرات آمنة لتمكين المنظمات الإغاثية من الدخول وتقديم المساعدات الطبية والغذائية العاجلة لمئات العائلات المحاصرة”، كما طالب: بـ”وقف الخطاب التحريضي والطائفي”، وحث: “وسائل الإعلام والقوى السياسية على اعتماد لغة العقل والمسؤولية، وترسيّخ قيم التسامح والمواطنة المتساوية”.

وأعرب الحزب عن: “أسفه العميق لسقوط الضحايا”، متمنيًا: “الشفاء العاجل للمصابين”، ومطالبًا: بـ”تشكيل لجنة تحقيق مستقلة بمشاركة مراقبين دوليين لضمان كشف الحقائق ومحاسبة المتورطين، بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية أو فئوية”.

وتشهد المدينة؛ ذات الغالبية الدُرزية، هدوءًا منذ صباح أمس الأحد، عقب إعلان الرئاسة السورية وقفًا لإطلاق النار، انتشرت بموجبه “قوات الأمن الداخلي” في أجزاء من المحافظة، بالتزامن مع انسحاب مقاتلي العشائر الذين خاضوا اشتباكات مع مسلحين دروز محليين.

وأكد الحزب أن: “الحل الجذري للأزمة السورية لا يتحقق إلا عبر حوار وطني شامل، تشارك فيه جميع المكوّنات”، مبينًا أن هذا الحوار يجب أن يستند إلى: “تطبيق اللامركزية لضمان الحقوق المتساوية، وتحقيق العدالة الانتقالية وجبر الضرر، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة بما يعكس التنوّع الوطني السوري”.

وختم البيان بالتأكيد على: “تضامن الحزب الكامل مع أهالي السويداء وكل المتضررين من هذه الأحداث”، وأكد دعمه: “لأي مسار يُفضي إلى إنهاء المأساة السورية وبناء دولة ديمقراطية لا مركزية تضمن الحرية والكرامة لجميع أبنائها”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة