24 أبريل، 2024 6:47 م
Search
Close this search box.

نتائج التحقيق في محاولة اغتيال “الكاظمي” .. “العسكري” يتهكم ويعرض استعداده لكشف الحقيقة و”الفتح”: إنها تدين الحكومة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

طرح المسؤول الأمني للمقاومة الإسلامية (كتائب حزب الله)؛ “أبوعلي العسكري”، اليوم الثلاثاء، جملة تساؤلات بشأن مخرجات مؤتمر إعلان نتائج التحقيق الأولي بحادثة الطائرة المُسيرة التي استهدفت منزل رئيس الوزراء المنتهية ولايته، “مصطفى الكاظمي”، فيما أكدت استعدادها للمشاركة بالتحقيق.

وجاء نص البيان الصادر عن “العسكري”؛ موضحًا: إن الأعم الأغلب من القادة الأمنيين والسياسيين؛ بل حتى سفراء الدول الكبرى في “بغداد”؛ يعلمون أن ما تُسمى عملية استهداف منزل (رئيس الوزراء )، عارية عن الصحة، وأن “الكاظميّ” لم يكن موجودًا في الدار حين حدوث الانفجار المفبرك، ومن الأحرى بهم أن يُثبِتوا أولاً وجوده فيه ليُكملوا بقية القصة، وهنا لابد من التأكيد على الآتي :

أولاَ: نطلب – وهو ما يتحقق من طريق أبسط أنواع التحقيقات (الشبابية) -:

أ‌- إثبات وجود (المُستهدَف) في المنزل ساعة حدوث الانفجار المفبرك عن طريق كاميرات المنزل الداخلية.

ب‌- عرض عشر ثواني إضافية فقط قبل الانفجار بنفس الكاميرات التي عرضته من الخارج، بالإضافة إلى ستة كاميرات من الداخل لمشاهدة لحظة سقوط الصاروخ أو الصاروخين داخل المنزل.

ج- أعلن السيد “قاسم الأعرجي” أن المادة المستعملة بالانفجار هي: الـ (c-4)؛ وكل التقنيين يعلمون أن هذه المادة لا تستعمل في هذا النوع من الصواريخ قطعًا.

د- هناك بعض الإيضاحات والأسئلة يمكن عرضها تبعًا للآتي :

1- الجندي الذي ظهر يُطلق النار إلى الأعلى لم يكن يُطلق النار على طائرة مُسيرة؛ بل كان يُمارس طقوس الرمي بالمناسبات وحين الشعور بالخوف.

2- أين شهادات السكان المجاورين للمنزل “وهم ثقة” ؟

3- أين صور رادارات الطائرات الأميركية التي كانت موجودة ترصد فوق “الخضراء” لحظة الانفجار ؟

4- أين جرحى عمال الخدمة، والمرافقين، ومستشاري مُدّعي الاستهداف ؟ وأين رقد الجرحى ومن هم ؟

5- أين بقايا شظايا الصاروخ المزعوم ؟

6- أين صورة جرح المجني عليه، لنبكي على ما أصاب قائدنا الهمام “الشهيد الحي” ؟

ثانيًا: نطالب السيد “الأعرجيّ” بإطلاق سراح الضباط المكلفين بالتحقيق؛ ليتحدثوا علنًا عما توصلوا إليه من حقائق عن مسرح المسرحية “ليكشفوا المكشوف”، ونُحذر من المساس بحياتهم، أو إلحاق الضرر البالغ بهم، وينبغي على الإخوة الضباط في الأجهزة الأمنية التحرك لمعرفة مصير أقرانهم.

ثالثًا: اِتفق الحاج الأمين العام لـ (كتائب حزب الله) المنصورة وبحضور قادة “الإطار التنسيقي” ووجود القاضي، “فائق زيدان”؛ والرئيس “برهم صالح” و”الكاظمي”، على أن تشارك المقاومة بالتحقيق الفني؛ وقد تم التنصّل من الاتفاق بعد ذلك، ونؤكد اليوم أن الكتائب ما تزال مستعدة للاشتراك في اللجنة بإشراف السيد “الأعرجي”.

رابعًا: الرسائل المشفّرة من محيط “المجني عليه” ومن خلفه سيده؛ لن تُرهب حتى أطفال رجال المقاومة؛ فهم على يقين وثقة بالله سبحانه وتعالى وقيادتهم وشعبهم؛ أن النصر والظفر حليفهم والعار والخسران لمن يحاول أن يكيد لهم.

خامسًا: نجدد التأكيد على أن ما حدث في الانتخابات التشريعية الأخيرة هو أكبر عملية احتيال وخداع في تاريخ الشعب العراقي الحديث، وأن حقوق الشهداء والجرحى الذين سقطوا في ساحات الاعتصام الرافضة للتزوير؛ لن تذهب سدى، وأن هذه المسرحيات وما يلحقها لن تُثنِ الرجال عن أداء واجبهم الشرعي والأخلاقي تجاه الشعب والأمة.

من جانبه؛ علق تحالف (الفتح)، بزعامة “هادي العامري”، على نتائج التحقيق التي أعلنت بحادثة محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”.

وقال القيادي في التحالف، “أحمد الموسوي”، في تصريح صحافي؛ اليوم الثلاثاء، أن: “ما أعلن في المؤتمر الخاص بنتائج التحقيق بمحاولة اغتيال الكاظمي؛ لم يكشف عن جديد ويعتبر إدانة للحكومة، ولم توجه التهمة إلى أي طرف أو جهة يمكن أن تتهمها لاحقًا”.

وأضاف “الموسوي”؛ أن: “تحالف (الفتح) طالب سابقًا بتشكيل لجنة حيادية؛ كي تٌثبت الجهة المنفذة للاستهداف والذي يُعتبر تعدي على رموز الدولة، هذا المؤتمر الصحافي يُعتبر إدانة للحكومة؛ إذ أنها لم تتهم أي طرفًا أو جهة لتتم محاسبتها أو اعتقالها مستقبلاً”.

وبيّن أنه: “كيف يمكن لضابط في هكذا جهاز أمني أن يُفجر المقذوف الذي يحتوي على الدليل ليضيع الحقائق؛ ومن أمره بذلك، بينما تحاول كل الأطراف معرفة من قام بهذا الفعل، خصوصًا أن تحالف (الفتح) طالب بأن يكون ضمن اللجنة المكلفة بالتحقيق خبراء من (الحشد الشعبي)، لكن الحكومة رفضت إشراك الحشد في هذا التحقيق”.

وفي السياق؛ انتقد خبير مختص بتحليل الحوادث الأمنية؛ ما تم طرحه بالمؤتمر الخاص بكشف الأدلة وملابسات حادث استهداف منزل رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”؛ ضمن حدود “المنطقة الخضراء”، شديدة التحصين.

وقال الخبير الأمني، “أحمد الشريفي”؛ لوكالة (شفق نيوز)؛ أن: “ما تم طرحه في المؤتمر الخاص بكشف حقائق استهداف منزل رئيس الوزراء؛ لا يرتقي إلى مستوى الحدث، وكان عرضًا إنشائيًا إعلامي أكثر مما هو مهني وعلمي”.

وأوضح “الشريفي”؛ أن: “استهداف منزل رئيس أعلى سلطة في البلاد؛ يصنف ضمن الأحداث الخطرة جدًا، وبالتالي يُفترض أن يكون العرض لملابسات الحادث وأدلته الجرمية أكثر دقة وعمقًا وأدق تشخيصًا؛ وهذه العناصر الثلاثة المهمة لم تكن موجودة وعليه سطحت القضية وأنا أعتقد أن الأمر يخضع للمساومات والصفقات السياسية”.

وعن هوية أطراف المساومات أو الصفقات قال؛ إن: “هناك عدة معايير؛ من بينها إقليميًا فهناك من وجّه أصابع الاتهام إلى إيران باعتبارها نقلت تقنية (المُسيرات) إلى العراق؛ على اعتبار أن الفصائل المسلحة مرتبطة بطهران، لكن ما عرضه (الأعرجي)؛ يُبريء ساحة إيران؛ كونه أشار إلى أن المُسيرات التي حملت المقذوفات التي استهدفت منزل (الكاظمي)؛ صناعة محلية، وهذا يعني يمكن الاستدلال على الجهة المصنعة بيُسر، أيضًا هناك تفاصيل كثيرة لإيجاز الإحاطة التي قدمها مستشار الأمن القومي حول استهداف منزل الكاظمي”.

وأردف “الشريفي”؛ أن: “في هذا الطرح يُعزز قضية؛ بأن هناك صراع بين الحكومة والفصائل وأنهم يفتعلون أحداثًا لإدارة الصراع”.

وأضاف أن: “إعلان النتائج الأولية للانتخابات كان بمثابة خط شروع لصراع بين الأطراف المشار إليها بوسائل وأشكال مختلفة”.

وخلص “الشريفي” إلى أن: “المؤتمر الخاص بإعلان نتائج التحقيق لم يكن بالمستوى المطلوب؛ كما لم يجب على تساؤلات الرأي العام”.

وكان رئيس اللجنة، “قاسم الأعرجي”، وهو أيضًا مستشار الأمن القومي، قد قال في مؤتمر صحافي، يوم أمس، إن: “لجنة التحقيق لم تتهم لغاية الآن شخصًا أو جهة، وإن التحقيق يحتاج لمزيد من الوقت”.

وبشأن تفاصيل الحادث، قال “الأعرجي”؛ إن: “الهجوم تم بإلقاء مقذوفين من طائرتين مُسيرتين، أحدهما سقط على سطح منزل الكاظمي؛ والثاني في باحته”، موضحًا أن: “الطائرتين هبطتا في شمال شرق بغداد، وحددنا مكان إنطلاقهما”.

وكانت طائرتين مُسيرتين تحملان مقذوفات متفجرة استهدفا منزل “الكاظمي” في محاولة لاغتياله.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب