وكالات- كتابات:
أفرجت السلطات العراقية، مساء الأحد الماضي، عن عن النائب السابق؛ “أحمد العلواني”، وذلك بعد (10) سنوات من الاحتجاز، في خطوة لاقت ترحيبًا من بعض الأوساط الشعبية والسياسية.
وقال القيادي في تحالف (قمم)؛ “عبدالله العلواني”، في بيان؛ إن: “الإفراج عن العلواني، جاء بعد جهود كبيرة ومتابعة حثيثة ومساعٍ متواصلة خلال الفترة الماضية على المستّويين الرسمي والشعبي”.
وأكد “العلواني”؛ أن: “الإفراج عن أحمد العلواني، يُمثل انتصارًا للعدالة، وخطوة مهمة في طريق المصالحة الوطنية وتعزيز السلم المجتمعي”، مبينًا أن: “المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف والعمل الجاد لتجاوز آثار المرحلة السابقة، وفتح صفحة جديدة تقوم على الإنصاف والكرامة لجميع أبناء الوطن”.
و”العلواني”؛ أحد أبرز الشخصيات السياسية والعشائرية في “العراق”، وقد كان لاعتقاله أثر كبير في المشهد السياسي والاجتماعي، حيث شكّل موضوع الإفراج عنه مطلبًا شعبيًا منذ سنوات، بحسّب “عبدالله العلواني”.
واعتقل “العلواني”؛ وهو نائب سابق عن قائمة العراقية، على خلفية قيادته لتظاهرات وتحركات احتجاجية نهاية العام 2013، ضد رئيس الوزراء الأسبق؛ “نوري المالكي”.
وأدت عملية اعتقال؛ “أحمد العلواني”، في حينها، إلى مقتل شقيقه وأحد أفراد القوة التي داهمت منزله في مدينة “الرمادي”؛ مركز محافظة “الأنبار”، وذلك إثر اشتباكات مسلحة.
