10 أبريل، 2024 5:01 م
Search
Close this search box.

“نتانياهو” : تمثيل “حزب الله” في حكومة بيروت يعني سيطرة إيران على لبنان !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – سعد عبدالعزيز :

أفاد موقع (وللا) العبري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتانياهو”، قد حذر “إيران” و”حزب الله” من أي هجوم ضد “إسرائيل”.

وفي حديثه إلى وفد من ممثلي “الأمم المتحدة”، أبدى “نتانياهو” تخوفه من استمرار هيمنة “إيران” على “لبنان”، في ظل مشاركة تنظيم “حزب الله” في الحكومة اللبنانية الجديدة.

إيران تسيطر على الحكومة اللبنانية..

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، “نتانياهو”، قد التقى بوفد من السفراء التابعين لـ”الأمم المتحدة”، الذين وصلوا إلى “إسرائيل” لإجراء جولة تفقدية في “القدس” والمنطقة الحدودية الواقعة شمالي “إسرائيل”.

وأكد “نتانياهو”، للوفد الأممي، على أن “لدى إيران العديد من التنظيمات والميليشيات الموالية لها، وأن أحد تلك التنظيمات هو (حزب الله) اللبناني، الذي أصبح الآن شريكًا في الحكومة اللبنانية”.

واعتبر “نتانياهو” أن تمثيل “حزب الله”، في الحكومة اللبنانية، لا يعني مجرد المشاركة فيها، بل يعني السيطرة التامة عليها، وهو ما يؤدي في نهاية الأمر إلى أن تكون الحكومة اللبنانية خاضعة تمامًا لسيطرة “إيران”.

وتطرق “نتانياهو”، خلال حديثه مع الوفد الأممي، إلى تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، برئاسة “سعد الحريري”، التي أعلنت عنها الرئاسة اللبنانية، يوم الخميس الماضي. حيث تشكلت تلك الحكومة الجديدة بعد شهور من الصعوبات والمعاناة، وبعد أن تنامت قوة تنظيم “حزب الله” الشيعي في الانتخابات الأخيرة، التي جرت في شهر آيار/مايو من العام الماضي.

طهران تسعى لبسط سيطرتها على الشرق الأوسط..

جدير بالذكر؛ أن “إسرائيل” تستضيف حاليًا سفراء أممين من جميع أرجاء العالم، قدموا إليها في زيارة تستغرق خمسة أيام، حيث قاموا بجولات تفقدية في مدينة “القدس”، وتوجهوا لزيارة أحد أنفاق “حزب الله” على الحدود الشمالية.

وخلال حديثة لأعضاء الوفد؛ قال “نتانياهو”: “إن منطقة الشرق الأوسط تشهد العديد من التحولات الجذرية، ومنها تنامي قوة نظام الحكم الديني العدواني في إيران، الذي يسعى لبسط هيمنته على الشرق الأوسط، وتدمير دولة إسرائيل والسيطرة على أجزاء أخرى من العالم”.

إسرائيل تدافع عن جيرانها !

ووجه “نتانياهو” رسالة قوية وشديدة اللهجة، حذر فيها “بيروت” و”دمشق” و”طهران” من مغبة شن هجوم على الدولة العبرية.

وبحسب “نتانياهو”؛ فإنه مثلما تمكنت “إسرائيل” من تدمير ما أسماها، “الأنفاق الإرهابية”، التابعة لتنظيم “حزب الله”، فإنها قادرة أيضًا على إحباط أي عدوان عليها، سواء كان مصدره “لبنان” أو “سوريا” أو حتى “إيران” ذاتها. مُضيفًا أن “إسرائيل”، بتصديها لتلك التهديدات، لا تدافع فقط عن نفسها، بل تدافع كذلك عن جيرانها وعن سلامة واستقرار العالم بأسره.

“ترامب” : قواتنا باقية في سوريا للدفاع عن إسرائيل..

في سياق متصل؛ قال الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، في مقابلة مع شبكة (سي. بي. إس)، يوم الأحد الماضي، إن “الولايات المتحدة” لن تسحب كل قواتها من “سوريا”، بل ستبقى بعضها هناك من أجل الدفاع عن “إسرائيل”. مضيفًا أن القوات الأميركية سوف تُغادر “سوريا” في نهاية المطاف.

ودافع “ترامب” عن قراره، بسحب القوات الأميركية من “سوريا”، لكنه رفض تحديد جدول زمني لذلك الانسحاب، الذي انتقده أعضاء من حزبه، وخلف حالة من القلق لدى حلفاء “واشنطن” في الشرق الأوسط.

بعض القوات الأميركية ستتجه إلى العراق..

وأوضح “ترامب” أن جزءًا من القوات الأميركية، التي من المُقرر أن تُغادر “سوريا”، سوف تتجه إلى “العراق”، وفي النهاية سيعود بعضها إلى “الولايات المتحدة”. وأضاف: “إننا ندافع عن العالم، كما أننا نُنفق في هذا الشأن أكثر من أي دولة أخرى عبر التاريخ”.

وفيما يخص وجود القوات الأميركية في “العراق”، قال “ترامب”: “إن قواتنا ستظل متواجدة في تلك الدولة العربية، لمراقبة نشاط إيران المجاورة. ولقد أنفقنا أموالاً طائلة من أجل إبقاء قواتنا في العراق. وأحد الأسباب التي تجعلني أريد بقاء تلك القوات في العراق، هو أنني أريد منها مراقبة تحركات إيران، التي تُعد هي المشكلة الحقيقية في الشرق الأوسط”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب